ماتعرض له الزميل
والصديق الفنان والإعلامي السوري, العالمي الأستاذ علي فرزات من عدوان
همجي بشع على يد نظام "الشبيحة" السوري إنما هونموذج بسيط ومتجسد لما
يمارسه ذلك النظام من عدوان وقح ووحشي على عموم الشعب السوري الحر الثائر
المنتفض, وحيث لا يجد النظام غضاضة وحرجاً في قتل آلاف الأبرياء وبصورة
همجية بشعة تحت ظلال الروايات الكاذبة والمفبركة عن العصابات المسلحة
المزعومة أوالجماعات الإرهابية المفترضة , والتعرض للفنان علي فرزات بتلك
الصورة الهمجية ليس سوى رسالة بائسة ومعروفة لجلاوزة المخابرات السورية
لأهل الإعلام الحر الذي يفضح القتلة ويعريهم حتى من ورقة التوت , فالسيد
فرزات كان قلماواضحاوصريحا وريشة واقعية لمعاناة الإنسان السوري, وبشجاعة
منقطعة النظير, فهويعمل في جحر الثعابين الفاشية وهويعلم مدى وحشية أولئك
إلا أنه يسخر منهم, ومن أساليبهم, وتمكن بجرأة منقطعة النظير من فضحهم
وإفشال أطروحتهم حول كذبة الجماعات الإرهابية , فالإعتداء الفاشي الذي تم
بصيغة الإيذاء الوحشي المتعمد وبدافع تخويف الآخرين ليس غريبا على منهج
النظام المتوحش و أساليبه ضد الإعلام الحر , فجريمة مصرع الصحافي اللبناني
المعروف و رئيس تحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية الراحل سليم اللوزي عام
1980 متشابهة إلى حد بعيد وأسلوب الإعتداء الهمجي على فرزات حيث عمد
الجلاوزة لتقطيع أصابع اللوزي بالآسيد وغرسوا القلم في مكان حساس من جسده! ,
أما جرائم اغتيال الصحافيين الأخرى كنقيب الصحافة اللبنانية رياض طه و
الصحافي جبران تويني و الصحافي سمير قصير و محاولة اغتيال الإعلامية مي
شدياق فهي مجرد فواصل على طريق ممارسات إرهابية مجرمة عرف بها النظام و
تميز تاريخيا بها ايضا.
إنهم يستطيعون قتل الشهيد الحي علي فرزات ويتمكنون من إخفاء معالم الجريمة
بأساليبهم المخادعة و الملتوية, ولكنهم لا يستطيعون أبدا قلع و إغتيال نبتة
الحرية المقدسة التي ستطيح بهم و بأحلامهم الفاشية في نهاية المطاف,
وستجعلهم عبرة لمن يعتبر في القريب العاجل, فإصرار الشعب السوري على القصاص
من القتلة و المجرمين ليس مجرد شعار مرحلي بل أنه حقيقة ستراتيجية شاخصة ,
ومن الطريف إن رأس النظام وهو يحتفل بصولاته الدموية في الحفل الذي نظمه
لوعاظ السلاطين التابعين له لم ينس أن يخرج على الملأ بمحاضرات في فنون
التكتيك العسكري باعتباره مارشال أعلى لجيوش "الشبيحة" و اللصوص و القتلة,
قال فيها بأن عصاباته لا تستعمل السلاح الثقيل في قتال "العصابات
الإرهابية"! بل السلاح الخفيف? أي أنه ممعن في سياسة القتل المجاني مستعرضا
عضلاته المثقوبة وقدرات جيشه التسليحية لا في تحرير الأرض المحتلة في
الجولان أو الإسكندرون, بل في قمع الأحرار ومحاولة تأخير ساعة السقوط
الحتمي القريبة , فمع كل يوم يمر يتضخم و يتورم ملف النظام الإرهابي, و بما
يجعل مسألة محاكمته العاجلة قدرا لافكاك منه و لا مهرب.
