ذكرت تقارير صحافية، استناداً إلى مصادر دبلوماسية، أن الرئيس السوري بشار الأسد زار طهران سرًّا قبل عدة أيام، حيث اجتمع بنظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد والزعيم الروحي الايراني علي خامنئي.
وقالت صحيفة “الزمان” إنها علمت من مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالملف السوري أن الأسد زار قبل أيام طهران سراً، والتقي خلال زيارته المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.
وأوضحت هذه المصادر أن الأسد عرض في طهران آخر التطورات الأمنية والاقتصادية المتصلة بحركة الاحتجاجات التي تعم سوريا.
وأضافت المصادر نفسها التي تحدثت إلى مراسل الصحيفة في لندن أن القيادة الايرانية أسدت نصيحة إلى الرئيس السوري بعدم غلق الباب أمام الجهود العربية والتعاطي الإيجابي مع مبادرة الجامعة العربية، حيث باشر أمينها الجديد نبيل العربي زيارة دمشق الأربعاء بعد أن أعلنت دمشق قبل زيارة الأسد إلى طهران عدم ترحيبها بالزيارة.
وأوضحت المصادر أنَّ بنود المبادرة العربية وصلت فحواها إلى الأسد قبل عيد الفطر حيث تداول بشأنها مع القيادة الإيرانية وأنها مالت إلى قبول الأسد بها في المرحلة الحالية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد صرح أنه سيعرض خلال زيارته لدمشق على الرئيس بشار الأسد المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، وقال إنه لن يلتقي مع المعارضة.
وأوضح العربي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع سلفه المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمرو موسي، أنه سيلتقي خلال الزيارة المقرر أن تدوم عدة ساعات، الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم نافياً أنه سيلتقي أحداً من المعارضة السورية.
وحول ما إذا كانت الزيارة تعد الفرصة الأخيرة للنظام السوري، أجاب العربي قائلاً “لا أقول ذلك فأنا لم أذهب بعد لسوريا ولم أبلغ حتى الآن الرسالة “.
وأضاف أنه سيقدم تقريراً عن الزيارة إلى مجلس وزراء الخارجية العرب خلال دورته المقبلة منتصف سبتمبر الجاري.
وقال العربي إن زيارته إلى سوريا هذه المرة تختلف عن الزيارة السابقة التي قام بها في يوليو الماضي، موضحاً أن مهمته الحالية تأتي بتكليف من المجلس الوزاري للجامعة العربية فيما كانت الزيارة السابقة بمبادرة شخصية منه.
بدوره قال موسي “إن استخدام العنف ضد الشعب السوري مسألة صعبة لا يمكن للعالم العربي أن يتقبلها”، معرباً عن أسفه البالغ لما يحدث بسوريا.
ويرتبط الأسد بتحالف قوي مع إيران في ظل تقارير متطابقة تؤكد تورط طهران و”حزب الله” في دعم نظام الأسد بالمال والمعدات وبعناصر من الحرس الثوري الإيراني للمشاركة في قمع المحتجين السلميين والقضاء على الانتفاضة السلمية التي اندلعت منتصف مارس الماضي.
وكانت تقارير استندت إلى ناشطين داخل سوريا قد قالت إن عناصر إيرانية يشتبه بانتمائها إلى فيلق القدس للحرس الثوري الايراني اشتركت في عمليات اخماد الاحتجاجات في درعا واللاذقية وحماة وحمص ودير الزور. كما نشرت صحيفة لوموند الفرنسية أن طهران دعمت حكم الرئيس السوري بخمسة مليارات وثمانمئة مليون يوريو لمنع تدهور الاقتصاد السوري وتسببه في تصاعد النقمة ضد دمشق.
وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي عقوبات علي جهات وشخصيات ايرانية في سياق العقوبات علي شركات ومسؤولين سوريين، واتهمتهم بدعم العنف ضد الاحتجاجات في سوريا.
وقالت صحيفة “الزمان” إنها علمت من مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالملف السوري أن الأسد زار قبل أيام طهران سراً، والتقي خلال زيارته المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.
وأوضحت هذه المصادر أن الأسد عرض في طهران آخر التطورات الأمنية والاقتصادية المتصلة بحركة الاحتجاجات التي تعم سوريا.
وأضافت المصادر نفسها التي تحدثت إلى مراسل الصحيفة في لندن أن القيادة الايرانية أسدت نصيحة إلى الرئيس السوري بعدم غلق الباب أمام الجهود العربية والتعاطي الإيجابي مع مبادرة الجامعة العربية، حيث باشر أمينها الجديد نبيل العربي زيارة دمشق الأربعاء بعد أن أعلنت دمشق قبل زيارة الأسد إلى طهران عدم ترحيبها بالزيارة.
وأوضحت المصادر أنَّ بنود المبادرة العربية وصلت فحواها إلى الأسد قبل عيد الفطر حيث تداول بشأنها مع القيادة الإيرانية وأنها مالت إلى قبول الأسد بها في المرحلة الحالية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد صرح أنه سيعرض خلال زيارته لدمشق على الرئيس بشار الأسد المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، وقال إنه لن يلتقي مع المعارضة.
وأوضح العربي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع سلفه المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمرو موسي، أنه سيلتقي خلال الزيارة المقرر أن تدوم عدة ساعات، الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم نافياً أنه سيلتقي أحداً من المعارضة السورية.
وحول ما إذا كانت الزيارة تعد الفرصة الأخيرة للنظام السوري، أجاب العربي قائلاً “لا أقول ذلك فأنا لم أذهب بعد لسوريا ولم أبلغ حتى الآن الرسالة “.
وأضاف أنه سيقدم تقريراً عن الزيارة إلى مجلس وزراء الخارجية العرب خلال دورته المقبلة منتصف سبتمبر الجاري.
وقال العربي إن زيارته إلى سوريا هذه المرة تختلف عن الزيارة السابقة التي قام بها في يوليو الماضي، موضحاً أن مهمته الحالية تأتي بتكليف من المجلس الوزاري للجامعة العربية فيما كانت الزيارة السابقة بمبادرة شخصية منه.
بدوره قال موسي “إن استخدام العنف ضد الشعب السوري مسألة صعبة لا يمكن للعالم العربي أن يتقبلها”، معرباً عن أسفه البالغ لما يحدث بسوريا.
ويرتبط الأسد بتحالف قوي مع إيران في ظل تقارير متطابقة تؤكد تورط طهران و”حزب الله” في دعم نظام الأسد بالمال والمعدات وبعناصر من الحرس الثوري الإيراني للمشاركة في قمع المحتجين السلميين والقضاء على الانتفاضة السلمية التي اندلعت منتصف مارس الماضي.
وكانت تقارير استندت إلى ناشطين داخل سوريا قد قالت إن عناصر إيرانية يشتبه بانتمائها إلى فيلق القدس للحرس الثوري الايراني اشتركت في عمليات اخماد الاحتجاجات في درعا واللاذقية وحماة وحمص ودير الزور. كما نشرت صحيفة لوموند الفرنسية أن طهران دعمت حكم الرئيس السوري بخمسة مليارات وثمانمئة مليون يوريو لمنع تدهور الاقتصاد السوري وتسببه في تصاعد النقمة ضد دمشق.
وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي عقوبات علي جهات وشخصيات ايرانية في سياق العقوبات علي شركات ومسؤولين سوريين، واتهمتهم بدعم العنف ضد الاحتجاجات في سوريا.