بسم الله الرحمن الرحيم
بقصد الترفيه عن المثقفين من الثوار..... القضايا ثلاث نسبية و مطلقة و احتياطية
النظرية النسبية تعني تعدد الاحتمالات المتكافئة، مثل تعدد الأجوبة على السؤال الواحد ليس أحد الأجوبة بأولى من أصحابه، و مثل تعدد الطرائق (التكتيكات) المتساوية في الجدوى و المهمة (الستراتيجا) واحدة.
منقول من منتديات المغرب، للكاتب حسام الدين الربيعي
العنوان: نظرية نسبية جديدة
الوصف: إلى محبي الرياضيات، نظرية علمية جديدة، تدحض النظرية النسبية الخاصة و العامة، مجربة.
1. To find a woman you need Time and Money therefore:
Woman=Time x Money
2. "Time is money" So
Time=Money
3. Therefore…………….. Woman=Money x Money
Woman= (Money)^2
4. Money is the root of all problems
Money=(Problems)^(1/2)
5. Therefore……… Woman= {(problems)^2}^(1/2)
Woman=Problems
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المعادلة و ما يتبع ليست نسبية بل هي قضية مطلقة،، و لا يجوز التهاون بالصواب حتى عند الهزل
السؤال وحيد الجواب أو المهمة التي تنفذ بطريقة واحدة، هي قضايا مطلقة لا علاقة لها بالنسبية، هنا مبدأ القضية معادلة أحد طرفيها المرأة و الطرف الآخر المكافئ هو المال و الوقت، و لا احتمال آخر، يعني المعادلة و تسلسلاتها هي قضية مطلقة و ليست نسبية، لكن يمكن تنسيب القضية ذهنيا، بسبب أنها في الواقع هي قضية نسبية، يعني المرأة يمكن معادلتها بالوسامة أو دماثة الخلق أو الحظ، أي أن الرجل الوسيم يمكن أن تعشقه المرأة الغنيى و تعفيه من تضييع وقتا من حياته في كسب المال، و ربما لا يكون الرجل وسيما و لا لطيفا لكنه محظوظا كتب الله تعالى له في لوح القضاء السعادة من باب المن و الإعفاء من بذل الجهد لكسب المطلوب.
النسبية تبرز واضحة في مسائل الزمان، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بخصوص خروج المسيخ الدجال... يمكث في الأرض أربعين يوماً, يوم كسنة, و يوم كشهر, و يوم كأسبوع, و باقي أيامه كأيامنا. و يمكن لأي إنسان معرفة السبب أي تفاوت المدد طولا و قصرا رغم تساويها موضوعيا أي بحساب حركة كوكب أو ساعة صناعية، لكن النظرية النسبية تبدو علما عزيزا صعب مسائلة رغم بساطتها و إمكانية أي إنسان أن يفهما مهما كان حظة ضئيلا من الفطنة، بسبب أن كل إنسان يعيشها و يجربها كل يوم و كل ساعة، لكن كما يقول الفقهاء: "أشكل المشكلات توضيح الواضحات"، النسبية نظرية واضحة جلية و شرحها هو الصعب جدا، خذ مثلا المصعد الذي تستعمله كل يوم في مبنى العمارة السكنية أو مكان العمل سرعته ثابتة، و المدة التي يقطع فيها نفس العدد من الطوابق بداهة ثابتة لا تطول و لا تقصر، لكن كل مرة يقيسها الشعور أطول أو أقصر مما هي حقيقة، حسب حالته مستعجل أو كاره المكان الذاهب إليه، فقط يمكنه قياس المدة قياسا موضوعا عندما يكون بحال محايد.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كل شيء يولد صغيرا فيكبر إلا المصيبة فإنها تولد كبيرة و تصغر"
الإنسان المصاب رما شعر أن الزمن توقف و جمد، و ليس فقط يمر ببطء، بسبب أنه يستعجل مرور الوقت و يستبطئ مجيء الفرج، لذا تصير الساعة عنده أو حتى الدقيقة كأنها دهرا سرمدا، أي يعطيها مقياس شعوره قيمة مطلقة، و العكس بالعكس يكون زمن السعادة سريع المرور حسب الشعور أو المقياس الذاتي، حتى ربما قصرت مدة الساعة - المقيسة بحركة الكوكب أو بالساعة الصناعية- حتى تصير صفرا. يصير عنده تضخم زماني أي تقل البركة في وحدة الزمان الخاصة به، كل مائة آن من آناءه حسب شعوره تصير تساوى خمسين آنا أو أقل من آناء الساعة الصناعية (آن الساعة هو الثانية، و هي زمن ثابت المدة)، مثل العملة المتضخمة، التي يصير الكثير منها يساوي دولارا واحدا، بعد أن كان عدد أقل منها يساوي دولارا واحدا. و ربما يصير عنده تضخم زماني ذريع و هو حال من المستعجل جدا للغاية الذي يطلب الخلاص فورا، أو يطلب المفقود لإشباع حاجته الملحة فورا، يصير آنه مساو للصفر، يشعر أن الزمان توقف و كف عن المرور، يصير يشعر بالدقيقة الموضوعية أي التي تقيسها الساعة الصناعية و كأنها صارت دهرا سرمدا.
