هَذِي شُجُوْنُ الطَّائِرِ الحَوْرَانِي ......... حُرٌ يُحَلِقُ فِيْ ذُرَا الأوْطَانِ
بثثتها عندما رايت مقطع الفيديو الذي يظهر طفلة عمرها 4 سنين من حمص اسمهاابتهال الخويلد بعد ان بترت ساقها بسبب اصابتها من عصابات بشار و ماهر وجعلت أخرها ابتهال وتضرع لله فهو وحده من بيده الفرج والنصر
https://www.youtube.com/watch?v=Z7CawNWB7WA&feature=youtube_gdata_player
قصيدة " طفلة تزلزل عرش الطغاة " بقلم طيررر حورران الحررر
رَحَلَ الكَرَى عَنْ مُقْلَتِيْ و جَفَانِي .. وَ تَزَلْزَلَتْ مِمَّا جَرَىْ أركَانِي
وَ جَدَاوِلُ الدَّمْعِِ الغَزِيْرِ تَبَخَّرَتْ ...... مِنْ حَرِّ جَوْفٍ مُضْرَمِ النِّيرَانِ
مَاذَا أقُولُ وَ قَد عَدِمْتُ مَقَالَتِي .. جَزَعَـاً , فروحي لـِ " ابتهال" تُعَانِي
لَكِنَّ هَوْلَ مُصَابهَا أدمَانِي .......... فَـأعَادَ مُزنَ العَيْنِ كَالطُّوفَانِ
فَتَهِلُ حُزنَـاً لا تُطِيقُ تَوَقُفَـاً ...... تَشْكُو لِرَبِّ الكَونِ ظُلْمَ الجَانِي
يَا عِينُ كُفِّيْ لَحظَةً لأرَاهَا ........ وَ ارْحَمْ فُؤادِي حَالَتِي لِثَوَانِي
هَلْ هَالَهُمْ مِنْكِ ابْتِهَالُ شُمُوخكِ ؟!! .. أمْ رَاعَهُمْ لَعِبٌ مَعَ الأقْرَانِ ؟!
مَا ذَنْبُ سَاقِ غَضَّةٍ وَ نَحِيْلَةٍ ... بُتِرَتْ عَلَى مَرأىً مِنَ الشِّيطَانِ
هَلْ هَزَّتِ السَاقُ الرَّقِيقَةُ عَرشَهُ ؟! .. فَاسْتَنْفَرُوْا يَسْعوْنَ كَالقِطْعَانِ
أمْ هَلْ بَدَا الجَزَّارُ دُوْنَ عُلُوّكِ ؟!! ..... قَزَمَاً وَضِيعَـاً ، عُقْلَةً ببَنَانِ
فَـأصَابَ سَاقاً لا يُقَدَّر شَـأنهَا ......... إذ رُجِّحَت بعِصَابَةِ الخَـوَّانِ
لا لا يُرِيدُ لَكِ الشُّمُوخَ لأنَّه ........... ألِفَ الخُنُوعَ و ذِلَّة الجرذَانِ
حَرَمُوكِ يا بـِنْتِيْ وَ وَردَةَ مُهْجَتِيْ ... عَبَقَ الطُّفُولَةِ دُونَ أيّ حَنَانِ
وَ لَقَد رَأيْتكِ فَوْقَ مَهْدٍ تَلْتَوِيْ ......... ألماً وَ حُزْنَ تَحَسُّرٍ لِأمَانِي
سُرِقَتْ ، فَمَاعَادَتْ تَطُوْفُ بَهِيَّةً .. وَ عَلَتْ رُؤَاكِ مَضَاضَةُ الحِرمَانِ
كَمْ قَد حَلمْتِيْ أنْ تَسِيرِيْ تَمْرَحِيْ .. مَع أُخْتكِ الصُغْرَىْ كَمَا الحِمْلانِ
أو تَلْثُمِيْ زَهْرَ الرِّيَاضِ برِقَةٍ ........... أو تَقْفِزِيْ فَرَحَاً مَعَ الأقْرَانِ
لا تُخْفِ عَنَّا وَجْهَكِ السَّمْحَ النَّدِيْ .. خَجَلاً وَ حُزنَـاً , مُسْبلَ الأجْفَانِ
بَلْ خَصمكِ المَمْسُوخُ مَنْ فِيْ حَقِهِ .. وَجَبَتْ صُنُوْفُ الذُّلِ و الخُذْلانِ
فَهُوَ الذِيْ لَبسَ التَّجَبُرَ خِلْعَةً .......... وَ مَضَىْ يُحَرِّفُ آيَةَ القُرآنِ
يَدعُونَهُ رَبٌّ وَ فَردٌ أوْحَدٌ ................ وَ أخُوهُ صَارَ لَهُمْ إلاهٌ ثانِي
