سوريا | سألوني كيف هو العيد ؟ ....
أجبت .. جارنا شهيد ... و أمٌ تبكي ابنها الفقيد ...

سألوني كيف هو العيد ؟ ....
قلت .. في حيّنا أعداد المعتقلين و المفقودين كل يوم تزيد ....
و دموع أهليهم و زوجاتهم و أبنائهم كل يوم تفيض ....

سألوني كيف هو العيد ؟ ....
قلت .. أطفال شارعنا من الرعب و الخوف في منازلهم قعيد ....
ينظرون من شرفات منازلهم إلى ساحة عيدهم من بعيد ....

سألوني كيف هو العيد ؟ ....
أجبت .. رغم حصار مدينتنا و تهديد النظام لنا و الوعيّد ....
كل يوم تزداد نفوسنا يقيناً .... بأن الحرية قادمة .... و عن دربها لن نحيد .....

ثم قلت ... ليّ عندكم طلب و حيد .....
أخبروا من هو في بيته قعيد .... ينظر إلينا و على ما يحدث لنا شهيد !!!
أما آن الأوان لكي تنفض عنك غبار الذل و القنوع و الخوف الذي كبّلك بالحديد ؟