الانتفاضة المباركة المتواصلة في شآم رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤكد
على حتمية انتصار الثوار بإذن الله تعالى وهم يتقدمون يوما إثر يوم، فما
جرى في الرستن من انشقاقات لضباط وجنود رفضوا الامتثال لأوامر الطغمة
الحاكمة بقتل شعبها ثم بانتفاضة المدن السورية كلها في المطالبة برحيل
النظام الإجرامي لدليل بإذن الله تعالى على حتمية هذه الثورة، التي لا تزال
تسقي شجرة رحيل النظام يوما إثر يوم إن كان في ريف دمشق الذي يغلي كالمرجل
أو في إدلب الخضراء، أو في حمص ودرعا ودير الزور والساحل السوري وحماة
الفداء .
النصر قادم رغما عن المجرم القاتل الذي يحاول الاختباء خلف جرائمه
المتواصلة ويظن أنه باستمرار حفر حفرته التي وقع فيها سيخرج منها ولكنه في
الواقع يزداد أزمة ويزداد تورطا فيها، ما جرى من تخل تركي تام عنه بتصريح
الرئيس التركي عبد الله غول من أن تركيا فقدت الثقة، ثم برفض النظام المجرم
استقبال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يؤكد بما لايد مجالا
للشك أن هذا النظام غير قابل للإصلاح وغير قابل للتفاوض ..
المطلوب من المعارضة السورية تعزيز ورص الصفوف من أجل بإذن الله تعالى
الاستعداد لعيد النصر الحقيقي غدا أو بعد غد في ظل استعدادات ضخمة من أجل
مظاهرات ليوم العيد وذلك من أجل الاحتفال بنصر سقوط رحيل النظام السوري
بإذن الله ..

انشاء الله عن قريب