تحدّت بانياس .. سابقاً فأذاقت النظام وكلابه مر العذاب

واليوم تتحدّى من جديد .. فويل من الحليم إذا غضب

أصدر أحرار بانياس بياناً تحذيرياً موجّهاً إلى عصابة النظام الإجرامية .. وقد أعذر من أنذر

وهذا نصّها :


هذه رسالة شخصية مني ومن كثيرين
.
..
...
....
...
نحن لسنا خائفين
نحن لسنا ضعفاء
نحن الأقوى نعم نحن أقوى من كل هذه الألوف المسلحة من شبيحة الأسد
اذا لماذا لانحمل السلاح ونحسم القضية
لأننا نفكر
لأننا نعلم ان الانتقال السلمي سيوفر الدماء
لأننا نعلم ان سلمية الثورة تقضي على دعوات الفتنة الطائفية
لأننا لا نريد أن ندمر بلدنا
لأننا ولأننا....
لكننا بشر
ولصبرنا حدود
حذار من الحليم إذا غضب
حذار من يوم لا ينفع فيه الندم
حذار يوم ينادي المناد أن حي على الجهاد
يوم نحمل السلاح لنعلي راية الحرية
لنرد الطغيان عن كل سوري
يومها ستندمون لأنكم فوتم كل الفرص
ستندمون لأنكم لم تعتذروا
اليوم ننصحكم
ونعدكم بالنسيان والغفران
لكن غدا سيعمي أعيننا الانتقام
اغتنمو الفرصة يا مؤيدي النظام
يا مجرمي النظام
يا من تقتل من يريد مصلحة اولادك واحفادك
هذا منا الرجاء
ونترك لك التفكير
فالفرصة تضيق
والفرصة تمر كالسهم استغلوها من أجلنا وأجلكم
لقد فهمتهم دعوات السلمية ضعفا
لكننا اقوياء
اقوى مما تتصورون



الله الله .. الله الله
ألله أكبر يا ليوث بانياس
والله ماخاب بكم الظن
والله إنكم رجال من أصلاب رجال
والله ما ظننا لساعة أنّكم لنتم أو خنعتم
إنكّم عزّ .. وإنكم فخر .. وإنكم أمل
كيف يغلب بشار النعجة أمّة فيها أسود أمثالكم !!!
أثلجوا صدورنا أيها الأبطال .. فقد أوذت بانياس ونُهبت واعتدي على حرائرها
وقد آن لها أن تنتفض من جديد