بين الحقيقة والوهم

الحقيقة أن هناك شعب يريد أن يعيش حرا وكريما في سوريا

هناك شعب يموت من أجل الكرامة والحرية في سوريا

هناك شعب ينزف دما

أطفال تقتل وتنزع أعضاؤها و أطفال يموتون بيد الجلاد

نساء تقتل وتنتهك أعراضها بيد المجرم السفاح

شباب يقتلون وتسلخ جلودهم وتحرق أجسادهم بيد مجرم يتلذذ بتعذيب الناس قبل قتلهم

كهول ومسنين تهان كرامتهم ويستخدم بحقهم أسوأ أساليب التعذيب والقهر لإذلالهم على يد مجرم لا يوجد في قليه سوى الانتقام وحب رؤية الدماء تسيل من أجساد الناس



يقوم بصناعة الفتن في المجتمع كي يبقى ( تحت شعار فرق تسد ) هذا الشعار الذي بنى به عرشه لمدة أكثر من 40 عاما

يصنع الفتنة ليقتل الناس ويظهر ليوهم الناس بأنه البطل الذي يحمي الناس من الفتنة

يصنع الجرائم ليقتل الناس ثم يظهر ليوهم الناس أنه هو من يحارب هذه الجرائم

يقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ثم يظهر ليوهم الناس و يقول نحن ندافع عن أمن واستقرار البلد

نعم هو يدافع عن استقرار عرشه لكن عرش المجرمين زائل ولن تكون له قائمة بعد اليوم إن شاء الله

الأسد وعصابته أذن الله بزوالهم من فوق سبع سماوات

الفساد سينتهي مع انتهاء هذه العصابة المجرمة بعون الله



د/حفيد الفاروق