هنا البيضا ...هنا أخت ُ الهلالِ...هنا أرضُ البطـــولة ِ والرجالِ
هنا الشــــــعب الأبيُ يفيضُ عزماً...ولايرضى ســــوى قممِ المعالي
هنا الإنسان يبعثُ من جــــديدٍ...يدوسُ القهــرَ،يهــــزأُ بالمحالِ
...
هنا تجثو فراعنــةٌ وتمضي ...وقد ظنـــــت بأن ما من زوالِ!



شبابَ القريةِ الأحرارَ طِــــبتم...وطــــاب العزمُ في تلك الليالي
نهضتُم للكــــرامة،والمآقــــي ...غزيراتٌ وحــــــدُّ السيفِ عالِ
ولم تلقــوا عصا الترحالِ حيناً...كمن ألقـــَــوْا وجدْتُم بالغوالي
فهل ســــــمعت ربا بانياسِ صوتا...وهل رأتِ الجراح َعلى التلالِ؟
أفيقـوا أيّها النوّام ُ إنا...رأيْنا المــــوجَ يمكــــر ُ بالجبالِ
إذا غــدروا بنا والصبحُ بادٍ...فماذا إن تغشَّـــــتْنا الليالي؟
وجـرحٌ واحدٌ في الجســــــمِ خيرٌ...ولَــلْجــــــرحان خيرٌ من زوالِ!
ومن أغضى على باب طليقٍ...أتــــــاه اللصُّ يمشـــــي في اختيالِ




ألا أنبئ ْ رجال الظـــلمِ أنا...شهابُ اللــــــهِ في كبدِ الليالي
ســنغلب كل شـــــــيطانٍ بأيدٍ...خلِـــــيــَّاتٍ وصــوتٍ ذي جلالِ



بقلم:الأديب المغترب



البيضا .. أخت الهلال 321103_234822813234792_207463925970681_719209_1183477879_n