حَتَّىْ تَعَاظَمَ ظُلْمُهُمْ بسُجُوْدِهِمْ .... لِذَلِيْلِهِمْ "جَزَّارُ " دُونَ تَوَانِي
وَ مَـآذِنٌ قَد دُمِرَتْ وَ تَنَكَّسَتْ ............. يَرمُوْنَهَا بقَذَائِفٍ وَ دُخَانِ
قَد جَاوَزُوا فِرعَوْنَ فِي غَلْوَائِهِمْ ....... وَ أتوا بشَرِّ حَمَاقَةِ الثَّقَلانِ
يارَبّ قَد أمْهَلْتَهُمْ فَتَجَبْرُوْا ....... فَاهْوِيْ بهِمْ فِي ظُلْمَةِ القِيعَانِ
بجَهَنَّمٍ , بئْسَ المَصِير مَصِيرهُمْ .... فَقَدِ اسْتَبَاحُوا حُرمَةَ الأديَانِ
وَ اللهَ أسْـألُ أنْ يَكُونَ لِسَاقِكِ ........... شَأنٌ فَتُدخَلَ جَنَّةَ الدِّيَّانِ
فَتَكُون قَبْلَكِ فِي الجـِنَانِ وَدِيعَةٌ ........ و تُرَدُّ عِنْدَ تَأرجُحِ المِيزَانِ
لِيكُنْ عَزَاؤكِ , بَلْ عَزَاءُ جَمِيعِنَا ..... أنـَّا عَبيدٌ فِي حِمَى الرَّحْمَنِ
هَذِي الشَّـآمُ فَكَمْ دُعَاءً خَصَّهَا ...... طَهَ الحَبيبُ بسَالِفِ الأزمانِ
يَارَبّ فَارحَمْهَا وَ فَرِّجْ كَربَهَا ........ وَ اجبُر بخَاطِر أهْلِهَا الشُّجْعَانِ
وَ أجِبْ دُعَاءَ مُحَمَّدٍ لِشَـآمِنَا ............. و أجِـز نُبُوءَتَهُ بفَتْحٍ دَانِي
إنَّا عَلَى عَهْدِ الحَبيبِ جَمِيعنَا ... فِي الشَّامِ نَحفَظُ جَذْوَةَ الإيْمَانِ
وَ نَصُون عَامُودَ الكِتَابِ و نُوْرَه .......... وَ نَذُوْدُ عَنْهُ بمُهْجَةِ الأبْدَانِ
فَاحفَظْ إلهِيْ خَيْرَ أرضِكَ إنَّها ........ لَجَـأتْ إليكَ بأنْ تَكِيدَ الجَانِي
يَارَبّ إنَّا لائِذُونَ بجَاهِكُمْ ....... مِنُ سَيْفِ مَقْتٍ أوْ رَحَى الخُذْلانِ
أنُهَانُ فِي أعتَابكُمْ وَ جِوَارِكَمْ .......... وَ لَقَد قَرَعنَا بَابَكُمِ بتَفَانِي
أبْوَابُ كُلِّ الخَلْقِ تُغْلَقُ دُونَنَا ... فَنَرَى الشَّمَاتَةَ مِنْ قِوَى الطُّغْياَنِ
فَإذا غَلَقْتَ البَابَ دُوْنَ دُعَائِنَا ......... وَ طَرَدتَنَا مِنْ حَضْرَةِ الرَّحْمَنِ
فَمَنِ الذِي نَدعُوْهُ نَجْـأرُ عِنُدَهُ ........ وَ نَبُثهُ الشَّكْوَىَ مَعَ الأحزَانِ
وَ بمَنْ نَلُوذُ وَ لا إلهٌ غَيْركُمْ .............. يارَبّ مَنْ لِلْخَائِفِ الحَيرَانِ
يَاربّ إنـَّا قَد أنَخْنَا عِنْدَكُم ................. كلُّ الرِّحَالِ نُلِحُّ كَالوَلْهَانِ
فَأذَنْ بنَصرِكَ يَا إلَهِي إنَّنَا ............. قَد مَسَّنَا وَ الأهْلَ كُلُّ هَوَانِ
يارَبّ أكْرِمْنَا لَدَيْكَ بعِزَةٍ .................. بَعْدَ البَلاءِ وَخَذلَةِ الإخْوَانِ
إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ عَلَيْنَا نِقْمَةٌ ........ فَلَكَ المَشِيئَةُ خَالِق الأكْوَانِ
لَكِنَّنَا لِلْعَفْوِ نَطْمَحُ دَائِماً............ فَالعَفْوُ شَـأنُكَ يَاعَظِيمَ الشَّانِ
