حول بيان وزارة الأوقاف السورية
في تهجمها على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لمؤازرته الانتفاضة السورية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام العلماء وقائد الدعاة وسيد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ،وبعد:
فإن رابطة العلماء السوريين تفتخر بعضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتعتز بمواقف الاتحاد وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب الشرعي الذي ألقاه الله على كاهلهم حين وصف العلماء الصادقين العاملين بأنهم: [الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللهَ] {الأحزاب:39} ، فقد تَعَبّدهم بقول كلمة الحق، وتَحَمل واجباتهم ومسؤولياتهم الدينية والوطنية في صون حقوق الناس ومصالحهم، وحفظ دمائهم وأموالهم وأعراضهم وكراماتهم، وأن يكونوا آمنين مطمئنين على أنفسهم وأهليهم.
وانطلاقًا من هذا الواجب، تستنكر الرابطة الهجاء الباطل الذي يتعرض له فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي - مدّ الله بعمره – من قبل أجهزة الإعلام السورية "الرسمية" وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا في ركاب السلطة ،فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها.
كما تؤكد الرابطة على شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في سورية، وترى أنه استمرارٌ لمواقف الاتحاد العالمي من الثورات العربية في كلّ من تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها. وتود الرابطة أن تبين للناس ما يأتي:
1- مطالب المتظاهرين السلميين في سورية شرعية، ومساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته، فالقيم وواجبات الدين منظومة واحدة، والعلم رَحِم بين أهله، فلا يجوز التقوُّل على الدين وباسمه، كما لا يجوز ترديد مثل تلك الأوهام التي يعتاش عليها بعض السياسيين من قبيل تهمة "التدخل في الشؤون الداخلية"، ونربأ بعلمائنا أن يكرروا مثل تلك المقولات التي لا تتفق مع مكانتهم وما أمرهم الله به من بيان الحق والصدع به.
2- نؤكد على وحدة الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه، فهم إخوة في الدين والوطن، في الحقوق والواجبات، وندعو إلى عدم الانجرار وراء الطائفية البغيضة التي يسعى النظام السوري إلى جرِّ الناس إليها، وتخويفهم بها.
3 - ما قام به الاتحاد العالمي ورئيسه العلامة يوسف القرضاوي هو قيامٌ بالواجب الشرعيّ في نُصرة المستضعفين، وخذلان الباطل، كما أنه قيام بواجب الحق والعدل، وليس تدخلا في شأن خاصّ بقطر أو إقليم، لأن القيم الإسلامية والإنسانية لا تعترف بحدود جغرافية مصطنعة، كما أن التكليف الشرعيّ للمسلمين عامة والعلماء خاصَّة لا ينحصر في إطار جغرافي مهما تعددت التسميات.
4- نقدّر اعتراف بعض أطراف النظام السوريّ بشرعيَّة مطالب المتظاهرين، وبوقوع التقصير، ولكن حتى يكون الاعتراف صادقًا وجدّيًّا لا بد أن يتحول إلى إجراءات عملية على الأرض، وقيام بمحاسبة المقصِّرين والمتجاوزين من أجهزة النظام نفسه.
5- إن موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يصدر عن مرجعية الشرع الحكيم وبناء على تقدير المصالح والمفاسد للأمة الإسلامية جمعاء، ولا يتحرك وفق أجندات حزبية، ولا يُصدر مواقفه وأحكامه بناء على مصالح ضيقة كتلك التي تُحرّك الأنظمة والموظفين الرسميين في إدارتي الأوقاف والإفتاء وغيرهما، والتي تأتمر بأمر السلطتين السياسية والأمنية، ولا تملك قرارها المستقل .
6- إن سورية تزخر بالعلماء في الداخل والخارج، ولا تملك أي جهة حكومية أو غير حكومية التحدث باسمهم قاطبةً، ولهذا نستنكر إصدار بيان باسم "علماء سورية" برعاية وزير الأوقاف السوري، جانبَ الحق، ومالأ الباطل، وسكت عن الواجب الشرعي في حقن الدماء وصيانةالحقوق والمصالح، وفضح الظلم وإقامة العدل، التي هي من أوجب الواجبات على العالم، حتى لا يفتتن الناس عن دينهم!.
