الحمد لله٠ لا تخضوا كثيراً في المتاهات والفلسفة التي لا تجلب لكم الا التفرقة والضعف من يمثل الان دعوه
يمثل لا يهم اي مجلس يمثل الثورة ولا تهم الشخصيات طالما انه في النهاية سيعود الامر الى صناديق
الاقتراع لن نقبل الا بانتخابات عادلة وحرة ونزيه وطالما نحن متفقون جميعا على هذا الامر لماذا تجا دلون
في امور لا تغني عنكم شئ اكثر المجادلين هم الجاهلين الذين لا يعرفون من الثورة الا جلوسهم وراء الكومبيوتر
ويكتبون ويخططون كانهم اعرف الناس هؤلاء هم وباء على الثورة هؤلاء هم حثالةالوطن بعضهم حقير النفسية
متعجرف لا يقبل نقاش ذو نفسية خبيثة تجادلك عن جهل وبعضهم جاهل غير عارف بما يجادل نيته طيبة ولكنه
جاهل ٠اكرر واكرر طالما ان الامر في النهاية ستحكمه صناديق الانتخابات فلا تتجادلوا كثيرا ووحدوا الصفوف
ولن ولن ولن يفرض علينا احدا رأيه شهداءنا قدموا ارواحهم لكي نعيش احرار ولن نرضى بغير ذلك فلا تفرضوا
ارائكم فرضا والذي رفع السماء بلا عمد كل من يفرض علينا رأيه هو خائن للثورة ولدماء الشهداء ٠الشعب
هو الذي يقرر وليس الافراد وكل جماعة تشذ عن هذه القاعدة هي جماعة ضالة خائنة خبيثة خارجة عن الملة
اشد وطئة علينا من النظام ولن يكون لها اي نفوذ او دور في بلد الشهداء٠رحم الله شهداءنا الابطال

نعم هذا عين العقل ..نحن بحاجة في الوقت الحالي إلى هذا المجلس باسرع ما يمكن..وهو كما يعلم الجميع لمرحلة انتقالية ...وما دامت الديموقراطية هي هدفنا فليس هناك أي خوف وصناديق الاقتراع هي التي ستحدد من سيحمل المسؤولية بعد سقوط النظام الفاسد ...فكلنا الأن جنود في هذه الثورة ...وكل منا يحمل مسؤولية كبيرة مهما كان الميدان الذي يجاهد فيه

والله إن هذا الكلام هو الفصل فلا بد لنا من الانتهاء من هذه العصابة ثم الشعب هو الذي يقرر .

بارك الله بك أخينا الحبيب.

ولا بد من تعميم ونشر كلامك.

