بسم الله الرحمن الرحيم
نشر اليوم في هذا المنتدى الخبر التالي و قد استحسنت ترويس المقال التالي لي و الذي نشرته أمس، و استحسنت أيضا نقله إلى باب نقاشات جادة،
أنباء من مصادر موثوقة داخل الأجهزة الأمنية أن هناك قلقاً واسعاً
داخل الدائرة المغلقة المسؤولة عن إتخاذ القرار في النظام السوري وأن هذا
القلق قد بدأ بعد الإعلان عن المجلس الوطني الإنتقالي في أنقره عشية عيد
الفطر وأنه طلب إلى الأجهزة الأمنية وضع خطة تم البدء بتنفيذها بغرض
إفشال المجلس الوطني الإنتقالي تتلخص في بث الإشاعات بين أطراف
المعارضة بغرض تشتيت إنتباهها وتركيزها وتشويه سمعة بعض الشخصيات
ودفع بعض المعلومات المضللة حول شرعية الفكرة بقصد تعميق الإحساس
بالتردد حولها كمرحلة أولى وإن الجزء الأساسي من الخطة يتمثل بالإنقضاض
على من تبقى من الشخصيات المعارضة بغرض تصفيتها لمنع ظهور الفكرة
من جديد وإجهاض أي جهود مستقبلية لمثل ذلك الطرح المتوازن والذي ضم
لأول مرة كل أطياف المعارضة في الداخل والخارج
*******************************************************************
المقال المنشور أمس في يوتيوب الثورة.............
تحت عنوان: تنمية المواقف الفكرية أو العملية ضرورة لديمومة الثورة و تزخيمها، فالحذر الحذر من ترك المواقف تتآكل
و تحت وصف:ليس من الحكمة و مصلحة الثورة هدر الفكرة و العمل بحجة خطأ الفكرة أو بطلان العمل، قبل توفير البديل أي الفكرة الأصح و العمل الأصلح.
: ((حمص.. شارع الملعب مظاهرة و المطالبة بمجلس انتقالي في جمعة الموت و لا المذلة))
تعقيب..........................................
تنمية المواقف الفكرية و العملية ضرورة لتزخيم الثورة، و لا يجوز قطع سيرورة الثورة بترك المواقف تتآكل بهدر الفكرة و العمل بحجة خطأ الفكرة أو بطلان العمل، قبل توفير البديل الفكرة الأصح و العمل الأصلح.
يتطلب النجاح في أي مشروع سواء سياسي أو عسكري أو تجاري أو خيري أو ثقافي،،،الخ... صيانة المواقف من التآكل، أي الحذر من هدر الأفكار أو الأعمال و بإهمالها و تركها للضياع و التبدد بحجة خطأ الفكرة و بطلان العمل، كل فكرة أو عمل يحدث تعبيرا عن حاجة، و أية فكرة هي خير من الجهل و الحيرة و التردد، و لا يجوز هدرها بحجة الخطأ، قبل توفير الفكرة البديلة التي تفوقها صحة، و أي عمل خير من التخاذل و السكون و الكسل، و لا يصح تبديده قبل توفير البديل الذي يفوقه صلاحا. قال وزير عباسي إن إجراء أمر السلطان على الخطأ خير من الانتظار رجاء حصول فكرة الصواب، لا بد من الحفاظ على الإيقاع المستمر للثورة سواء البطيء أو بزخم، لكن الحياة لا تحتمل الانقطاع.
بعض الشباب الثوري -الذي ميزه الله تعالى بحماسة زائدة و أودع في قلبه عميق الإدراك بحاجة المرحلة الراهنة التي تعيشها الثورة - بـــادر إلى محاولة تأسيس مستوى سياسي رفيع وصفه بالمجلس الانتقالي من شأنه التفرغ للعمل الخارجي من أجل تأمين حضور الثورة على المسرح العالمي و تحقيق التواصل مع الدول، و قد انتقى أعضاءه من جميع الفئات المشاركة في الثورة و أيضا سائر فئات الشعب المقصرة و حتى المكتفية بالمشاهدة، يوفر له سعة تمثيل تمكنه من التمتع بسلطة النطق باسم سوريا المستقبل. و هو في انتقاء أعضاء المجلس الانتقالي لمن يكن عشوائيا فوضويا أو متبعا طرائق معيبة مشينة من المحسوبية و العصبية، الخ.. بل لقد التزم معيارا لا بأس به للتحقق من جدارة من ينتقيه لعضوية المجلس الانتقالي.