نعلم بأن الطاغية جبان وإنه في ساعة الحقيقة لا يمتلك سوى الهرب و التواري
كما فعل صدام حسين و زين الهاربين التونسي و معمر المعتوه و أولاده القتلة
وكذلك سيفعل قادة عصابات الشبيحة ولن يجدوا أي حواضن تستقبلهم سوى الحاضنة
الإيرانية المتخصصة بإحتضان النفايات !
.
ما أصاب الفنان المناضل علي فرزات هو جزء بسيط من ضريبة الحرية المقدسة
التي تتحملها طلائع الأمة و أحرارها , وقد اشتركت جميع فصائل الشعب السوري
الحر في دفع ثمن الجهاد من الدماء العبيطة , فقوافل الأطفال من الشهداء وهم
بالمئات تزين صفحات الجهاد الشعبي وقوائم الحرائر من نسوة الشام يرصعن
جبين التاريخ أما شجاعة الشهداء من الفتية و الرجال السوريين فسيكونون درر
خالدة في تاريخ الوطن السوري العظيم.
أمة عظيمة بمواصفات الشعب السوري الجهادية لن تهزم أبدا ولن ترفع راية
الاستسلام للفاشية و الطائفية المريضة , ولن تتمكن حفنة من المماليك و
الطغاة من تغيير مسار التاريخ و حتميته المعروفة و اليقينية. أصابع الفنان
علي فرزات ستغرس في عيون الطغاة وهم يحتضرون في أوحال فضيحتهم التاريخية
العاجلة , وإرادة التحدي لدى المبدعين لن تكسرها تهديدات الجبناء و لا
أساليبهم البلطجية السافلة. شعب سورية الشجاع الحر العظيم يسير سريعا نحو
ذرى المجد , فبوركت أنامل الفنانين و المبدعين و الخزي و العار للقتلة و
الفاشيست و الجبناء, وبوركتم ياأحرار الشام و أنتم تزينون جبين الأمة بصور
المجد و الشهادة و العطاء و لا نامت أعين الجبناء.
كاتب عراقي
والصديق الفنان والإعلامي السوري, العالمي الأستاذ علي فرزات من عدوان
همجي بشع على يد نظام "الشبيحة" السوري إنما هونموذج بسيط ومتجسد لما
يمارسه ذلك النظام من عدوان وقح ووحشي على عموم الشعب السوري الحر الثائر
المنتفض, وحيث لا يجد النظام غضاضة وحرجاً في قتل آلاف الأبرياء وبصورة
همجية بشعة تحت ظلال الروايات الكاذبة والمفبركة عن العصابات المسلحة
المزعومة أوالجماعات الإرهابية المفترضة , والتعرض للفنان علي فرزات بتلك
الصورة الهمجية ليس سوى رسالة بائسة ومعروفة لجلاوزة المخابرات السورية
لأهل الإعلام الحر الذي يفضح القتلة ويعريهم حتى من ورقة التوت , فالسيد
فرزات كان قلماواضحاوصريحا وريشة واقعية لمعاناة الإنسان السوري, وبشجاعة
منقطعة النظير, فهويعمل في جحر الثعابين الفاشية وهويعلم مدى وحشية أولئك
إلا أنه يسخر منهم, ومن أساليبهم, وتمكن بجرأة منقطعة النظير من فضحهم
وإفشال أطروحتهم حول كذبة الجماعات الإرهابية , فالإعتداء الفاشي الذي تم
بصيغة الإيذاء الوحشي المتعمد وبدافع تخويف الآخرين ليس غريبا على منهج
النظام المتوحش و أساليبه ضد الإعلام الحر , فجريمة مصرع الصحافي اللبناني
المعروف و رئيس تحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية الراحل سليم اللوزي عام
1980 متشابهة إلى حد بعيد وأسلوب الإعتداء الهمجي على فرزات حيث عمد
الجلاوزة لتقطيع أصابع اللوزي بالآسيد وغرسوا القلم في مكان حساس من جسده! ,
أما جرائم اغتيال الصحافيين الأخرى كنقيب الصحافة اللبنانية رياض طه و
الصحافي جبران تويني و الصحافي سمير قصير و محاولة اغتيال الإعلامية مي
شدياق فهي مجرد فواصل على طريق ممارسات إرهابية مجرمة عرف بها النظام و
تميز تاريخيا بها ايضا.