7- كرر النظام السوري وبعض الناطقين باسمه وبإملاءٍ منه كلمة "الفتنة"، وهي كلمة حق يراد بها باطل، ففتنة الناس عن كرامتهم وعن صون حقوقهم، واستباحة دمائهم تحت ذرائع مختلفة هي الفتنة التي حذر منها القرآن، وتضليل الناس بتزييف الوقائع والأحداث من الفتنة التي هي أشد من القتل!.
وفي الختام، نؤكد على ما جاء في بيان السادة علماء حمص وحلب ودرعا وغيرهم الذين هم جزء من علماء سورية، وقد جاء بيان وزارة الأوقاف مخالفًا لبياناتهم كليَّة، فقد شدَّدت البيانات على مبدأ المواطنة، ونبذ الطائفية، وكف يد أجهزة الأمن عن رقاب الناس، وتوسيع سقف الحريات، وفتح الآفاق أمام الإعلام الحر، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتجنب إطلاق تلفيق التهم العشوائية لتبرير اعتقال المتظاهرين، ومحاسبة المتسبِّبين في إراقة الدماء الزكية، وتعديل المادة الثامنة من الدستور، وغير ذلك من مطالب محقة، كان الأجدر ببيان وزارة الأوقاف أن تؤكد عليه، بدل أن تتورط في التهجم على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يجمع لفيفًا ضخمًا من علماء الأمة من مختلف أصقاع العالم.
إنا لنحيِّي العلماء الذين جهروا بكلمة الحق ولم يخافوا في الله لومة لائم.
وصدق الله القائل في محكم التنزيل : [وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ] {الأعراف:181}
الخميس 17 جمادى الأولى 1432
الموافق 21 نيسان (إبريل) 2011
الموقعون على البيان:
رئيس رابطة العلماء السوريين : الاستاذ الدكتور الشيخ محمد علي الصابوني(حلب).
الأمين العام للرابطة : الشيخ محمد فاروق البطل(حلب).
د . إبراهيم الحريري(درعا) نائب رئيس هيئة الشورى في الرابطة .
الشيخ أحمد جمَّال (حماة).
د. أحمد عبد العال (اللاذقية).
د. أحمد محمد كنعان (دمشق).
د. أحمد النزهان (الميادين).
د. بشر موفق لطفي (حماة).
د. حسان فاضل (حلب).
د. حسين عبد الهادي (الجزيرة).
د. حسين علي الفرحان (دير الزور).
الأستاذ خالد باكير (حلب).
د. خالد خوجة ( دمشق).
د. خالد كندو (بانياس).
د. خالد هنداوي (حماة).
الأستاذ سليم عبد القادر(حلب).
الشيخ سيف الدين خطيب (إدلب).
الشيخ طارق علي عدي ( حماة).
الشيخ طعمة عبد الله طعمة (حلب) .
الإعلامي : عاصم مشوح (الميادين).
د. عامر أبو سلامة الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين(دير الزور) .
أ .د. عدنان زرزور(دمشق).
الشيخ عبد الحميد الأحدب (حماة).
د. عبد الرحمن محمد الحامد(حماة).
د. عبد الرحيم الضويحي(الميادين) .
الشيخ عبد الله طحان ( إدلب) .
د. عبد المجيد البيانوني(حلب).
الشيخ عبد المعز محمد الحامد (حماة).
د. عبد الناصر تعتاع(إدلب) .
د. عطية محمد الوهيبي(درعا) .
الأستاذ عمار الضايع (بانياس).
الشيخ فؤاد محمود طباخ (حلب).
الأستاذ مجاهد ديرانية ( دمشق).
الشيخ مجْد أحمد مكي (حلب).
محمد أمين حفار(حلب).
د. محمد بشير حداد (حلب).
د. محمد حاتم طبشي ( حماة ).
د. محمد الحصري (حلب).
الأستاذ محمد رشيد عويد (حلب).
د. محمد سرحان التمر(إدلب) .
د. محمد صالح المبارك (دمشق).
محمد صالح المجاهد(حلب).