و لقد عاب أكثر من مستوى تنظيمي من الثورة على الشباب المبادر مسعاه الحميد بسبب طريقة التأسيس، و لقد استنكروا ما توهمونه تعددا في المؤسسات التمثيلية للثورة و كأن الثورة يجوز أن تكون مسطحة وحيدة المستوى، و لم يلحظوا ضرورة الهرمية في التنظيم و ضرورة ملء جميع مستويات الهرم التنظيمي للثورة، و الذي حاوله الشباب هو ملء قمة الهرم الفارغة و التي هي وحدها تستطيع وصل الثورة بالعالم الخارجي، و لقد استهجنوا ما توهموه من طرائق التعيين و التكليف و التنصيب و التلزيم و التسلط،، الخ.. بسبب أنه لم يسبق التأسيس إعلام الأشخاص المنتخبون و التشاور معهم و أخذ موافقتهم و تقبلهم عضوية المجلس الانتقالي.
المهم أن الفكرة صحيحة باعتبار ضرورة تأمين التواصل مع العالم الخارجي في هذه المرحلة من الثورة و الهيئة العامة مشغولة في الإشراف على التنسيقيات أي على إدارة داخلية الثورة، و لا يمكنها شغل نفسها في نفس الوقت بالأشراف على خارجية الثورة أيضا، فسبحان الذي : "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص"، هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل و بيان فرادة ذاته و تميزها عن المخلوقين، و في هذا المعنى يقول عليه السلام: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، أي إن المخلوق لا يستطيع أن يلتزم ذاته و يمارس إيقاع حياته الداخلية، و في نفس الوقت يتعدى ذاته ليرتبط بعقود مع الخارج.
يمكن تحسين الفكرة القديمة التي اعتمدها الشباب لتكون الفكرة بديلة عنها و التي لم يكن من الحكمة رفضها و زبلها قبل توفير البديل الأصح.
المعيار الذي اعتمده الشباب كان ينقصه الإعلام المسبق و التشاور مع أشخاص النخبة، حسنا ما المانع من إعادة المحاولة مع قائمة من ثلاثمائة شخص جدير حسب المعيار الذي التزمه الشباب، يكفي الحصول على موافقة العشر منهم أي ثلاثين شخصا أو اربعين، ثم تركهم هم يعينوا بأنفسهم مكان الاجتماع و يوم الاجتماع و يرأس الجلسة الأولى كبيرهم في السن حسب العرف الدستوري، لينتخبوا رئيسا لمؤسسة خارجية الثورة و ليختاروا أسما لها مجلس انتقالي أو حكومة منفى،،، الخ... و مقرا لها و إحصاء صلاحياتها، التي لا بد أن يكون من جملة صلاحياتها إعلان حكم الشعب إسقاط الشرعية السياسية عن بشار، و عزله و إدانته هو و أعوانه و كبار المجرمين من ضباط الجيش و الأجهزة الأمنية و اللصوص و مهرجي حزب البعث و الإعلاميين، تمهيدا لتقديمهم للقضاء المحلي بعد انتصار الثورة بإذنه تعالى و حوله و قوته قريبا إن شاء الله، و انتخاب الرئيس البديل لسوريا المستقبل، و يمكن أن يكون هو نفسه رئيس المؤسسة رفيعة المستوى أو شخصا آخر يختارونه من بينهم من خارج المؤسسة رفيعة المستوى، من أجل تركيز تمثيل الثورة و مباشرة النطق باسمها و التحاور باسمها و عقد الصفقات السياسية و التجارية مع دول العالم لمصلحتها.
