[size=12]بنظرة سريعة إلى بداية القرن العشرين، نجد تشابهاً فيما يحدث الآن مع ما حدث في الماضي، فبعد أن استلمت جمعية الاتحاد والترقي السلطة في الدولة العثمانية وخلعت السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1909 بدأت في سياسة الحديد والنار على الأراضي التي تحكمها، وفي 1914 اشتركت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وانضم العرب إلى صف بريطانيا (أي أن العرب قد قاتلوا ضد الدولة التابعين لها أصلاً) مع الشريف حسين وقواته المدعومة من بريطانيا وأخذوا بالاستيلاء على أراضي الحجاز واستطاعت هزيمة القوات العثمانية فيها ثم انتقلت إلى الأردن وسوريا وأخرجت العثمانيين منها، وبدا لهم أن بريطانيا ساعدتهم في التخلص من عثمانيي الاتحاد والترقي لصالحهم، بيد أن العرب بعد ذلك وقعوا تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي.
أي تخلصوا من النظام القاسي المستبد ليقعوا في آخر، على أية حال فقد ثاروا بعد ذلك ضد الاستعمار الفرنسيين والبريطانيين حتى طردهم.
[size=18]
[size=12]هل كان بمقدور العرب التخلص من الاتحاد والترقي بأنفسهم؟
هل يحتاج نظام مثل النظام الأسدي لعلاج مشابه لمعالجة الاتحاد والترقي؟؟؟ أي تدخل أجنبي أم ستكون سلمية الثورة كافية في القرن 21؟ لا أعتقد فهذا النظام من مخلفات الحقبة الماضية التي لا يجدي معها التعامل الإنساني للقرن 21.
[/size][/size][/size]ليست دعوة للقتال أو للتحالف الأجنبي بل ينبغي مراجعة جميع الحلول الممكنة، والله الموفق.