اخطاء ما زالت قائمة تعيق الثورة والثوار
١-عدم انضمام كلي من قبل مدينتي دمشق وحلب الى الثورة ٢-عدم التوصل لقيادة موحدة للثورة في الداخل
والخارج ٣-دخول احزاب واشخاص انتهازين داخل صفوف الثورة٤- تماسك النظام وقوته العسكرية
٥-عدم دعوت العلويين الذين لا يؤيدون النظام للانضمام الى الثورة بشكل مباشر ٦-الكم الهائل للتنسيقات
وتضارب المعلومات٧- الدخول في مناقشات لاوضاع مستقبلية لم تحصل بعد ٨- اضاعت الوقت في
امور تافه ٩- ضعف الدعم الاقتصادي للثورة١٠-الموقف الروسي المتخاذل١١- الموقف الاسرائيلي
الداعم للنظام ١٢-عدم وضوح الرؤيا العامة للثورة١٣-الضغط على ثوار الداخل من قبل معارضي الخارج
١٤-عدم الترابط الميداني بين ثوار المحافظات ١٥-قلة عدد المشاركين فعليا بالثورة اذا ما قيس بشكل عام
الى عدد السكان ١٦-التخبط في الاتجاهات الدولية من قبل معارضي الخارج١٧-الانشقاقات الواضحة
واختلاف الرؤيا والاهداف لدى معارضي الخارج١٨-العفوية والارتجال والتصرفات الفردية لبعض
ثوار الداخل تكلف بعضهم ارواحهم الغالية علينا ١٩- قلت اعداد الشباب في المعارضة الخارجية والاعتماد
على معارضين يحملون افكار العهد العثماني ٢٠-التفاوت في حركة الثورة واختلاف تحركها باختلاف
الزمان والمكان٠
قلم الثورة

بالنسبة للمشاكل الأسباب تحدد طرق الحل:
1-العديد من أهالي دمشق وحلب اما خائفون من القتل ويطرحون فكرة أني كيف
أخرج وأنا أعزل وهم يقتلوننا بالرصاص الحي أو منهم من هم كتير أكابر
ويتحدثون مع شديد الاعتذار عن أن الزعران هم الذين يخرجون ولو كانت ثورة
مثقين لخرجنا (طبعا" عذر أقبح من ذنب). وهناك من هم يخرجون ولا أحد يعلمهم
الا الله والمقربون منهم والموثوقون. وهناك وهم كثر والعياذ بالله اما لجهل
مقرف مع اعتذاري الشديد عن هذا الوصف, أو لايجاد سبب مقنع للتقاعس يقضون
أغلب وقتهم في مشاهدة قناة الدنيا أو الاخبارية السورية وهم مرتاحون كذلك
ويلعنون المؤامرة والمتآمرين ناهيك عن عدم وجود ثقة بين أطراف الشعب في
الحي نفسه فغالبا" لا أحد يعرف جاره الا بالسلام ولايستطيع أن يتفوه بكلمة
ولو كان يرغب بالمشاركة فلايدري كيف يفعل ذلك دون أن يعرض نفسه للخطر من
أول ثانية يعني بصراحة مجتمع حلب ودمشق شديدا التفكك والتشرذم وهذا طبعا" من
انجازات هذا النظام الفاسد ولكن للأمانة هناك العديد ممن يحاولون المساعدة
ولا يعلمهم الا الله
2-ان عدم اتحاد المعارضة أمر خطير ويجب من ثوار الشارع أن يحزموا أمرهم في
اتخاذ موقف من هذا التشرذم وأخذ زمام المبادرة وأنا من ناحيتي أدعم العمل
الذي يقوم به السيد برهان غليون. الأمر ببساطة هو أن كثيرون يريدون الظهور
بالواجهة كما يقال. على أنهم سيقودوا هذا الوطن وهم أصبحوا بكثرتهم وكثرة
المؤتمرات المعقودة من قبلهم والتي أضحت تفاجىء الكثير منا مشكلة كبيرة في