0000000000000000000000000000000
إبن رجب الشافعي
السبت 3\9\2011مـــــــ
نشر اليوم في هذا المنتدى الخبر التالي و قد استحسنت ترويس المقال التالي لي و الذي نشرته أمس، و استحسنت أيضا نقله إلى باب نقاشات جادة،
أنباء من مصادر موثوقة داخل الأجهزة الأمنية أن هناك قلقاً واسعاً
داخل الدائرة المغلقة المسؤولة عن إتخاذ القرار في النظام السوري وأن هذا
القلق قد بدأ بعد الإعلان عن المجلس الوطني الإنتقالي في أنقره عشية عيد
الفطر وأنه طلب إلى الأجهزة الأمنية وضع خطة تم البدء بتنفيذها بغرض
إفشال المجلس الوطني الإنتقالي تتلخص في بث الإشاعات بين أطراف
المعارضة بغرض تشتيت إنتباهها وتركيزها وتشويه سمعة بعض الشخصيات
ودفع بعض المعلومات المضللة حول شرعية الفكرة بقصد تعميق الإحساس
بالتردد حولها كمرحلة أولى وإن الجزء الأساسي من الخطة يتمثل بالإنقضاض
على من تبقى من الشخصيات المعارضة بغرض تصفيتها لمنع ظهور الفكرة
من جديد وإجهاض أي جهود مستقبلية لمثل ذلك الطرح المتوازن والذي ضم
لأول مرة كل أطياف المعارضة في الداخل والخارج
*******************************************************************
المقال المنشور أمس في يوتيوب الثورة.............
تحت عنوان: تنمية المواقف الفكرية أو العملية ضرورة لديمومة الثورة و تزخيمها، فالحذر الحذر من ترك المواقف تتآكل
و تحت وصف:ليس من الحكمة و مصلحة الثورة هدر الفكرة و العمل بحجة خطأ الفكرة أو بطلان العمل، قبل توفير البديل أي الفكرة الأصح و العمل الأصلح.
: ((حمص.. شارع الملعب مظاهرة و المطالبة بمجلس انتقالي في جمعة الموت و لا المذلة))
تعقيب..........................................
تنمية المواقف الفكرية و العملية ضرورة لتزخيم الثورة، و لا يجوز قطع سيرورة الثورة بترك المواقف تتآكل بهدر الفكرة و العمل بحجة خطأ الفكرة أو بطلان العمل، قبل توفير البديل الفكرة الأصح و العمل الأصلح.
يتطلب النجاح في أي مشروع سواء سياسي أو عسكري أو تجاري أو خيري أو ثقافي،،،الخ... صيانة المواقف من التآكل، أي الحذر من هدر الأفكار أو الأعمال و بإهمالها و تركها للضياع و التبدد بحجة خطأ الفكرة و بطلان العمل، كل فكرة أو عمل يحدث تعبيرا عن حاجة، و أية فكرة هي خير من الجهل و الحيرة و التردد، و لا يجوز هدرها بحجة الخطأ، قبل توفير الفكرة البديلة التي تفوقها صحة، و أي عمل خير من التخاذل و السكون و الكسل، و لا يصح تبديده قبل توفير البديل الذي يفوقه صلاحا. قال وزير عباسي إن إجراء أمر السلطان على الخطأ خير من الانتظار رجاء حصول فكرة الصواب، لا بد من الحفاظ على الإيقاع المستمر للثورة سواء البطيء أو بزخم، لكن الحياة لا تحتمل الانقطاع.
بعض الشباب الثوري -الذي ميزه الله تعالى بحماسة زائدة و أودع في قلبه عميق الإدراك بحاجة المرحلة الراهنة التي تعيشها الثورة - بـــادر إلى محاولة تأسيس مستوى سياسي رفيع وصفه بالمجلس الانتقالي من شأنه التفرغ للعمل الخارجي من أجل تأمين حضور الثورة على المسرح العالمي و تحقيق التواصل مع الدول، و قد انتقى أعضاءه من جميع الفئات المشاركة في الثورة و أيضا سائر فئات الشعب المقصرة و حتى المكتفية بالمشاهدة، يوفر له سعة تمثيل تمكنه من التمتع بسلطة النطق باسم سوريا المستقبل. و هو في انتقاء أعضاء المجلس الانتقالي لمن يكن عشوائيا فوضويا أو متبعا طرائق معيبة مشينة من المحسوبية و العصبية، الخ.. بل لقد التزم معيارا لا بأس به للتحقق من جدارة من ينتقيه لعضوية المجلس الانتقالي.