يوم الجمعة 09-09-2011 الساعة التاسعة مساء
بثثتها عندما رايت مقطع الفيديو الذي يظهر طفلة عمرها 4 سنين من حمص اسمهاابتهال الخويلد بعد ان بترت ساقها بسبب اصابتها من عصابات بشار و ماهر وجعلت أخرها ابتهال وتضرع لله فهو وحده من بيده الفرج والنصر
https://www.youtube.com/watch?v=Z7CawNWB7WA&feature=youtube_gdata_player
قصيدة " طفلة تزلزل عرش الطغاة " بقلم طيررر حورران الحررر
رَحَلَ الكَرَى عَنْ مُقْلَتِيْ و جَفَانِي .. وَ تَزَلْزَلَتْ مِمَّا جَرَىْ أركَانِي
وَ جَدَاوِلُ الدَّمْعِِ الغَزِيْرِ تَبَخَّرَتْ ...... مِنْ حَرِّ جَوْفٍ مُضْرَمِ النِّيرَانِ
مَاذَا أقُولُ وَ قَد عَدِمْتُ مَقَالَتِي .. جَزَعَـاً , فروحي لـِ " ابتهال" تُعَانِي
لَكِنَّ هَوْلَ مُصَابهَا أدمَانِي .......... فَـأعَادَ مُزنَ العَيْنِ كَالطُّوفَانِ
فَتَهِلُ حُزنَـاً لا تُطِيقُ تَوَقُفَـاً ...... تَشْكُو لِرَبِّ الكَونِ ظُلْمَ الجَانِي
يَا عِينُ كُفِّيْ لَحظَةً لأرَاهَا ........ وَ ارْحَمْ فُؤادِي حَالَتِي لِثَوَانِي
هَلْ هَالَهُمْ مِنْكِ ابْتِهَالُ شُمُوخكِ ؟!! .. أمْ رَاعَهُمْ لَعِبٌ مَعَ الأقْرَانِ ؟!
مَا ذَنْبُ سَاقِ غَضَّةٍ وَ نَحِيْلَةٍ ... بُتِرَتْ عَلَى مَرأىً مِنَ الشِّيطَانِ
هَلْ هَزَّتِ السَاقُ الرَّقِيقَةُ عَرشَهُ ؟! .. فَاسْتَنْفَرُوْا يَسْعوْنَ كَالقِطْعَانِ
أمْ هَلْ بَدَا الجَزَّارُ دُوْنَ عُلُوّكِ ؟!! ..... قَزَمَاً وَضِيعَـاً ، عُقْلَةً ببَنَانِ
فَـأصَابَ سَاقاً لا يُقَدَّر شَـأنهَا ......... إذ رُجِّحَت بعِصَابَةِ الخَـوَّانِ
لا لا يُرِيدُ لَكِ الشُّمُوخَ لأنَّه ........... ألِفَ الخُنُوعَ و ذِلَّة الجرذَانِ
حَرَمُوكِ يا بـِنْتِيْ وَ وَردَةَ مُهْجَتِيْ ... عَبَقَ الطُّفُولَةِ دُونَ أيّ حَنَانِ
وَ لَقَد رَأيْتكِ فَوْقَ مَهْدٍ تَلْتَوِيْ ......... ألماً وَ حُزْنَ تَحَسُّرٍ لِأمَانِي
سُرِقَتْ ، فَمَاعَادَتْ تَطُوْفُ بَهِيَّةً .. وَ عَلَتْ رُؤَاكِ مَضَاضَةُ الحِرمَانِ
كَمْ قَد حَلمْتِيْ أنْ تَسِيرِيْ تَمْرَحِيْ .. مَع أُخْتكِ الصُغْرَىْ كَمَا الحِمْلانِ
أو تَلْثُمِيْ زَهْرَ الرِّيَاضِ برِقَةٍ ........... أو تَقْفِزِيْ فَرَحَاً مَعَ الأقْرَانِ
لا تُخْفِ عَنَّا وَجْهَكِ السَّمْحَ النَّدِيْ .. خَجَلاً وَ حُزنَـاً , مُسْبلَ الأجْفَانِ
بَلْ خَصمكِ المَمْسُوخُ مَنْ فِيْ حَقِهِ .. وَجَبَتْ صُنُوْفُ الذُّلِ و الخُذْلانِ
فَهُوَ الذِيْ لَبسَ التَّجَبُرَ خِلْعَةً .......... وَ مَضَىْ يُحَرِّفُ آيَةَ القُرآنِ
يَدعُونَهُ رَبٌّ وَ فَردٌ أوْحَدٌ ................ وَ أخُوهُ صَارَ لَهُمْ إلاهٌ ثانِي
