في الآونه الأخيره أصبحنا نلاحظ انتشار كبير للفيديو المسرب من داخل اجهزة الامن يظهر فيها اناس يهانون ويعذبون ويضربون ، هذه الفيديوهات جميعها صحيح ولكن لماذا يتم التسريب ؟؟ وكيف يتم التسريب ؟ ولماذا لا يخاف الشخص الذي يصور ويسرب ان يلاحق من قبل النظام علما بأن التسريب يعتبر خيانه ؟

ان هذه الأعمال جميعها ما هي الا " تشبيح اعلامي " هدفها اخافة من يتردد بالخروج ومنعه وزرع الخوف داخل قلبه وابقاء عدد المتظاهرين قليل .

اذا نظرنا قليلاً الى خبث هذا النظام نجد انه استعان بأقنية الاعلام التي يقول عنها أنها " مغرضه " لكي يخيف من هو موقفه " رمادي "، فهذا يعني انه بدأ بحرب اعلامية بعد تفانيه بالحرب الميدانيه ظناً منه انه سيقضي على هذا الشعب المكافح الذي لا يتوانا عن الخروج ، فبهذه الطريقه اعطى جواباً لكل من يقول ماذا يحدث في الداخل ، وفي الوقت ذاته يستمر بإنكار كل ما يحدث على انه فبركه اعلاميه .

قد تكون نجحت الخطه بعض الأحيان ولكن الأساس ان هناك اناس كثيرون تغير رأيهم بعد ما رأو العذاب والتعذيب في السجون السورية ،وكل ما طالت هذه الثوره اصبح لديها مناصرون اكثر ويضعف موقف النظام اكثر .

ولاكن الحمد الله ينقلب السحر على الساحر

بسم الله الرحمن الرحيم

انهم يمكرون ويمكر الله وان الله خير الماكرين