بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الوطني الانتقالي......... بداية موفقة لفتح مستقبل سوريا الحبيبة، بعدما اقترب تبدد الظلام و انقشاغ الغمة بإذنه تعالى.
الرأي تحسين المحاولة،، بدلا من هدرها ثم تكرارها تحت أسم مختلف.
سبحان الله الحي العليم المريد المقتدر سبحان رب الناس ملك الناس إله الناس، سبحان الله المدبر المفصل، الذي لاحول و لا قوة إلا به، سبحان الله المحرك الأول ما يشاء يكون و ما لا يشاء كونه يستصحب حال العدم لا يتشوق لوجود، سبحان الله جابر قصور المحدثات، سبحان الله الغالب على أمره، المفتقر لمعونته المغلوب على أمره، و كل مخلوق مغلوب على أمره. عاجز عن الشروع في مسعى إلا بإرهاص ينعش به نبي أو معجزة يؤيد بها رسول، أو كرامة يرفع بها شأن ولي أو معونة يجبر بها خاطر الكسير من عامة عبادة، سبحان الله الرحمن الرحيم، القهار اللطيف، الذي لا يعجزه شيء، و لا يشين عمله عيب.
و صلى الله على رسوله الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين الهادي المبين رافع همم المسلمين بإذن رب العالمين، محمد و على آله الطيبين و سلم، و رضي الله عن أصحابه و أزواجه أجمعين، و تابعيهم من اهتدى بأقوالهم، و اقتدى بأعمالهم، آمين.
000000000000000000000000000000000000000000
***ليست مصادفة رغم تباعدها مكانا و انتفاء تعارفها، الأحداث المتوافقة يظاهر بعضها بعضا***
الخبر: "أعلنت مجموعة من المعارضين و رجال الاعمال السوريين الاثنين تشكيل ما وصفوه 'المجلس الانتقالي السوري"
هل هي مصادفة، كلا، فإن للكون رب مدبر ،و هو المحرك الأول كما يصفه الحكيم أرسطو، لا أحد يتحرك من تلقاءه، جميع الخلق يعيبــــه القصور الذاتي، و هو أحد أربعة مبادئ لاحظها نيوتين، لكنه غفل عن تفسير كيفية حدوث الحركة الأولى طالما أن جميع المحدثات قاصرة. مبادرة شباب الثورة بالداخل بإلحاح من رجال الأعمال الطيبين، صاحبتها مبادرة مني في نفس اليوم و مبادرة أخرى في اليوم التالي نشرتهما على صفحات الثورة و باب (نقاشات جادة) تحت عنوان "أكمل قائمة مجلس وصاية الصفوة....." يوم الاثنين 22\8\2011 مـــ ، و في باب (مقالات و رؤى الثوار) تحت عنوان "البديل عن تسليح الثورة و الحرب الأهلية تشكيل مجلس وصاية الصفوة...." يوم الثلاثاء 23\8\2011 مـــ، و اقترحت بعض أسماء لسوريين طعمتها بأسماء شيعة عروبيين غير صفويين من لبنان، أيضا اقترحت لتطعيمها بأوصاف رجال من أقطار و مذاهب إسلامية مختلفة فقط لتعزيز قومية و أممية المجلس الانتقالي، بداهة ليس للتدخل و التأثير في خيارات المجلس الانتقالي، و أسماء السوريين التي اقترحتها هي لرجال إما لا أعرفهم بالمرة أو أعرفهم معرفة بعيدة بسبب قراءات سابقة لمقالاتهم أو لا أعرفهم بالمرة فقط أسمع عنهم أخبار، هي أسماء اخترتها كيفما اتفق بسبب أني صادفتها خلال مطالعاتي وسائل الإعلام المختلفة، من أجل الإقلاع باقتراح تأسيس مجلس وصاية الصفوة، بداهة المعرفة الكافية برجالات سوريا تتطلب عيش حياة شعب سوريا الوطنية، العربي غير السوري الذي لا يعيش في سوريا لا يستطيع أكثر من عيش حياة الشعب السوري عيشا قوميا أمميا أي بصفته عربيا و مسلما، و هذا لا يكفي بداهة لمعرفة صفوة الرجال و النساء في سوريا. .....................................................................