لا سبيل إلى دحض النظرية النسبية إلا بطريقة إثبات الاحتمال الوحيد لجميع القضايا بدون استثناء و أي بطريقة رفع الاحتمال الثالث على طريقة أرسطو، و هو مستحيل، بسبب أن بعض القضايا و هي الغلبة نسبية و بعض ثالث هي إحتياطية.
أي إن القضية الأرسطية أو المطلقة هي قليلة العدد أو حتى نادرة، و أشهرها بداهة قولنا "لا إله إلا الله"، فلا احتمال لوجود إله آخر غير الله تعالى، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "لو كان إله آخر لأتتكم رسله"، و الإله يتفرد بأنه: "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص"، و يتفرد بأنه: "لم يسبق له حال حالا فهو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن"، بينما المخلوقين: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، يتفرد الاله بأنه موجود حقيقي و ليس موصوف بالوجود على سبيل المجاز و التوسع بمعنى أن وجود الإله يتصف بالأصالة و القدم و ليس وجود حديث مستعار و مسبوق بحال العدم، و كل ما سوى الله تعالى كان معدوما ثم وهبه الله الوجود.
معظم القضايا هي نسبية، مثل قوله تعالى: " فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ # وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ # فَكُّ رَقَبَةٍ # أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ # يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ # أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ # ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَ توَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ"
العقبة قضية نسبية:
1. احتمال تحرير عبد أو أمة من الرق،
2. احتمال إطعام محتاج يتيم أو مسكين،
و الاحتمال الآخر يتضمن قضية نسبية، المحتاج هو يتيم أو مسكين، أي قضية نسبية كبيرة و قضية نسبية صغيرة أو جزء منها.
لكن قوله تعالى: " ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَ تَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ"، قضية مطلقة و مركبة أيضا من ثلاثة حدود، إيمان، و صبر و مرحمة. في هذه القضية لا احتمال آخر غير الإيمان و التواصي بالصبر و المرحمة. لا يقتحم العقبة كافر أو منافق، مهما أكثر من عتق الرقاب و إطعام الأيتام و المساكين.
و من القضايا النسبية قوله تعالى مخيرا المريض أو المتأذ من رأسه بين ثلاث خصال: " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ"، المتمول السخي يناسبه إنفاق المال، و البعض عنده الاعتكاف و الإكثار من قراءة القرآن و صلاة السنن و النوافل أهون من الصيام.
القضية الاحتياطية و هي القضية التي لا مطلقة و لا نسبية
قال تعالى: " وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ # فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
القضية الاحتياطية هي في الأصل قضية مطلقة، و تستمر مطلقة في أحسن الأحوال، لكن عند الاستعصاء تتغير إلى قضية احتياطية، التكفير عن معصية المظاهرة يكون بتحرير رقبة، و الميسور الحال لا يمكنه التخير، أي لا يمكن للميسور الحال البخيل أن يتجاوز هذه العقوبة إلى صيام شهرين متتابعين، و أيضا المقتدر على الصيام لا يمكنه تجاوز عقوبة الصيام إلى إطعام ستين مسكينا، فهذا التخير لا يجزيه و لا يبرئ ذمته المشغولة بتكليف أو حكم التكفير عن ذنب المظاهرة.
........................
