بسم الله الرحمن الرحيم
النظام الكافر و المجرم يفعل أبوها علنا، فهل يتردد عن اقتراف جريمة إساءة معاملة المساجين سرا.
ماذا ينتظر العالم حتى يتحرك لحماية الشعب السوري،، من وحشية نظام كافر و مجرم، إن في سوريا نفط أيضا، أكثر مما هو معلن.
هل الغباء مرض معد،،، معد عن بعد، عبر القارات!! نظام يدعم أجهزة أمنه بالجيش و يطلق المجرمين للتنكيل بالشعب، ماذا يتوقع صليب أحمر العالم أن يكون حال سجونه؟
ماذا ينتظر العالم حتى يتحرك ليحمي الشعب السوري، سوريا فيها نفط أيضا، هل ينتظر أن يثبت الصليب الأحمر حالة إساءة معاملة المساجين، إذا لن يتحرك العالم، و السبب أن النظام السوري كريم جدا مع المساجين، أليس أنه عفى عنهم بل إنه وظفهم أيضا براتب يومي مائة دولار.
قال رسول ا لله صلى الله عليه و آله و سلم في حديث ينقض فيه بعض خرافات الجاهلية: "لا عدوى و لا هامة و لا طيرة و لا صفر".
لا طيرة يعني لا يجوز التطير أو التشاؤم، مثلا بعض الناس يتشاءمون من أشياء معينة مشهورة مثل رقم 13 أو البومة، أو من منزل أو شخص فيقولون عنه : "مثل الاربعا بنص الجمعة"، أي كأنهم مجمعون على التشاؤم من يوم الإربعاء رغم حديث مروي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: "يا علي لا تتشاءم من يوم الإربعاء؛ فما بدء فيه بعمل إلا تم"، أي يوم الإربعاء مدعاة للتفاؤل و توقع خاتمة النجاح أو النصر للعمل المفتتح فيه.
النبي صلى الله عليه و سلم أطلق في نفي العدوى، لكن لم يكن وقتها يخطر على بال أحد غير الأمراض البدنية، دون المعنوية، و هو المستفاد من احتجاج البدوي و تعجبه من قول الرسول: "إن البعير الأجرب يعدي السليم فيصير القطيع كله أجرب"، فيرد النبي بحجة جلية مفيدا أن المرض يضرب البدن بدون عدوى بسؤاله الأعرابي: "فمن أعدى الأول"، صار معلوما أن سبب المرض إما جراثيم منتشرة في البيئة أو كامنة في البدن، متى ضعف البدن فتكت به الجراثيم و التي منها بعض الخلايا الخبيثة التي تكمن حتى تجيء فرصة ضعف البدن فتنشط و تتكاثر لتسرطن البدن. أي إن أسباب المرض دائمة، لكن البدن يقاوم و يدافعه و ينتصر، أو تخترق الجراثيم دفاعته و بعض الأطباء أحصى خمسة خطوط دفاعية ضد مسببات المرض.
: "لا هامة" هو نفي لحدوث الشيء تلقائيا من عدم، و أصل هذا الوهم بداهة أن أبصار الناس يعز عليها إدراك المخلوقات الدقيقة الحجم أو الشفافة، مثلا يوضع ماء في قارورة (:وعاء زجاجي أو بلاستيك أو فضة شفافة) معرضة للشمس، بعد أيام تنمو فيها الطحالب، أو تنبت الفطريات.
هل يحتاج الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة السجون حتى يعرف أن النظام يسيء معاملة المساجين، بعبارة أدق المساجين السياسيين، و هم (في سوريا فقط) كل متظاهر ذكر أو أنثى و من جميع الفئات العمرية يلقى القبض عليه في الشارع متلبسا بجريمة التظاهر طلبا لتحسين ظروف المعيشة أو توفير فرص العمل، أو كل بليد جبان يلزم بيته لكن اتفق أن رجال الأمن أو الشبيحة اقتحموا بيته بمناسبة مظاهرة سياسية أو مطلبية لا فرق بينهما (في سوريا فقط) و اقتادوه إلى السجن أو المسلخ لا فرق بينهما (في سوريا فقط).
من يفعل أبوها هل يتورع أو يتردد عن فعل إبنها، من يقترف جريمة قصف المنازل و بمدافع الدبابات علنا، يتورع أو يتردد في إساءة معاملة السجناء سرا.
هل هذا الإستنتاج البديهي و العرب تسميه بالقياس الجلي أو من باب أولى صعب على الصليب الأحمر الدولي و يتطلب محاضرة في المنطق أو أصول الفقه يلقيها الفيلسوف أرسطو أو الفقيه الشافعي رضي الله عنه.