*** الرد على المعترضين على تأسيس المجلس الانتقالي السوري***
قال المعارض السوري هيثم مناع في تصريحات خاصة لـ (القدس العربي):.............
"اغلب الشخصيات الواردة اسماؤها في هذا المجلس استقالت و لم يبق فيه احد، و هناك جماعة من المعارضة كنت اسميهم حزب (المستعجلين) تحولوا الان الى حزب (المخربين) و هم يخدمون النظام السوري، و يتصرفون بنفس ديكتاتورية النظام".
المستعجل هو أنت يا أخ هيثم مناع لم تقل "جميع" الشخصيات استقالت بل قلت "أغلب"، النتيجة أنه بقيت فيه قلة، و ليس لم يبق فيه أحد.
ناقص الأخ هيثم مناع أن يردد هذيان النظام الكافر و المجرم أن هذه الجماعة من المعارضة التي كنت أسميها حزب..... ينفذون خطة أجنبية و متورطون في مؤامرة استدراج تدخل عسكري، لضرب سوريا الأسد، عقابا لها على فرادتها كونها الدولة العربية الوحيدة القائمة بواجب المقاومة و الممانعة و المعطلة لمشروع الشرق الأوسط الكبير و الجديد،،، الخ...
و إذا صح خبره أنه لم يبق في هذا المجلس أحد، لا بأس، المهم بقاء الفكرة، يبقى التنفيذ العملي بطريقة جيدة، ما المانع من اختيار أعضاء مناسبين لهذا المجلس الفارغ... : "في البدء كان الكلمة"، بعد الكلمة صار استحداث العالم الإضافي هو تحصيل حاصل، يكفي وجود رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعده استجابة الناس تكون تحصيل حاصل.
..........................................................................
من جانبه قال المراقب العام للإخوان المسلمين
رياض الشقفة لـ 'القدس العربي:..............
"لقد سمعنا عن المجلس من وسائل الاعلام، و لا علم لنا عن شكله، لكننا مع اي جهد لتوحيد صفوف المعارضة السورية في الداخل و الخارج، و نحن نتروى الان لاتخاذ موقفنا النهائي من هذا المجلس، و ما يهمنا الان هو موقف اخواننا في داخل سورية"'.
قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام في بيان الأخلاق و تمييز الفضيلة من الرذيلة: "إن للحزم مقدار فإذا زاد فهو جبن، و إن للشجاعة مقدار فإذا زاد فهو تهور............"
كثرة الحزم (الترو) مضرة يا أخ رياض الشفقة، و يا أخي هيثم مناع، ربما منع كثرة الحزم النصر أو أخره و زاد نزف الدم الطاهر.
و اضاف الشقفة:
"نحن لا نعترض على الاسماء الواردة لكننا نرى ان الزام الناس برأي شخص او مجموعة نصبت نفسها امر غير مقبول"
يا أخ رياض الشقفة اعتبر مبادرة الشباب باقتراح هذه الأسماء و هذا المجلس نصيحة منهم و مشورة، و النصيحة أو المشورة لا تلزم الشعب و المظاهرات السلمية مستمرة بإذن الله وحوله و قوته و إكرامه المتصدرين لها و معونته للمستجيبين، و الشباب الذي اقترحوا الأسماء هو بعض الشعب تكلموا نيابة عنه، و الشعب يثبت من يزكيه بصراحة أو ضمنا بترك ذكره، و يسقط من يشتبه به أو لا يراه جديرا كفاية صراحة بإعلان في مظاهرة أو عبر وسائل الإعلام المختلفة.
........................................................
أشار عضو اللجنة الاستشارية للتغيير 'أنطاليا'، إلى: " أن رموز المعارضة السورية و أقطابها غائبون عن المؤتمر، و لم نسمع من قبل عن هذه الشخصيات التي أعلنت نفسها، وصية على الشعب السوري من قبل"
........................................................
