بسم الله الرحمن الرحيم



مقتبس من جريدة النهار اللبنانية

: "سوريا التي تجتاحها التظاهرات الشعبية المطالبة برحيل النظام، والتي يواجهها الأخير بالحديد والنار، ثمة حقيقة باتت راسخة اليوم، فحواها أن الثورة لا تتراجع بل يشتدّ ساعدها بالتضحيات الجسام، فمواصلة الرئيس بشار الأسد نهج القتل الجماعي في شعبه يستوجب تدخلاً عربياً ودولياً لوضع حد لهذه المجزرة، ولإطاحة النظام الذي فقد كلّ شرعية. فالعقوبات الاقتصادية السياسية أكثر من مطلوبة، و لكن لا بد من البحث في وسائل رادعة. من هنا شرعية المطالبة بالتدخل الخارجي حماية لأهلنا في سوريا."



طلب التدخل الأجنبي ليس خيانة، رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم طلب الحماية من وجهاء قريش عندما رجع من الطائف و حظر كفار مكة عليه دخولها. الغرب يدين بالمسيحية، و المسيحيون أقرب إلى المسلمين من الكفار، يجوز مناسبة المسيحيين و طعامهم حلال على المسلمين أكله، بينما بنات الكفار و طعامهم حرام على المسلمين نكاحهن و أكله.

لكن طلب الحماية و النصرة ربما تتطلب التمهيد له بالاعتماد على النفس أولا بتسليح الثورة الناس لا ينصرون الاتكالي، ليت افتراء النظام الكافر و المجرم على الثورة السورية السلمية بأنها مسلحة يصير حقيقة، حتى يثبت للعام أن نصرتها واجب و التدخل العسكري في سوريا حاجة ملحة له ما يبرره بالقانون الدولي، و الاعتبارات الإنسانية.

0000000000000000

إبن رجب الشافعي

عدم قبول التدخل الخارجي هو هدية للنظام المجرم واعطاءه الحرية الكاملة قي قتل الشعب ...العالم كله يعلم أن الدكتاتوريات والطغاة لا يسقطون إلا بتعاضد المجتمع الدولي وتدخله المباشر حتى في الثورات المسلحة ...فكيف إذا كانت سلمية والشعب أعزل ؟؟...نقول للمعارضة التي لا تزال تخشى من أن تتهم بالعمالة وما إلى ذلك من عبارات يرددها النظام لكي يخيف المعارضة من اللجوء إلى مساعدة المجتمع الدولي ...نقول لها أن عدم طلب المساعدة الدولية والتدخل بالضربات الجوية هو الحكم على الشعب بالابادة...وتقديم خدمة عظيمة للنظام ستطيل عمره لسنوات يقضي خلالها على للشعب ...وأي جهة لا تستطيع حماية الشعب لا يحق لها أن ترفض تدخل جهات أخرى لحمايته مهما كانت الجهة ,,,فالأولوية هي حماية الشعب والثورة ....ويعلم الجميع أن العدو الأكبر للشعب السوري هو النظام ...وعدم طلب التدخل الخارجي هو حماية للنظام وتدمير للشعب

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان طلب التدخل الآجنبي عمالة و خيانة فهذا النظام الكافر و المجرم يصدق عليه المثل: "رمتني بدائها و انسلت"، إنه لا يشكو نقصا في قواه العسكرية إذ يدعمه جيش يتسلط عليه ضباط نصيريون، و يدعمه 17 جهازا أمنيا و يقول أنه لم يستعمل سوى 20% من قوته، و مع ذلك يستعين بالمجرمين المحليين و هم المساجين اللذي نعفى عنهم و ينفق عليهم بسخاء و هم الشبيحة و يستعين بالمجرمين من إيران و العراق و حزب الشيطان اللبناني أليس هذا كله تدخل أجنبي، أم أن إيران و العراق و لبنان محافظات سورية، يمكن هذا الوصف يصدق على لبنان فقط بعد إستيلاء حزب الشيطان عليه و التستر وراء الطراطير أمثال ميقاتي و القباني و عون،،، الخ....، لكن إيرن و العراق هي دول أجنبية و ليست محافظات سورية.
...................
إبن رجب الشافعي

كفى انتظارا ...وكفى اعطاء هؤلاء القتلة وقتا أكثر للقتل ..كفى تشبثا بعبارات عدم التدخل الخارجي التي لا تنطبق معناها ومبرراتها على الحالة في سوريا ...الشعب السوري الأن يواجه ألد أعداءه ...عائلة الأسد المجرمة وكل النظام الذي يسندها لا ينتمون إلى سوريا وشعبها ..فهم أعداء غرباء مغتصبون لبلدنا ...وفوق ذلك كله يستعينون بكل القوى الخارجية المتاحة لهم لإبادة الشعب الأعزل صاحب الحق بوطنه وبمصيره ...ومن واجب المجلس الانتقالي وكل من يمثل هذا الشعب في الداخل والخارج أن يطلب تدخل المجتمع الدولي لحماية الشعب السوري من قتلة ومرتزقة مجرمين ...هذه أصبحت الأن هي المهمة الأولى لأي تمثيل يمثل السوريين ...لأن الثمن الذي يدفعه الشعب كل يوم من دم أبناءه والفظاعات التي تتم ترقى لتصنف كجرائم ضد الإنسانية وتفوقها بشاعة ...لذلك لا يمكن ان يستمر الوضع بهذا الشكل دون أن تتصدى كل قوى العالم للقضاء على هذا النظام الخطر على الشعب السوري والمنطقة بأكملها