السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة مهداة لأحرار سورية ولأهل محافظة إدلب ولثوار مدينة معرة مصرين وهي مدينة تقع شمالي إدلب إسمها سرياني و يعني مغارة الأمطار وذكرتها في هذه القصيدة بهذا الإسم مستذكراً تاريخها وأمجادها وبطولات شبابها وثوارها ضد الطاغية بشار الأسد.
كتبت هذه القصيدة في السابع من أيلول 2011 الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت سورية.
معرتمصرين
خضراء مثل الجنة الغناء تزأر في وجوه الظالمين
تعلو على صهوات مجد خالد فيها عروش الخالدين
فعلى رباها سار ركب يهتدي بالأنبياء المرسلين
ذاك ركب للنبوة فيه جند أبي عبيدة قائداً للفاتحين
دحر الغزات بغربها فغدت جناناً في ديارالمسلمين
مغارة الأمطار أنت ديارنا مذ كنت بيت الثائرين
معرة الأحرارأنت مصيرنا ومصيرنا كمجاهدين
فيها تعاهد كل حر أن يذود عن الحمى لا يستكين
يقول يا بشار حسبك أرضنا فيها ندك الظالمين
أطلق علينا رصاصك في صدرنا وعلى الجبين
فلن نخاف أمنكم وجنودكم شبيحة هم المجرمين
فنحن جند للدفاع عن الصيام و عن دماء المسلمين
أقسمنا بالله العظيم لإن وقعت لنقطعن لك الوتين
وسندعوا رب سمائنا في أن تكون عبرة في العالمين
وبأن تكون رياحكم قد أهلكت وتناثرت في الغابرين
أما علمت بأنه يوم الحساب جهنم منازل المتكبرين
وهنا نقول أيضاً متحدين هذا الطاغية السفاح
أطلق علينا رصاصك ........... قد بتنا لا نخشى الرصاص
فلقد ملكنا حناجراً في............... صوتها يبدوا الخلاص
ولقد نذرنا أنفساً...................... للحق في يوم القصاص
تقول يا بشار جاءك حتفك......................... أين المناص
فلقد ملكنا حناجراً في............... صوتها يبدوا الخلاص
ولقد نذرنا أنفساً...................... للحق في يوم القصاص
تقول يا بشار جاءك حتفك......................... أين المناص