إنهم يستطيعون قتل الشهيد الحي علي فرزات ويتمكنون من إخفاء معالم الجريمة
بأساليبهم المخادعة و الملتوية, ولكنهم لا يستطيعون أبدا قلع و إغتيال نبتة
الحرية المقدسة التي ستطيح بهم و بأحلامهم الفاشية في نهاية المطاف,
وستجعلهم عبرة لمن يعتبر في القريب العاجل, فإصرار الشعب السوري على القصاص
من القتلة و المجرمين ليس مجرد شعار مرحلي بل أنه حقيقة ستراتيجية شاخصة ,
ومن الطريف إن رأس النظام وهو يحتفل بصولاته الدموية في الحفل الذي نظمه
لوعاظ السلاطين التابعين له لم ينس أن يخرج على الملأ بمحاضرات في فنون
التكتيك العسكري باعتباره مارشال أعلى لجيوش "الشبيحة" و اللصوص و القتلة,
قال فيها بأن عصاباته لا تستعمل السلاح الثقيل في قتال "العصابات
الإرهابية"! بل السلاح الخفيف? أي أنه ممعن في سياسة القتل المجاني مستعرضا
عضلاته المثقوبة وقدرات جيشه التسليحية لا في تحرير الأرض المحتلة في
الجولان أو الإسكندرون, بل في قمع الأحرار ومحاولة تأخير ساعة السقوط
الحتمي القريبة , فمع كل يوم يمر يتضخم و يتورم ملف النظام الإرهابي, و بما
يجعل مسألة محاكمته العاجلة قدرا لافكاك منه و لا مهرب.
نعلم بأن الطاغية جبان وإنه في ساعة الحقيقة لا يمتلك سوى الهرب و التواري
كما فعل صدام حسين و زين الهاربين التونسي و معمر المعتوه و أولاده القتلة
وكذلك سيفعل قادة عصابات الشبيحة ولن يجدوا أي حواضن تستقبلهم سوى الحاضنة
الإيرانية المتخصصة بإحتضان النفايات !
.
ما أصاب الفنان المناضل علي فرزات هو جزء بسيط من ضريبة الحرية المقدسة
التي تتحملها طلائع الأمة و أحرارها , وقد اشتركت جميع فصائل الشعب السوري
الحر في دفع ثمن الجهاد من الدماء العبيطة , فقوافل الأطفال من الشهداء وهم
بالمئات تزين صفحات الجهاد الشعبي وقوائم الحرائر من نسوة الشام يرصعن
جبين التاريخ أما شجاعة الشهداء من الفتية و الرجال السوريين فسيكونون درر
خالدة في تاريخ الوطن السوري العظيم.
أمة عظيمة بمواصفات الشعب السوري الجهادية لن تهزم أبدا ولن ترفع راية
الاستسلام للفاشية و الطائفية المريضة , ولن تتمكن حفنة من المماليك و
الطغاة من تغيير مسار التاريخ و حتميته المعروفة و اليقينية. أصابع الفنان
علي فرزات ستغرس في عيون الطغاة وهم يحتضرون في أوحال فضيحتهم التاريخية
العاجلة , وإرادة التحدي لدى المبدعين لن تكسرها تهديدات الجبناء و لا
أساليبهم البلطجية السافلة. شعب سورية الشجاع الحر العظيم يسير سريعا نحو
ذرى المجد , فبوركت أنامل الفنانين و المبدعين و الخزي و العار للقتلة و
الفاشيست و الجبناء, وبوركتم ياأحرار الشام و أنتم تزينون جبين الأمة بصور
المجد و الشهادة و العطاء و لا نامت أعين الجبناء.
كاتب عراقي