بسم الله الرحمن الرحيم
أعظم مهمات الثورة العربية برمجة أفرادها على أن : "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
لولا العلم بما يحدث في سوريا كان العربي ليظن يقينا أنهم هؤلاء الجنود و الضباط و الرتب ذاهبون لتحرير فلسطين.
هؤلاء الجنود اللذين يرفعون أيديهم و أصواتهم و يبتسمون، لو يجهل العربي ماذا يدور في سوريا لتيقن أنهم ذاهبون لتحرير مدن فلسطين و قراها، من هؤلاء المماسيخ هل هم مجوس نصيريون أم أنهم مماليك مبرمجون.
تحتاج الثورة العربية في سوريا إلى علماء نفس خبراء غير شكل، و إلى علماء إجتماع خبراء غير شكل، علماء في الإنسان مجتهدون مبدعون، لتحليل ظاهرة غاية في الشذوذ، متناهية الضخامة في الشناعة و البشاعة، مثيرة في النفس غاية الإشمئزاز و القرف من هذا الجيش العربي السوري حماة الديار، هل هم مماليك أبالسة، أنكشارية سود، في مصر و تركيا كان المسلمون يشترون العبيد أو يخطفون الأطفال و يربوهم على الإسلام و الجهاد، عرفهم الناس في مصر باسم المماليك و في تركيا باسم الأنكشارية، لكن هؤلاء المبرمجون صار برمجتهم و هم أطفال، أو و هم عبيد، بتنزيل برامج الحياة في رؤوسهم، في مصر هم من هزم المغول اللذين أرعبوا الناس في جميع القارات، في تركيا هم من فتح أوروبا و غزا القستنطينية الحصينة المستعصية.
روبوتات أحياء، أم أحياء روبوتات، أم أموات غير أحياء... هؤلاء المشوهون المساخيط المماسيخ اللذين يقتلون أهاليهم، و ينكلون بهم و يسرقون و يروعون و يغتصبون،،،، الخ......
لكن هؤلاء الجنود و الرتب و الضباط هم عرب و مسلمون، أي هم بالأصل أحياء، و انتظموا في الجيش و هم شباب أحرار، كيف أمكن لبرنامج البعث الجاهلي أن يمسخهم، و يحولهم إلى روبوتات حية، كيف أمكن تنزيلهم عن رتبة الإنسانية، بل عن رتبة الحيوانية، هل يمكن برمجة أي صنف من البهائم بحيث أن يعتدي بعضها على بعض بهذه الطريقة الشنيعة أو بأية طريقة، يصير بين الأشقاء من نوع ما من البهائم أن تتهارش و تجرح بعضها، لكن ليس ذئب ينكل بذئب، و يجهم بيته و يتعبث بما فيه و يرعب من فيه و يتلف مونته،، الخ....
مطلوب للثورة العربية في سوريا علماء نفس و اجتماع مبدعون، للبحث في واقع تتدني أفراد هذا الجيش المسمى بالجيش العربي السوري و الملقب بحماة الديار من رتبة الإنسانية إلى رتبة دون البهائم الوحوش، و طرح الرسالات العلمية لعلاج عقول و أنفس هؤلاء، و ترقيتها إلى الحيوانية، المرجو و المأمول منهم ليس أكثر، لكن ربما يوفقهم الله تعالى لإعادتهم إلى الإنسانية، لتحسيسهم بعروبتهم و سوريتهم، لتنبيههم أنهم يقتلون أهاليهم، و يخربون بيوتهم.
هذه هي مضار الجاهليات الحديثة (العلمانية) التي تبدو بريئة و نبيلة و رائعة، تضعف الإسلام حتى تعطل أثره في العقل و النفس، و تنمي العلمانية يعثية أو قومية عربية أو سورية أو ناصرية حتى تغلب الإسلام و هي بدلا منه تؤثر، و إلا هل يعقل أن مسلما و هو يعلم حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" يتخاذل و يخضع لمخلوق مثله و يتمادى في معصية الله، لدرجة قتل الناس رجالا و نساء و أطفالا و شيوخا و إذلالهم و ترويعهم و تخريب أموالهم.
أم أن الجيش السوري كما تتوارد الأخبار جميع ضباطة السنة معتقلين، و الجنود السنة محبوسين في الثكنات، و من يقترف هذه الفظائع المشهودة على الشاشات هم المجوس الملاعين من إيران و النصيريين و الشيعة اللبنانيين و العراقيين.
.....................