و لقد عاب أكثر من مستوى تنظيمي من الثورة على الشباب المبادر مسعاه الحميد بسبب طريقة التأسيس، و لقد استنكروا ما توهمونه تعددا في المؤسسات التمثيلية للثورة و كأن الثورة يجوز أن تكون مسطحة وحيدة المستوى، و لم يلحظوا ضرورة الهرمية في التنظيم و ضرورة ملء جميع مستويات الهرم التنظيمي للثورة، و الذي حاوله الشباب هو ملء قمة الهرم الفارغة و التي هي وحدها تستطيع وصل الثورة بالعالم الخارجي، و لقد استهجنوا ما توهموه من طرائق التعيين و التكليف و التنصيب و التلزيم و التسلط،، الخ.. بسبب أنه لم يسبق التأسيس إعلام الأشخاص المنتخبون و التشاور معهم و أخذ موافقتهم و تقبلهم عضوية المجلس الانتقالي.
المهم أن الفكرة صحيحة باعتبار ضرورة تأمين التواصل مع العالم الخارجي في هذه المرحلة من الثورة و الهيئة العامة مشغولة في الإشراف على التنسيقيات أي على إدارة داخلية الثورة، و لا يمكنها شغل نفسها في نفس الوقت بالأشراف على خارجية الثورة أيضا، فسبحان الذي : "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص"، هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل و بيان فرادة ذاته و تميزها عن المخلوقين، و في هذا المعنى يقول عليه السلام: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، أي إن المخلوق لا يستطيع أن يلتزم ذاته و يمارس إيقاع حياته الداخلية، و في نفس الوقت يتعدى ذاته ليرتبط بعقود مع الخارج.
يمكن تحسين الفكرة القديمة التي اعتمدها الشباب لتكون الفكرة بديلة عنها و التي لم يكن من الحكمة رفضها و زبلها قبل توفير البديل الأصح.
المعيار الذي اعتمده الشباب كان ينقصه الإعلام المسبق و التشاور مع أشخاص النخبة، حسنا ما المانع من إعادة المحاولة مع قائمة من ثلاثمائة شخص جدير حسب المعيار الذي التزمه الشباب، يكفي الحصول على موافقة العشر منهم أي ثلاثين شخصا أو اربعين، ثم تركهم هم يعينوا بأنفسهم مكان الاجتماع و يوم الاجتماع و يرأس الجلسة الأولى كبيرهم في السن حسب العرف الدستوري، لينتخبوا رئيسا لمؤسسة خارجية الثورة و ليختاروا أسما لها مجلس انتقالي أو حكومة منفى،،، الخ... و مقرا لها و إحصاء صلاحياتها، التي لا بد أن يكون من جملة صلاحياتها إعلان حكم الشعب إسقاط الشرعية السياسية عن بشار، و عزله و إدانته هو و أعوانه و كبار المجرمين من ضباط الجيش و الأجهزة الأمنية و اللصوص و مهرجي حزب البعث و الإعلاميين، تمهيدا لتقديمهم للقضاء المحلي بعد انتصار الثورة بإذنه تعالى و حوله و قوته قريبا إن شاء الله، و انتخاب الرئيس البديل لسوريا المستقبل، و يمكن أن يكون هو نفسه رئيس المؤسسة رفيعة المستوى أو شخصا آخر يختارونه من بينهم من خارج المؤسسة رفيعة المستوى، من أجل تركيز تمثيل الثورة و مباشرة النطق باسمها و التحاور باسمها و عقد الصفقات السياسية و التجارية مع دول العالم لمصلحتها.
0000000000000000000000000000000
إبن رجب الشافعي
السبت 3\9\2011مـــــــ