بسم الله الرحمن الرحيم
إصلاح جاء متأخرا، و يبدأ من الآخر أيضا، متجاهلا أو جاهلا ما يهم الناس أولا.
الشعب السوري المضطهد و المهدد و الشعب السوري النشيط و المعطل عن العمل في وطنه و المشرد في لبنان و الخليج العربي و المهاجر.... آخر همه الانتظام في حزب أو إصدار جريدة.
إذا كان النظام الكافر و المجرم يمنع التظاهرات السلمية و هو ليست سوى تجمعات و تعبيرات عفوية تلقائية، ، و الحزب هو بلورة لتجمعات المظاهرات السلمية، و الإعلام هو تفصيل للشعارات و العناوين المرفوعة، من يواجه طلائع الاجتماع الطرية بالتنكيل الوحشي، كيف يفهم قيامه وحشية، كيف يمكن تفسير قيامه بإصدار قوانين للأحزاب و الإعلام إلا أنه يقصد من هذه القوانين أنه يريد تقييد الحياة و ليس تنظيمها.
إن قصد النظام القائم ليس يخفى، ما غير استنساخ حزب البعث الانتهازي المنافق، و استنساخ الإعلام التهريجي المثير للسخرية منه و الشفقة عليه.
ثم إن الأحزاب و الإعلام هو آخر هم الشعب.
الناس مشكلتهم مع الأجهزة الأمنية، و مشكلتهم مع اللصوص، و مشكلتهم مع احتكار التعليم و احتكار الوظائف المدنية و العسكرية.
الذي فروا من سوريا، لم يفروا لينتظموا في أحزاب سياسية أو ليؤسسوا وسيلة إعلامية للتعبير عن آرائهم، بل فروا خلاصا من الخوف و طلبا للعمل.
المطلوب من أجل إصلاح حقيقي يلبي حاجات الناس إصدار قانون للأمن، يحرر القضاء من تأثير أية سلطة مدنية أو عسكرية، و يجعل الأجهزة الأمنية مقيدة بسلطة القضاء المستقل، و بذلك يمكن توفير الثقة في الدولة عند الفارين من سوريا و يشجعهم على العودة إلى الوطن،
المطلوب من أجل إصلاح حقيقي يلبي حاجات الناس، إصدار قانون للملكية الشخصية يسترجع الثروات المسروقة، و يمنع استغلال السلطة لجر منافع شخصية، و يوظف الثروة في مشاريع عامة تستوعب العمالة المعطلة و المهاجرة.
000000000000000
إبن رجب الشافعي
الثلاثاء 30\8\2011 مـــــــــ
إصلاح جاء متأخرا، و يبدأ من الآخر أيضا، متجاهلا أو جاهلا ما يهم الناس أولا.
الشعب السوري المضطهد و المهدد و الشعب السوري النشيط و المعطل عن العمل في وطنه و المشرد في لبنان و الخليج العربي و المهاجر.... آخر همه الانتظام في حزب أو إصدار جريدة.
إذا كان النظام الكافر و المجرم يمنع التظاهرات السلمية و هو ليست سوى تجمعات و تعبيرات عفوية تلقائية، ، و الحزب هو بلورة لتجمعات المظاهرات السلمية، و الإعلام هو تفصيل للشعارات و العناوين المرفوعة، من يواجه طلائع الاجتماع الطرية بالتنكيل الوحشي، كيف يفهم قيامه وحشية، كيف يمكن تفسير قيامه بإصدار قوانين للأحزاب و الإعلام إلا أنه يقصد من هذه القوانين أنه يريد تقييد الحياة و ليس تنظيمها.
إن قصد النظام القائم ليس يخفى، ما غير استنساخ حزب البعث الانتهازي المنافق، و استنساخ الإعلام التهريجي المثير للسخرية منه و الشفقة عليه.
ثم إن الأحزاب و الإعلام هو آخر هم الشعب.
الناس مشكلتهم مع الأجهزة الأمنية، و مشكلتهم مع اللصوص، و مشكلتهم مع احتكار التعليم و احتكار الوظائف المدنية و العسكرية.
الذي فروا من سوريا، لم يفروا لينتظموا في أحزاب سياسية أو ليؤسسوا وسيلة إعلامية للتعبير عن آرائهم، بل فروا خلاصا من الخوف و طلبا للعمل.
المطلوب من أجل إصلاح حقيقي يلبي حاجات الناس إصدار قانون للأمن، يحرر القضاء من تأثير أية سلطة مدنية أو عسكرية، و يجعل الأجهزة الأمنية مقيدة بسلطة القضاء المستقل، و بذلك يمكن توفير الثقة في الدولة عند الفارين من سوريا و يشجعهم على العودة إلى الوطن،
المطلوب من أجل إصلاح حقيقي يلبي حاجات الناس، إصدار قانون للملكية الشخصية يسترجع الثروات المسروقة، و يمنع استغلال السلطة لجر منافع شخصية، و يوظف الثروة في مشاريع عامة تستوعب العمالة المعطلة و المهاجرة.
000000000000000
إبن رجب الشافعي
الثلاثاء 30\8\2011 مـــــــــ