أشار عضو اللجنة الاستشارية للتغيير 'أنطاليا'، إلى: " أن رموز المعارضة السورية و أقطابها غائبون عن المؤتمر، و لم نسمع من قبل عن هذه الشخصيات التي أعلنت نفسها، وصية على الشعب السوري من قبل"
الأسماء المقترحة للمجلس الانتقالي لم تنزل من السماء، و لا أن الشباب منعوا الطرح منها أو الإضافة إليها، و هؤلاء الشباب الثوار و التجار و غيرهم ممن اقترح هذا المجلس و هذه الأسماء لم يمارسوا الوصاية على الشعب السوري، بل اقترحوا أسماء رجال مشهود لهم من الشعب برجاحة العقل و الصلاح ليكونوا أوصياء، و الشعب السوري الآن يحتاج لأوصياء عليه بسبب أنه مستضعف مكبل و غير متمكن من اختيار ساسته و حكامة و نوابه، فيحتاج لمجلس وصاية ليزكي له خيرة الصفوة من رجالات سوريا، و بعد نجاح الثورة الوشيك بإذنه تعالى، يبايع الشعب السوري هذا الرجل خيرة الصفوة باستفتاء أو يرفضه.
...................................................................
من جانبه، قال الإعلامي السوري المنشق عن التليفزيون الرسمي، فرحان مطر: "إنه لم يفاجأ وحده بهذا الإعلان عن المجلس الوطني السوري في إسطنبول، بل فوجئ أيضاً العديد من أبرز المعارضين السوريين، مثل الأستاذ هيثم المالح و حازم نهار و شادي الخش."
مضيفا: "انني أخشى من تداعيات هذا الفعل 'غير المسؤول'، على الثورة السورية، و نتمنى أن لا تكون هذه الخطوة بمثابة الإعلان المنفرد و التحدث باسم الشعب السوري الحر الذي يعي جيداً مستقبله."
و أضاف مطر: "أتمنى أن لا يكون الإعلان عن المجلس الوطني السوري بداية لشق الصفوف في طابور المعارضة السورية، التي نعمل من زمن طويل على توحيدها و التفافها حول قيادة واحدة"
و أشار إلى: "أنهم بصدد الإعلان عن مؤتمر جديد يوحد المعارضة السورية في مواقفها و اتجاهاتها و قراراتها."
غريب جدا موقف الأخ فرحان مطر،،،،،، يخشى من تداعيات هذا الفعل غير المسؤول........ إنه فعل شباب و تجار و دعاة يعرفون المسؤولية بسبب أنهم مشاريع شهداء و معتقلين و هل يوجد هذه الأيام مسؤولية أكبر من تحدي النظام المتوحش،
و يتمنى ألا تكون هذه الخطوة بمثابة الإعلان المنفرد و التحدث بإسم الشعب السوري.... إنهم جماعة و متنوعة أيضا شباب من ثوار الداخل و تجار يمولون الثورة و دعاة مغتربون رغما عنهم، و ليسوا فردا واحدا، إلا بأخذهم على الطريقة القانونية كشخصية اعتبارية مشتركة في مشروع واحد، هو اقتراح مجلس و أعضاءه و مهمة تحتاجها الثورة.
و هذا الشعب السوري الحر الذي يعي جيداً مستقبله ............. بأية طريقة يمكنه التعبير عن جموعه، بغير مبادرة بعضه إلى القيام بهذه المهمة، و الشباب الثوار و التجار الأسخياء و الدعاة المشردون هم بعض كرام هذا الشعب، و هم لم يدخلوا أنفسهم في جملة أعضاء المجلس الانتقالي حتى يمكن اتهامهم بأنهم ينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب.
و أنهم بصدد الإعلان عن مؤتمر جديد يوحد المعارضة السورية.... هذا المؤتمر هل سيكون أعضاءه من الملائكة المقربين أم من أهل البيت عليهم السلام، أليسوا سيكونون بعض نخبة الشعب السوري.
و لم يفعل الشباب غير ما هم بصدده....... بعد التوافق على أعضاء المجلس الانتقالي بتثبيت بعض الأعضاء و طرح البعض و إضافة البعض يمكن لأعضائه الاجتماع و الائتمار و توحيد المعارضة في مواقفها و اتجاهاتها و قراراتها.
