خرجت مظاهرة ليلية في مدينة حلب في حي المرجة - قوبلت بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي - في سوق الخضرة من مسجد عثمان بن عفان وحي المرجة يقع في الجزء الجنوبي الغربي في مدينة حلب بين حي الصالحين وحي باب النيرب.
وتحدث لنا أحد المتظاهرين من وهو طالب جامعي من خارج الحي " كنا بين 300 إلى 400 شاب من المرجة ومن عدة مناطق من سيف الدولة و صلاح الدين والميسر كنا جميعا ً بانتظار الصوت الأول بعد أن خرجنا وتجمعنا لمدة خمس دقائق أمام الجامع " ومنطقة المرجة منطقة شعبية ذات طابع عشائري .
كانت العناصر الأمنية بالقرب من المسجد والسيارات تركن بالقرب من الشوارع المحيطة بالمسجد وعند دوار المرجة وبالفعل أطلق أحد الشباب الصوت الأول " تكبير ... الله أكبر " وبدأ الشباب بالتجمع وبدأت العناصر الأمنية بالانسحاب للخلف خوفا ً من الشباب الأحرار.
بدأت المظاهرة وبدأ الشباب يهتفون ويصدحون بالشعارات الثورية التي تطالب بإسقاط النظام وتفدي المدن السورية المحاصرة والشهداء.
بدأ الهجوم على المتظاهرين بإطلاق قنبلتين مسيلتيين للدموع لكي يتفرقوا ليتسنى للعناصر بالهجوم عليهم ، لكن لم يتسنى لهم ذلك وبقي الشباب صامدين أمام الغازات المسيلة للدموع ، مما دفع العناصر الأمنية لاستخدام الرصاص على المتظاهرين العزل لتفريقهم .
بعد أن تم تفريق المظاهرة بدأت عملية اقتحام للمنازل وتكسير الأبواب عنوةً وتحطيم الأثاث وترويع أهالي البيوت الآمنين من نساء وأطفال واعتقال الشباب الموجودين في المنازل بقصد ترهيب أهالي الحي وسكانيه.
وتحدث لنا أحد المتظاهرين من وهو طالب جامعي من خارج الحي " كنا بين 300 إلى 400 شاب من المرجة ومن عدة مناطق من سيف الدولة و صلاح الدين والميسر كنا جميعا ً بانتظار الصوت الأول بعد أن خرجنا وتجمعنا لمدة خمس دقائق أمام الجامع " ومنطقة المرجة منطقة شعبية ذات طابع عشائري .
كانت العناصر الأمنية بالقرب من المسجد والسيارات تركن بالقرب من الشوارع المحيطة بالمسجد وعند دوار المرجة وبالفعل أطلق أحد الشباب الصوت الأول " تكبير ... الله أكبر " وبدأ الشباب بالتجمع وبدأت العناصر الأمنية بالانسحاب للخلف خوفا ً من الشباب الأحرار.
بدأت المظاهرة وبدأ الشباب يهتفون ويصدحون بالشعارات الثورية التي تطالب بإسقاط النظام وتفدي المدن السورية المحاصرة والشهداء.
بدأ الهجوم على المتظاهرين بإطلاق قنبلتين مسيلتيين للدموع لكي يتفرقوا ليتسنى للعناصر بالهجوم عليهم ، لكن لم يتسنى لهم ذلك وبقي الشباب صامدين أمام الغازات المسيلة للدموع ، مما دفع العناصر الأمنية لاستخدام الرصاص على المتظاهرين العزل لتفريقهم .
بعد أن تم تفريق المظاهرة بدأت عملية اقتحام للمنازل وتكسير الأبواب عنوةً وتحطيم الأثاث وترويع أهالي البيوت الآمنين من نساء وأطفال واعتقال الشباب الموجودين في المنازل بقصد ترهيب أهالي الحي وسكانيه.