00000000000000
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 7\9\2011 مـــ
النظام الكافر و المجرم يفعل أبوها علنا، فهل يتردد عن اقتراف جريمة إساءة معاملة المساجين سرا.
ماذا ينتظر العالم حتى يتحرك لحماية الشعب السوري،، من وحشية نظام كافر و مجرم، إن في سوريا نفط أيضا، أكثر مما هو معلن.
هل الغباء مرض معد،،، معد عن بعد، عبر القارات!! نظام يدعم أجهزة أمنه بالجيش و يطلق المجرمين للتنكيل بالشعب، ماذا يتوقع صليب أحمر العالم أن يكون حال سجونه؟
ماذا ينتظر العالم حتى يتحرك ليحمي الشعب السوري، سوريا فيها نفط أيضا، هل ينتظر أن يثبت الصليب الأحمر حالة إساءة معاملة المساجين، إذا لن يتحرك العالم، و السبب أن النظام السوري كريم جدا مع المساجين، أليس أنه عفى عنهم بل إنه وظفهم أيضا براتب يومي مائة دولار.
قال رسول ا لله صلى الله عليه و آله و سلم في حديث ينقض فيه بعض خرافات الجاهلية: "لا عدوى و لا هامة و لا طيرة و لا صفر".
لا طيرة يعني لا يجوز التطير أو التشاؤم، مثلا بعض الناس يتشاءمون من أشياء معينة مشهورة مثل رقم 13 أو البومة، أو من منزل أو شخص فيقولون عنه : "مثل الاربعا بنص الجمعة"، أي كأنهم مجمعون على التشاؤم من يوم الإربعاء رغم حديث مروي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: "يا علي لا تتشاءم من يوم الإربعاء؛ فما بدء فيه بعمل إلا تم"، أي يوم الإربعاء مدعاة للتفاؤل و توقع خاتمة النجاح أو النصر للعمل المفتتح فيه.
النبي صلى الله عليه و سلم أطلق في نفي العدوى، لكن لم يكن وقتها يخطر على بال أحد غير الأمراض البدنية، دون المعنوية، و هو المستفاد من احتجاج البدوي و تعجبه من قول الرسول: "إن البعير الأجرب يعدي السليم فيصير القطيع كله أجرب"، فيرد النبي بحجة جلية مفيدا أن المرض يضرب البدن بدون عدوى بسؤاله الأعرابي: "فمن أعدى الأول"، صار معلوما أن سبب المرض إما جراثيم منتشرة في البيئة أو كامنة في البدن، متى ضعف البدن فتكت به الجراثيم و التي منها بعض الخلايا الخبيثة التي تكمن حتى تجيء فرصة ضعف البدن فتنشط و تتكاثر لتسرطن البدن. أي إن أسباب المرض دائمة، لكن البدن يقاوم و يدافعه و ينتصر، أو تخترق الجراثيم دفاعته و بعض الأطباء أحصى خمسة خطوط دفاعية ضد مسببات المرض.
: "لا هامة" هو نفي لحدوث الشيء تلقائيا من عدم، و أصل هذا الوهم بداهة أن أبصار الناس يعز عليها إدراك المخلوقات الدقيقة الحجم أو الشفافة، مثلا يوضع ماء في قارورة (:وعاء زجاجي أو بلاستيك أو فضة شفافة) معرضة للشمس، بعد أيام تنمو فيها الطحالب، أو تنبت الفطريات.
هل يحتاج الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة السجون حتى يعرف أن النظام يسيء معاملة المساجين، بعبارة أدق المساجين السياسيين، و هم (في سوريا فقط) كل متظاهر ذكر أو أنثى و من جميع الفئات العمرية يلقى القبض عليه في الشارع متلبسا بجريمة التظاهر طلبا لتحسين ظروف المعيشة أو توفير فرص العمل، أو كل بليد جبان يلزم بيته لكن اتفق أن رجال الأمن أو الشبيحة اقتحموا بيته بمناسبة مظاهرة سياسية أو مطلبية لا فرق بينهما (في سوريا فقط) و اقتادوه إلى السجن أو المسلخ لا فرق بينهما (في سوريا فقط).
من يفعل أبوها هل يتورع أو يتردد عن فعل إبنها، من يقترف جريمة قصف المنازل و بمدافع الدبابات علنا، يتورع أو يتردد في إساءة معاملة السجناء سرا.
هل هذا الإستنتاج البديهي و العرب تسميه بالقياس الجلي أو من باب أولى صعب على الصليب الأحمر الدولي و يتطلب محاضرة في المنطق أو أصول الفقه يلقيها الفيلسوف أرسطو أو الفقيه الشافعي رضي الله عنه.
00000000000000
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 7\9\2011 مـــ