بسم الله الرحمن الرحيم
كل متظاهر سوري هو مليونير...
مضت أربعون سنة و النظام الكافر و المجرم يخصم من معيشة الشعب و حريته و كرامته.
ما يحدث في سوريا يستحيل حدوثه في اليابان مثلا، المشهور شعبها بالتضحية و البطولة، و شدة الإحساس بالواجب، و ضرورة النصر أو النجاح حتى أن الفاشل أو المهزوم يلزمه الشعور بالعار و لا يرتاح نفسا حتى يهركر (من هيراكيري) أي يمسك بالسيف و ينتحر، ليغسل العار الذي تسبب به لنفسه شخصيا و لعائلته و وطنه.
كيف يستحيل أن يتمتع الشعب الياباني أو البريطاني بجرأة و إقدام و بطولة الشعب السوري.
بداهة الأمر لا يرجع إلى التفوق العرقي للشعب السوري، بل راجع لما يمكن تسميته برصيد الحرية المتراكم، طبعا غصب عن عين الشعب السوري و ليس باختياره و تدبيره. الشعب السوري ذمته المعنوية دائنة، مليئة برصيد إيجابي من الحرية و الكرامة، و النظام بالمقابل ذمته مشغولة بدين معنوي، بالاضافة إلى الدين المادي، و هو الثروة الوطنية التي نهبها و استأثر بها دون الشعب السوري المستحق أن يتمتع بنصيبه من خيرات بلاده.
الذمة المعنوية للشعب السوري دائنة إيجابية، كل سوري متجمع في حسابه الملايين و حتى المليارات من وحدات الحرية و الكرامة، خصمها منه النظام الكافر و المجرم على مدى أبعين سنة، أي 40×360×24= 345600 ساعة أي 20736000 دقيقة من الخوف و المذلة و التقييد، دقيقة واحدة في مظاهرة تعني مشروع شهيد أو معتقل، أي كل دقيقة تتطلب شجاعة فائقة لا يملكها أي ذكر أو أنثى من أية فئة عمرية في العالم فقط في سوريا متوفر هذا الثراء المعنوي العريض. كل سوري يملك 20 مليون وحدة عملة معنوية لا تعاني من التضخم مثل جميع العملات المادية هذه الأيام، بل عملة سورية تتمتع بقوة شرائية عالية جدا، هي ثمن سوريا المستقبل القريب إن شاء الله تعالى، و ثمن جنة المستقبل البعيد إن شاء الله تعالى.
.....................................
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 7\9\2011 مـــــــــ
كل متظاهر سوري هو مليونير...
مضت أربعون سنة و النظام الكافر و المجرم يخصم من معيشة الشعب و حريته و كرامته.
ما يحدث في سوريا يستحيل حدوثه في اليابان مثلا، المشهور شعبها بالتضحية و البطولة، و شدة الإحساس بالواجب، و ضرورة النصر أو النجاح حتى أن الفاشل أو المهزوم يلزمه الشعور بالعار و لا يرتاح نفسا حتى يهركر (من هيراكيري) أي يمسك بالسيف و ينتحر، ليغسل العار الذي تسبب به لنفسه شخصيا و لعائلته و وطنه.
كيف يستحيل أن يتمتع الشعب الياباني أو البريطاني بجرأة و إقدام و بطولة الشعب السوري.
بداهة الأمر لا يرجع إلى التفوق العرقي للشعب السوري، بل راجع لما يمكن تسميته برصيد الحرية المتراكم، طبعا غصب عن عين الشعب السوري و ليس باختياره و تدبيره. الشعب السوري ذمته المعنوية دائنة، مليئة برصيد إيجابي من الحرية و الكرامة، و النظام بالمقابل ذمته مشغولة بدين معنوي، بالاضافة إلى الدين المادي، و هو الثروة الوطنية التي نهبها و استأثر بها دون الشعب السوري المستحق أن يتمتع بنصيبه من خيرات بلاده.
الذمة المعنوية للشعب السوري دائنة إيجابية، كل سوري متجمع في حسابه الملايين و حتى المليارات من وحدات الحرية و الكرامة، خصمها منه النظام الكافر و المجرم على مدى أبعين سنة، أي 40×360×24= 345600 ساعة أي 20736000 دقيقة من الخوف و المذلة و التقييد، دقيقة واحدة في مظاهرة تعني مشروع شهيد أو معتقل، أي كل دقيقة تتطلب شجاعة فائقة لا يملكها أي ذكر أو أنثى من أية فئة عمرية في العالم فقط في سوريا متوفر هذا الثراء المعنوي العريض. كل سوري يملك 20 مليون وحدة عملة معنوية لا تعاني من التضخم مثل جميع العملات المادية هذه الأيام، بل عملة سورية تتمتع بقوة شرائية عالية جدا، هي ثمن سوريا المستقبل القريب إن شاء الله تعالى، و ثمن جنة المستقبل البعيد إن شاء الله تعالى.
.....................................
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 7\9\2011 مـــــــــ