إبن رجب الشافعي
الإثنين 5\9\2011 مــــــــ
بقصد الترفيه عن المثقفين من الثوار..... القضايا ثلاث نسبية و مطلقة و احتياطية
النظرية النسبية تعني تعدد الاحتمالات المتكافئة، مثل تعدد الأجوبة على السؤال الواحد ليس أحد الأجوبة بأولى من أصحابه، و مثل تعدد الطرائق (التكتيكات) المتساوية في الجدوى و المهمة (الستراتيجا) واحدة.
منقول من منتديات المغرب، للكاتب حسام الدين الربيعي
العنوان: نظرية نسبية جديدة
الوصف: إلى محبي الرياضيات، نظرية علمية جديدة، تدحض النظرية النسبية الخاصة و العامة، مجربة.
1. To find a woman you need Time and Money therefore:
Woman=Time x Money
2. "Time is money" So
Time=Money
3. Therefore…………….. Woman=Money x Money
Woman= (Money)^2
4. Money is the root of all problems
Money=(Problems)^(1/2)
5. Therefore……… Woman= {(problems)^2}^(1/2)
Woman=Problems
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المعادلة و ما يتبع ليست نسبية بل هي قضية مطلقة،، و لا يجوز التهاون بالصواب حتى عند الهزل
السؤال وحيد الجواب أو المهمة التي تنفذ بطريقة واحدة، هي قضايا مطلقة لا علاقة لها بالنسبية، هنا مبدأ القضية معادلة أحد طرفيها المرأة و الطرف الآخر المكافئ هو المال و الوقت، و لا احتمال آخر، يعني المعادلة و تسلسلاتها هي قضية مطلقة و ليست نسبية، لكن يمكن تنسيب القضية ذهنيا، بسبب أنها في الواقع هي قضية نسبية، يعني المرأة يمكن معادلتها بالوسامة أو دماثة الخلق أو الحظ، أي أن الرجل الوسيم يمكن أن تعشقه المرأة الغنيى و تعفيه من تضييع وقتا من حياته في كسب المال، و ربما لا يكون الرجل وسيما و لا لطيفا لكنه محظوظا كتب الله تعالى له في لوح القضاء السعادة من باب المن و الإعفاء من بذل الجهد لكسب المطلوب.
النسبية تبرز واضحة في مسائل الزمان، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بخصوص خروج المسيخ الدجال... يمكث في الأرض أربعين يوماً, يوم كسنة, و يوم كشهر, و يوم كأسبوع, و باقي أيامه كأيامنا. و يمكن لأي إنسان معرفة السبب أي تفاوت المدد طولا و قصرا رغم تساويها موضوعيا أي بحساب حركة كوكب أو ساعة صناعية، لكن النظرية النسبية تبدو علما عزيزا صعب مسائلة رغم بساطتها و إمكانية أي إنسان أن يفهما مهما كان حظة ضئيلا من الفطنة، بسبب أن كل إنسان يعيشها و يجربها كل يوم و كل ساعة، لكن كما يقول الفقهاء: "أشكل المشكلات توضيح الواضحات"، النسبية نظرية واضحة جلية و شرحها هو الصعب جدا، خذ مثلا المصعد الذي تستعمله كل يوم في مبنى العمارة السكنية أو مكان العمل سرعته ثابتة، و المدة التي يقطع فيها نفس العدد من الطوابق بداهة ثابتة لا تطول و لا تقصر، لكن كل مرة يقيسها الشعور أطول أو أقصر مما هي حقيقة، حسب حالته مستعجل أو كاره المكان الذاهب إليه، فقط يمكنه قياس المدة قياسا موضوعا عندما يكون بحال محايد.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كل شيء يولد صغيرا فيكبر إلا المصيبة فإنها تولد كبيرة و تصغر"
الإنسان المصاب رما شعر أن الزمن توقف و جمد، و ليس فقط يمر ببطء، بسبب أنه يستعجل مرور الوقت و يستبطئ مجيء الفرج، لذا تصير الساعة عنده أو حتى الدقيقة كأنها دهرا سرمدا، أي يعطيها مقياس شعوره قيمة مطلقة، و العكس بالعكس يكون زمن السعادة سريع المرور حسب الشعور أو المقياس الذاتي، حتى ربما قصرت مدة الساعة - المقيسة بحركة الكوكب أو بالساعة الصناعية- حتى تصير صفرا. يصير عنده تضخم زماني أي تقل البركة في وحدة الزمان الخاصة به، كل مائة آن من آناءه حسب شعوره تصير تساوى خمسين آنا أو أقل من آناء الساعة الصناعية (آن الساعة هو الثانية، و هي زمن ثابت المدة)، مثل العملة المتضخمة، التي يصير الكثير منها يساوي دولارا واحدا، بعد أن كان عدد أقل منها يساوي دولارا واحدا. و ربما يصير عنده تضخم زماني ذريع و هو حال من المستعجل جدا للغاية الذي يطلب الخلاص فورا، أو يطلب المفقود لإشباع حاجته الملحة فورا، يصير آنه مساو للصفر، يشعر أن الزمان توقف و كف عن المرور، يصير يشعر بالدقيقة الموضوعية أي التي تقيسها الساعة الصناعية و كأنها صارت دهرا سرمدا.