***** الرد على جماعات المقترحين تأسيس المجلس الانتقالي السوري*****
البيان الرسمي للمجلس الذي أعلن عنه في أنقرة امس (الاثنين 22\8\2011مــ) باسم شباب الثورة انه
1. "نتيجة تأخّر التمثيل المتوازن' للثورة الذي بدأ يضر بها و يؤخر نتائجها و يزيد في فاتورة الدم، 'قررنا نحن شباب الثورة بالداخل و بعد المشاورات الدقيقة أن نأخذ زمام المبادرة في اختيار من يمثلنا في قيادة الحراك السلمي".
حاجة الثورة أم الاختراع، و أبو الاختراع هو شعور الكرام متصدرو الثورة بالمسؤولية و مبادرتهم إلى ترجمة هذا الاختراع من فكرة و شعور و خيال إلى واقع.
2. و أوضح البيان ان اختيار أعضاء المجلس جاء بناء على اعتبارات بينها "ان اختيارنا هو اختيار الشارع للقيادات التي أثبتت أن لها تاريخاً يشفع لها في الوطنية و نظافة الكف و المساهمة في الثورة'، و 'عدالة التمثيل في العمق الجغرافي و الثقافي و السياسي".
في هذا الوضع المتأزم حيث يضغط النظام الكافر و المجرم بوحشية على صدر الشعب و يكمم الأفواه، ما يمنع الناس من ممارسة الحياة السياسية بطريقة مريحة، لا يوجد أمام الشعب غير هذه الطريقة الجزافية (التقريبية) التخرصية (الترجيحية) و للتعبير عن نفسه و اختيار أشخاص قيادته بوساطة بعض المبادرين منه و عبرهم.
3. و يتشكل المجلس من 94 عضواً، 42 منهم في الداخل و الباقي في الخارج،
العدد محل نظر و نقاش، الرأي أن العدد الجيد هو المساوي لضعفين مرتين لملايين السوريين، أي 46 عضو. هم عدد كاف للتعبير عن جميع الخيارات، و الحوار و النقاش جوهره التعبير و ليس الكم، و حتى يكون الاحتكام إلى الحجة الواضحة و الإجماع على الرأي الجلي و ليس إلى كثرة العدد.
4. و يرأسه برهان غليون،
5. و له ثلاثة نواب هم فاروق طيفور و وجدي مصطفى و رياض سيف.
يفترض أن الأوصياء لا أوصياء عليهم، هنا مقترحو المجلس و أعضاءه و مهماته أخطأوا لا شك، اختيار الرئيس و النواب هو أولى مهمات المجلس الانتقالي و كل مجلس آخر جوهر أفعاله الفكر و القول، يمكن استعارة طريقة مشهورة لإقلاع المجلس هو قيام كبير السن بترأس الجلسة الأولى من أجل إتاحة الفرصة لأعضاء المجلس لانتخاب رئيسهم بدلا من فرضه عليهم مسبقا، و هو يقوم ببقية أعمال تأسيس المجلس بدءا بانتخاب نوابه أو أشخاص مكتبه، و تكملة عديد أعضاء المجلس ليتموا العدد 46، أو العدد 94 أو أي عدد آخر يتفق عليه الأعضاء الحاليون، و لا يعترض عليه الناس.
6. و ذكر البيان : "ان من يرفض من الأعضاء قبول' المهمة' عليه أن يشرح عبر وسائل الإعلام مبرراته الوطنية"
من يرفض من الأعضاء قبول المهمة ليس عليه شرح السبب، يكفي أن يرفض و يختار إعفاءه لأسباب يريد أن يحتفظ بها سرا، أو لا يحبذ الإفصاح عنها، الأمر هنا مهمة وطنية و ليس تكليف شرعي شاغل الذمة، ليعتبر رافضها خائنا أو عاصيا، أو يبرر تخلفه.
من يرفض من الأعضاء قبول المهمة ليس عليه شرح السبب، يكفي أن يرفض و يختار إعفاءه لأسباب يريد أن يحتفظ بها سرا، أو لا يحبذ الإفصاح عنها، الأمر هنا مهمة وطنية و ليس تكليف شرعي شاغل الذمة، ليعتبر رافضها خائنا أو عاصيا، أو يبرر تخلفه.