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة لا يجوز تجاهلها و هي أن الناس طبقات، و يفترض بالنخبة من كل طبقة تشكيل مؤسساتها التوجيهية و التنفيذية.
في حال تقاعس نخبة طبقة عن تشكيل مؤسساتها يتطلب الأمر من طبقة أعلى التدخل لتعيين أعضاء المؤسسات، و يجوز تدخل طبقة أدنى و التمني على من تظنهم نخبة الطبقة الأعلى للإسراع في تشكيل مؤسسات طبقتهم.
...................................................
لا حظ الأديب البريطاني ألدوس هكسلي: "إن أهم درس يمكن أن نستفيده من التاريخ، هو أن البشر لا يستفيدون كثيرا من دروس التاريخ"
يقول الأخ الناطق الرسمي للشهداء: "لا يهم اي مجلس يمثل الثورة و لا تهم الشخصيات طالما انه في النهاية سيعود الامر الى صناديق الاقتراع لن نقبل الا بانتخابات عادلة و حرة ونزيه"
كيف لا يهم أي مجلس يمثل الثورة، المجلس المؤسس للقيام بمهمة تمثيل الثورة على المسرح العالمي للنطق باسم الثورة و الاجتماع إلى الرؤساء الوزراء و السفراء للتعريف بقضية الشعب السوري، و لإبرام العقود المتعلقة بسوريا المستقبل مع دولهم، و قبل ذلك الإعلان رسميا باسم الثورة عزل الرئيس القائم و إدانته و تقديمه للمحاكمة هو و أعوانه، و انتخاب الرئيس البديل من أجل المزيد من تركيز تمثيل الثورة و رفع صوتها أعلى...... عندها لا بد أن يكون من يمثلون الثورة معروفين للعالم الخارجي معتبرين، ليس خير و أنسب من السوريين المهاجرين و المغتربين من يستطيع إقناع العالم و الحصول على ثقته، و هؤلاء لا سبيل إلى معرفتهم من عامة الناس و خاصتهم إلا معرفة غامضة بدلالة اشتهارهم بتفانيهم بتعاطي الشأن العالم، لا يستطيع الناس أكثر من الإشارة إليهم و التمني عليهم أن يتداعوا إلى جلسة لانتخاب أجدرهم رئيسا عليهم، و هذا ما فعله بعض الشباب المتحمس المدرك لحاجة الثورة اللحظية، اقترحوا قائمة من خيرة السوريين حسب معيار التزموا به لقياس الجديرين المؤهلين لتمثيل الثورة في الخارج، لكن كان العيب في مبادرتهم و مسعاهم الحميد، أنهم زادوا تصرفا فضوليا يقع حقا أو باطلا، حسب تقبل أو اعتذار أشخاص النخبة المرشحة و المقترحة لعضوية المجلس الانتقالي.
أما حكاية أن الأمر سيعود إلى صناديق الاقتراع فهي أمنيات و أوهام، في النهاية أمر الوصول إلى الندوة النيابية سيعود إلى التضليل و الوعود و الرشاوي و العصبيات لحقيقة يغفل عنها الناس، وقد ذكرها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الأعلى يعلم الأدنى، لكن الأدنى لا يعلم الأعلى"، لذا يضطر المرشحون للمجلس النيابي إلى الحصول على أصوات عامة الناس باستغلال وسائل الإعلام و الأموال و العصبيات و السخاء بالوعود و إظهار الوطنية و الصلاح و الاهتمام بمشاكل الناس،،، الخ... و للإنصاف المرشحون هم معذورون في اتباع هذه الأساليب فلا سبيل لعامة الناس إلى معرفة الخاصة. يستطيع الناس الحصول على معرفة كافية صادقة بمختار الحي أو عمدة القرية، أما معرفة طبقات الناس فوق العمدة و المختار فمستحيل على العامة أو صعب جدا و مستصعب و نسبة الحقيقة في معرفة الأعلى ضئيلة، و يغلب عليها ما يشوبها من الأوهام التي تصنعها الدعايات و الإشاعات و الأمنيات.
عندما شعر أمير المؤمنين الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدنو أجله بعد أن طعنه المجوسي الملعون أبو لؤلؤة، لم يترك أمر اختيار الخليفة لعامة الناس و لا حتى خاصتهم، بل كلف أشراف الناس.. قال له المسلمون: أوص يا أمير المؤمنين استخلف... قال: ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله و هو عنهم راض فسمى عليا و عثمان و الزبير و طلحة و سعدا و عبد الرحمن و قال: يشهدكم عبد الله بن عمر و ليس له من الأمر شيء كهيئة
التعزية له فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك و إلا فليستعن به أيكم ما أمر فإني لم أعزله عن عجز و لا خيانة"
و المعروف بالبيعة أو المبايعة ليس استفتاء أو انتخاب للخليفة بل هو واجب و تكليف و طاعة، و إعلان للولاء و الانتماء، أما الخليفة فإنه ينتخبه و يثبته طبقة النخبة من المسلمين الذي بإمكانهم معرفة الجدير المؤهل لسياسة أمور الأمة.
000000000000000000000
إبن رجب الشافعي
الأحد 4\9\2011 مــــــــ

اخي الكريم شكرا على نقدك البناء وما احببت ان اقوله وقد فهمه الاخين الذين سبقاك في التعليق
ان لا نضيع كثيرا من الوقت في اشياء يجب ان يحزم فيها الامر بسرعة ولا داعي للمجادلات فالوقت
يمر ونحن ندفع الثمن من دماءنا جزاك الله خيرا وشكرا لك٠