وجه الثورة لذلك يجب أن نعلن ومن الداخل السوري عن دعمنا لموقف معين ونجبر
الباقي على السكوت حرصا" على الوطن. أو الانضمام لمن يمثل الشارع بحق والا
فالأمر ينحدر برأيي الى منحى خطير
أما ماطرحته من مشاكل باقية فيمكن أن يجمل بعدة أسباب منها ماذكر آنفا"
ومنها عدم وجود ثقافة سياسية عند فئة كبيرة من الشعب وأن أكبر المدن مشتتة
ومفككة وعليها ضغط أمني كبير فهناك مناطق من هول التواجد الأمني فيها
وتقطيع المناطق وقي العدبد من الأحيان الحارات لا يمكن لأحد ان يتصور
خروج احتجاج فيها
ان طرق التواصل الشديدة التناقل بكل علنية أمام النظام هي برأيي سبب من
أسباب قدرته على أخذ احتياطات تسبق الدعوات لتجمعات كبيرة كما حدث في أول
أيام العيد لذلك يجب التفكير جديا" وهذا أمر أعلم أنه ليس بالسهل بالبحث
عن طرق أكثر تكتما" للتواصل حرصا" على كسب عنصر المفاجأة في احتجاجات الثورة
أنا برأيي أن أخطر الأمور الواجب تجاوزها والانتهاء منها هو توحيد القيادة
تحت راية ما. ويجب أن تصر الهيئة العامة للثورة وبالضغط الأخلاقي والانساني
على كل من يسمي نفسه بالتنسيقيات مع أشد الاحترام للكل وتقدير الجهود
المبذولة من الجميع أن يقرروا وعلنيا" انضمامهم لمشروع يِِِؤدي الى تحقيق هذا الأمر الذي أصبح جد ملح. وهذا واجب علينا كلنا ودماء الشهداء
وأنات المعتقلين في السجون, ناهيك عن المهجرين كل هذا سيكون وبالا" علينا
أمام الله ان لم نقدم على هذه الخطوة
يجب على الجميع العلم أنه ليس علينا أن نراهن كثيرا" على المجتمع الدولي في
ظل الظروف الحالية فبالنسبة لهم الموضوع يبنى على المصالح ولاتصدقوا
الكثير منهم عندما يقولون أنهم حزينون على الدم السوري. فحيثما وجدوا مصالحهم
مضمونة يصيحون بأعلى صوتهم داعمين. والتاريخ يثبت لكم لذلك.
رغم أن طريقة عرض الفكرة لا تريحني كثيرا" يجب أن نقدم لمن نرغب منه أن
يدعمنا رؤية واضحة تضمن مصالحه (على الأقل في الوقت الحالي) وعندها ستجدون أن
الكثير ممن يطبلون للنظام سيحولون الطبلة الى نغمة جديدة تناسب الوضع
الجديد وهذه الحالة مع الأسف تنطبق على العديد من الدول العربية ومع أشد
الأسف تنطبق أيضا" على الكثير من أطياف المجتمع الداخلي في سوريا ممن نقول عنهم
الصامتون. فليس كل من هو سوري ومعارض بالضرورة يمكن أن يختار طريق الثورة الحالية
وهذا أمرطبيعي ومن أساس تنوع المجتمع السوري. ان السكوت الطويل والمبني على الخوف من الاضطهاد والترويع الأمني زرع بقوة وبكل أسف أفكارا" متخاذلة في رؤوس العديد من أفراد الشعب (انو مابدنامشاكل, والعين مابتقاوم مخرز ,
ومين حيحطولك بداله, وياأخي أنا مابدي أعمل ثورة مو هيك الحرية ؟ اللي عم
تنادوا فيها , هلأ بدك تفهمني انو هدول ليش هلأ طلعوا وكانوا ساكتين كل
هالأيام)وشوبدي احكي لأحكي خليها لله والله الشعب السوري وضعه محزن وشي
بيخزي
وطبعا" هذا انجاز من انجازات النظام