لا سبيل إلى دحض النظرية النسبية إلا بطريقة إثبات الاحتمال الوحيد لجميع القضايا بدون استثناء و أي بطريقة رفع الاحتمال الثالث على طريقة أرسطو، و هو مستحيل، بسبب أن بعض القضايا و هي الغلبة نسبية و بعض ثالث هي إحتياطية.
أي إن القضية الأرسطية أو المطلقة هي قليلة العدد أو حتى نادرة، و أشهرها بداهة قولنا "لا إله إلا الله"، فلا احتمال لوجود إله آخر غير الله تعالى، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "لو كان إله آخر لأتتكم رسله"، و الإله يتفرد بأنه: "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص"، و يتفرد بأنه: "لم يسبق له حال حالا فهو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن"، بينما المخلوقين: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، يتفرد الاله بأنه موجود حقيقي و ليس موصوف بالوجود على سبيل المجاز و التوسع بمعنى أن وجود الإله يتصف بالأصالة و القدم و ليس وجود حديث مستعار و مسبوق بحال العدم، و كل ما سوى الله تعالى كان معدوما ثم وهبه الله الوجود.
معظم القضايا هي نسبية، مثل قوله تعالى: " فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ # وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ # فَكُّ رَقَبَةٍ # أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ # يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ # أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ # ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَ توَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ"
العقبة قضية نسبية:
1. احتمال تحرير عبد أو أمة من الرق،
2. احتمال إطعام محتاج يتيم أو مسكين،
و الاحتمال الآخر يتضمن قضية نسبية، المحتاج هو يتيم أو مسكين، أي قضية نسبية كبيرة و قضية نسبية صغيرة أو جزء منها.
لكن قوله تعالى: " ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَ تَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ"، قضية مطلقة و مركبة أيضا من ثلاثة حدود، إيمان، و صبر و مرحمة. في هذه القضية لا احتمال آخر غير الإيمان و التواصي بالصبر و المرحمة. لا يقتحم العقبة كافر أو منافق، مهما أكثر من عتق الرقاب و إطعام الأيتام و المساكين.
و من القضايا النسبية قوله تعالى مخيرا المريض أو المتأذ من رأسه بين ثلاث خصال: " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ"، المتمول السخي يناسبه إنفاق المال، و البعض عنده الاعتكاف و الإكثار من قراءة القرآن و صلاة السنن و النوافل أهون من الصيام.
القضية الاحتياطية و هي القضية التي لا مطلقة و لا نسبية
قال تعالى: " وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ # فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
القضية الاحتياطية هي في الأصل قضية مطلقة، و تستمر مطلقة في أحسن الأحوال، لكن عند الاستعصاء تتغير إلى قضية احتياطية، التكفير عن معصية المظاهرة يكون بتحرير رقبة، و الميسور الحال لا يمكنه التخير، أي لا يمكن للميسور الحال البخيل أن يتجاوز هذه العقوبة إلى صيام شهرين متتابعين، و أيضا المقتدر على الصيام لا يمكنه تجاوز عقوبة الصيام إلى إطعام ستين مسكينا، فهذا التخير لا يجزيه و لا يبرئ ذمته المشغولة بتكليف أو حكم التكفير عن ذنب المظاهرة.
........................
إبن رجب الشافعي
الإثنين 5\9\2011 مــــــــ