حَتَّىْ تَعَاظَمَ ظُلْمُهُمْ بسُجُوْدِهِمْ .... لِذَلِيْلِهِمْ "جَزَّارُ " دُونَ تَوَانِي
وَ مَـآذِنٌ قَد دُمِرَتْ وَ تَنَكَّسَتْ ............. يَرمُوْنَهَا بقَذَائِفٍ وَ دُخَانِ
قَد جَاوَزُوا فِرعَوْنَ فِي غَلْوَائِهِمْ ....... وَ أتوا بشَرِّ حَمَاقَةِ الثَّقَلانِ
يارَبّ قَد أمْهَلْتَهُمْ فَتَجَبْرُوْا ....... فَاهْوِيْ بهِمْ فِي ظُلْمَةِ القِيعَانِ
بجَهَنَّمٍ , بئْسَ المَصِير مَصِيرهُمْ .... فَقَدِ اسْتَبَاحُوا حُرمَةَ الأديَانِ
وَ اللهَ أسْـألُ أنْ يَكُونَ لِسَاقِكِ ........... شَأنٌ فَتُدخَلَ جَنَّةَ الدِّيَّانِ
فَتَكُون قَبْلَكِ فِي الجـِنَانِ وَدِيعَةٌ ........ و تُرَدُّ عِنْدَ تَأرجُحِ المِيزَانِ
لِيكُنْ عَزَاؤكِ , بَلْ عَزَاءُ جَمِيعِنَا ..... أنـَّا عَبيدٌ فِي حِمَى الرَّحْمَنِ
هَذِي الشَّـآمُ فَكَمْ دُعَاءً خَصَّهَا ...... طَهَ الحَبيبُ بسَالِفِ الأزمانِ
يَارَبّ فَارحَمْهَا وَ فَرِّجْ كَربَهَا ........ وَ اجبُر بخَاطِر أهْلِهَا الشُّجْعَانِ
وَ أجِبْ دُعَاءَ مُحَمَّدٍ لِشَـآمِنَا ............. و أجِـز نُبُوءَتَهُ بفَتْحٍ دَانِي
إنَّا عَلَى عَهْدِ الحَبيبِ جَمِيعنَا ... فِي الشَّامِ نَحفَظُ جَذْوَةَ الإيْمَانِ
وَ نَصُون عَامُودَ الكِتَابِ و نُوْرَه .......... وَ نَذُوْدُ عَنْهُ بمُهْجَةِ الأبْدَانِ
فَاحفَظْ إلهِيْ خَيْرَ أرضِكَ إنَّها ........ لَجَـأتْ إليكَ بأنْ تَكِيدَ الجَانِي
يَارَبّ إنَّا لائِذُونَ بجَاهِكُمْ ....... مِنُ سَيْفِ مَقْتٍ أوْ رَحَى الخُذْلانِ
أنُهَانُ فِي أعتَابكُمْ وَ جِوَارِكَمْ .......... وَ لَقَد قَرَعنَا بَابَكُمِ بتَفَانِي
أبْوَابُ كُلِّ الخَلْقِ تُغْلَقُ دُونَنَا ... فَنَرَى الشَّمَاتَةَ مِنْ قِوَى الطُّغْياَنِ
فَإذا غَلَقْتَ البَابَ دُوْنَ دُعَائِنَا ......... وَ طَرَدتَنَا مِنْ حَضْرَةِ الرَّحْمَنِ
فَمَنِ الذِي نَدعُوْهُ نَجْـأرُ عِنُدَهُ ........ وَ نَبُثهُ الشَّكْوَىَ مَعَ الأحزَانِ
وَ بمَنْ نَلُوذُ وَ لا إلهٌ غَيْركُمْ .............. يارَبّ مَنْ لِلْخَائِفِ الحَيرَانِ
يَاربّ إنـَّا قَد أنَخْنَا عِنْدَكُم ................. كلُّ الرِّحَالِ نُلِحُّ كَالوَلْهَانِ
فَأذَنْ بنَصرِكَ يَا إلَهِي إنَّنَا ............. قَد مَسَّنَا وَ الأهْلَ كُلُّ هَوَانِ
يارَبّ أكْرِمْنَا لَدَيْكَ بعِزَةٍ .................. بَعْدَ البَلاءِ وَخَذلَةِ الإخْوَانِ
إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ عَلَيْنَا نِقْمَةٌ ........ فَلَكَ المَشِيئَةُ خَالِق الأكْوَانِ
لَكِنَّنَا لِلْعَفْوِ نَطْمَحُ دَائِماً............ فَالعَفْوُ شَـأنُكَ يَاعَظِيمَ الشَّانِ
يوم الجمعة 09-09-2011 الساعة التاسعة مساء