أنباء من مصادر موثوقة داخل الأجهزة الأمنية أن هناك قلقاً واسعاً
داخل الدائرة المغلقة المسؤولة عن إتخاذ القرار في النظام السوري وأن هذا
القلق قد بدأ بعد الإعلان عن المجلس الوطني الإنتقالي في أنقره عشية عيد
الفطر وأنه طلب إلى الأجهزة الأمنية وضع خطة تم البدء بتنفيذها بغرض
إفشال المجلس الوطني الإنتقالي تتلخص في بث الإشاعات بين أطراف
المعارضة بغرض تشتيت إنتباهها وتركيزها وتشويه سمعة بعض الشخصيات
ودفع بعض المعلومات المضللة حول شرعية الفكرة بقصد تعميق الإحساس
بالتردد حولها كمرحلة أولى وإن الجزء الأساسي من الخطة يتمثل بالإنقضاض
على من تبقى من الشخصيات المعارضة بغرض تصفيتها لمنع ظهور الفكرة
من جديد وإجهاض أي جهود مستقبلية لمثل ذلك الطرح المتوازن والذي ضم
لأول مرة كل أطياف المعارضة في الداخل والخارج