نقلا عن احد المساجين الذي كان في السجن 31 / 7 / 2011
: حماة: السجن المركزي: شاهد عيان: في زيارة أهالي أحد السجناء لإبنهم الذي كان متواجداً خلال الحدث في قسم الجنايات روى لهم التالي:
عند سماعنا لدوي الإنفجارات خلال اقتحام المدينة قام مجموعة من السجناء في بعض المهاجع بالتكبير ، فطلب منهم السجانون الهدوء فرفضوا ذلك وطالبوا بوقف العمليات على أهلهم فجاء الرد سريعاً باقتحام مهاجع المسجونين جنائياً وإطلاق الرصاص الحي فسقط العديد من الشهداء والجرحى منهم اكثر من 70 شهيد في مهجعه، وتم اطلاق الرصاص على من قام باسعاف الجرحى (وهو منهم واصيب برجله) أما مهاجع المسجونين سياسياً فتم إحراقها بمن فيها واستشهد العشرات منهم وتفحمت جثثهم.
وتم نقل جميع الجرحى إلى دمشق وتم إجراء إسعافات أولية لهم ثم التحقيق معهم (وهو منهم) ثم نقلوا بعد ذلك إلى سجن حلب المركزي حيث استكملت معالجة بعضهم ومازلوا حتى اللحظة هناك. أما الشهداء فلا يعلم أين ذهبوا بهم
: حماة: السجن المركزي: شاهد عيان: في زيارة أهالي أحد السجناء لإبنهم الذي كان متواجداً خلال الحدث في قسم الجنايات روى لهم التالي:
عند سماعنا لدوي الإنفجارات خلال اقتحام المدينة قام مجموعة من السجناء في بعض المهاجع بالتكبير ، فطلب منهم السجانون الهدوء فرفضوا ذلك وطالبوا بوقف العمليات على أهلهم فجاء الرد سريعاً باقتحام مهاجع المسجونين جنائياً وإطلاق الرصاص الحي فسقط العديد من الشهداء والجرحى منهم اكثر من 70 شهيد في مهجعه، وتم اطلاق الرصاص على من قام باسعاف الجرحى (وهو منهم واصيب برجله) أما مهاجع المسجونين سياسياً فتم إحراقها بمن فيها واستشهد العشرات منهم وتفحمت جثثهم.
وتم نقل جميع الجرحى إلى دمشق وتم إجراء إسعافات أولية لهم ثم التحقيق معهم (وهو منهم) ثم نقلوا بعد ذلك إلى سجن حلب المركزي حيث استكملت معالجة بعضهم ومازلوا حتى اللحظة هناك. أما الشهداء فلا يعلم أين ذهبوا بهم