7. و أشار البيان إلى: "أن لدى الأعضاء الحرية في ضم 'الكفاءات الوطنية المهمة لمستقبل الثورة و من الكفاءات التي تنشق عن النظام و القادرة على المساهمة في بناء الوطن."
و لدى الناس عامة و للمبادرين الى اقتراح هذا المجلس حق اقتراح المزيد من الأسماء حتى يكتمل عديده.
8. و من المبادئ الأساسية للمجلس: "الالتزام بهدف إسقاط النظام السوري 'من أجل تمكين الشعب من بناء دولته المدنية راعية الشعب و حارسته (الديمقراطية، و تحقيق تطلعاته في الحرية و المساواة و الكرامة و احترام حقوق الإنسان)."
هنا يلزم تعيين طريقة إسقاط النظام، هذا المجلس الانتقالي المؤلف من صفوة الشعب السوري، هو ممثل حقيقي للشعب أي يفترض تمتعه بأعلى السلطات، التي تمكنه من التصريح الحدث الواقع بتأثير المظاهرات المستمرة و المتزايد زخمها و انتشاره في البلاد، ألا و هو نزع الشعب الشرعية عن النظام بل و تكفيره و تجريمه، أي وجوب العزم على محاكمته و ليس الاكتفاء بإعلان فقدانه الشرعية و إصدار المجلس الحكم بعزله، لكن الفراغ المصاحب لنزع الشرعية عن النظام و الإدانة، يتطلب من المجلس الإشارة إلى صفة خيرة رجالات سورية من بين أعضاء المجلس الانتقالي أو خارجه، و تزكيته و تعيينه بالاسم، ليكون مشروع الرئيس البديل، حتى يصير استفتاء الشعب عليه فيبايعه أو يرفضه، فور إنجاز إسقاط النظام بإذن الله و حوله و قوته قريبا جدا إن شاء الله تعالى.
9. و يلتزم المجلس أيضاً 'بمبادئ الثورة الأساسية، و هي: الوحدة الوطنية و سلمية الثورة و لا طائفيتها'، و 'بوحدة سورية أرضاً وشعباً'.
10. و يشدد البيان على شعبية و سلمية الثورة و عدم خضوعها 'لأية مظلة دينية أو طائفية أو عرقية أثنية بعينها أو علمانية (أيديولوجيا) سياسية محددة'، و التعددية و المساواة و سيادة القانون و المحاسبة و الالتزام بالاتفاقيات الدولية.
و الله الموفق إلى نعم الكلام،............. لكن في استمرار سلمية الثورة نظر، باعتبار أن للنظام الكافر و المجرم الدور الأكبر في تعيين صفة الثورة سلمية أو حربية، فالابن العاق الذي يحرق بيت أهله بسبب زبلهم له لتماديه في سوء الخلق، يضطر أهله إلى الاستعانة بأي معين لهم على إطفاء الحريق، ليس أمامهم فرصة لتخير الأخ في الدين أو الشقيق من العشيرة، إنه لا يستطيعون رفض مساعدة الإطفائي البعيد و الغريب الذي قضى الله تعالى و قدر أن تتقاطع مصالحة مع مصالح الشعب المنكوب، ماذا يفعل الشعب السوري إذا لم تتحرك ما يسمى بالجامعة العربية و ما يسمى بالمؤتمر الإسلامي و تتحرك السعودية و الأردن أو تركيا للتدخل العسكري في سبيل الله أو مصلحة ما من أجل انقاذ الشعب السوري من أذى الوحش البشاري المركب من أجهزة الأمن و الشبيحة و الجيش المسكين الممسوك بهما. و روافده من المجوس الملاعين حزب الشيطان اللبناني و خنازير مقتدى الصدر و الحرس الهائج الإيراني و حزب العمال الكردي و الله أعلم من بعد.
"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’"’’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘’’‘‘"‘‘"‘‘"‘‘
إبن رجب الشافعي
الأربعاء 31\8\2011 مـــ