إبن رجب الشافعي
الخميس 15\9\2011 مـــــــــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الإثنين أكتوبر 03, 2011 11:21 am عدل 1 مرات
أعظم مهمات الثورة العربية برمجة أفرادها على أن : "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
لولا العلم بما يحدث في سوريا كان العربي ليظن يقينا أنهم هؤلاء الجنود و الضباط و الرتب ذاهبون لتحرير فلسطين.
هؤلاء الجنود اللذين يرفعون أيديهم و أصواتهم و يبتسمون، لو يجهل العربي ماذا يدور في سوريا لتيقن أنهم ذاهبون لتحرير مدن فلسطين و قراها، من هؤلاء المماسيخ هل هم مجوس نصيريون أم أنهم مماليك مبرمجون.
تحتاج الثورة العربية في سوريا إلى علماء نفس خبراء غير شكل، و إلى علماء إجتماع خبراء غير شكل، علماء في الإنسان مجتهدون مبدعون، لتحليل ظاهرة غاية في الشذوذ، متناهية الضخامة في الشناعة و البشاعة، مثيرة في النفس غاية الإشمئزاز و القرف من هذا الجيش العربي السوري حماة الديار، هل هم مماليك أبالسة، أنكشارية سود، في مصر و تركيا كان المسلمون يشترون العبيد أو يخطفون الأطفال و يربوهم على الإسلام و الجهاد، عرفهم الناس في مصر باسم المماليك و في تركيا باسم الأنكشارية، لكن هؤلاء المبرمجون صار برمجتهم و هم أطفال، أو و هم عبيد، بتنزيل برامج الحياة في رؤوسهم، في مصر هم من هزم المغول اللذين أرعبوا الناس في جميع القارات، في تركيا هم من فتح أوروبا و غزا القستنطينية الحصينة المستعصية.
روبوتات أحياء، أم أحياء روبوتات، أم أموات غير أحياء... هؤلاء المشوهون المساخيط المماسيخ اللذين يقتلون أهاليهم، و ينكلون بهم و يسرقون و يروعون و يغتصبون،،،، الخ......
لكن هؤلاء الجنود و الرتب و الضباط هم عرب و مسلمون، أي هم بالأصل أحياء، و انتظموا في الجيش و هم شباب أحرار، كيف أمكن لبرنامج البعث الجاهلي أن يمسخهم، و يحولهم إلى روبوتات حية، كيف أمكن تنزيلهم عن رتبة الإنسانية، بل عن رتبة الحيوانية، هل يمكن برمجة أي صنف من البهائم بحيث أن يعتدي بعضها على بعض بهذه الطريقة الشنيعة أو بأية طريقة، يصير بين الأشقاء من نوع ما من البهائم أن تتهارش و تجرح بعضها، لكن ليس ذئب ينكل بذئب، و يجهم بيته و يتعبث بما فيه و يرعب من فيه و يتلف مونته،، الخ....
مطلوب للثورة العربية في سوريا علماء نفس و اجتماع مبدعون، للبحث في واقع تتدني أفراد هذا الجيش المسمى بالجيش العربي السوري و الملقب بحماة الديار من رتبة الإنسانية إلى رتبة دون البهائم الوحوش، و طرح الرسالات العلمية لعلاج عقول و أنفس هؤلاء، و ترقيتها إلى الحيوانية، المرجو و المأمول منهم ليس أكثر، لكن ربما يوفقهم الله تعالى لإعادتهم إلى الإنسانية، لتحسيسهم بعروبتهم و سوريتهم، لتنبيههم أنهم يقتلون أهاليهم، و يخربون بيوتهم.
هذه هي مضار الجاهليات الحديثة (العلمانية) التي تبدو بريئة و نبيلة و رائعة، تضعف الإسلام حتى تعطل أثره في العقل و النفس، و تنمي العلمانية يعثية أو قومية عربية أو سورية أو ناصرية حتى تغلب الإسلام و هي بدلا منه تؤثر، و إلا هل يعقل أن مسلما و هو يعلم حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" يتخاذل و يخضع لمخلوق مثله و يتمادى في معصية الله، لدرجة قتل الناس رجالا و نساء و أطفالا و شيوخا و إذلالهم و ترويعهم و تخريب أموالهم.
أم أن الجيش السوري كما تتوارد الأخبار جميع ضباطة السنة معتقلين، و الجنود السنة محبوسين في الثكنات، و من يقترف هذه الفظائع المشهودة على الشاشات هم المجوس الملاعين من إيران و النصيريين و الشيعة اللبنانيين و العراقيين.
.....................
إبن رجب الشافعي
الخميس 15\9\2011 مـــــــــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الإثنين أكتوبر 03, 2011 11:21 am عدل 1 مرات