محمد عبد المنعم أبازيد(درعا).
الشيخ محمد عمار العمر (دمشق).
الشيخ محمد عيد العباسي ( دمشق).
الشيخ محمد غزال (إدلب).
د. محمد فاضل (حلب).
د. محمد لطفي الصباغ ( دمشق).
د. محمود أحمد ميرة (حلب).
الشيخ محمود شردوب (إدلب).
مصطفى مفتي(اللاذقية) .
د. نديم فاضل ( حلب).
د. موسى إبراهيم الأمين العام المساعد للرابطة (إدلب)
د. هيثم رحمة الأمين العام المساعد للرابطة (حمص).[img][/img]
في تهجمها على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لمؤازرته الانتفاضة السورية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام العلماء وقائد الدعاة وسيد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ،وبعد:
فإن رابطة العلماء السوريين تفتخر بعضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتعتز بمواقف الاتحاد وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب الشرعي الذي ألقاه الله على كاهلهم حين وصف العلماء الصادقين العاملين بأنهم: [الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللهَ] {الأحزاب:39} ، فقد تَعَبّدهم بقول كلمة الحق، وتَحَمل واجباتهم ومسؤولياتهم الدينية والوطنية في صون حقوق الناس ومصالحهم، وحفظ دمائهم وأموالهم وأعراضهم وكراماتهم، وأن يكونوا آمنين مطمئنين على أنفسهم وأهليهم.
وانطلاقًا من هذا الواجب، تستنكر الرابطة الهجاء الباطل الذي يتعرض له فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي - مدّ الله بعمره – من قبل أجهزة الإعلام السورية "الرسمية" وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا في ركاب السلطة ،فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها.
كما تؤكد الرابطة على شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في سورية، وترى أنه استمرارٌ لمواقف الاتحاد العالمي من الثورات العربية في كلّ من تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها. وتود الرابطة أن تبين للناس ما يأتي:
1- مطالب المتظاهرين السلميين في سورية شرعية، ومساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته، فالقيم وواجبات الدين منظومة واحدة، والعلم رَحِم بين أهله، فلا يجوز التقوُّل على الدين وباسمه، كما لا يجوز ترديد مثل تلك الأوهام التي يعتاش عليها بعض السياسيين من قبيل تهمة "التدخل في الشؤون الداخلية"، ونربأ بعلمائنا أن يكرروا مثل تلك المقولات التي لا تتفق مع مكانتهم وما أمرهم الله به من بيان الحق والصدع به.
2- نؤكد على وحدة الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه، فهم إخوة في الدين والوطن، في الحقوق والواجبات، وندعو إلى عدم الانجرار وراء الطائفية البغيضة التي يسعى النظام السوري إلى جرِّ الناس إليها، وتخويفهم بها.
3 - ما قام به الاتحاد العالمي ورئيسه العلامة يوسف القرضاوي هو قيامٌ بالواجب الشرعيّ في نُصرة المستضعفين، وخذلان الباطل، كما أنه قيام بواجب الحق والعدل، وليس تدخلا في شأن خاصّ بقطر أو إقليم، لأن القيم الإسلامية والإنسانية لا تعترف بحدود جغرافية مصطنعة، كما أن التكليف الشرعيّ للمسلمين عامة والعلماء خاصَّة لا ينحصر في إطار جغرافي مهما تعددت التسميات.
4- نقدّر اعتراف بعض أطراف النظام السوريّ بشرعيَّة مطالب المتظاهرين، وبوقوع التقصير، ولكن حتى يكون الاعتراف صادقًا وجدّيًّا لا بد أن يتحول إلى إجراءات عملية على الأرض، وقيام بمحاسبة المقصِّرين والمتجاوزين من أجهزة النظام نفسه.
5- إن موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يصدر عن مرجعية الشرع الحكيم وبناء على تقدير المصالح والمفاسد للأمة الإسلامية جمعاء، ولا يتحرك وفق أجندات حزبية، ولا يُصدر مواقفه وأحكامه بناء على مصالح ضيقة كتلك التي تُحرّك الأنظمة والموظفين الرسميين في إدارتي الأوقاف والإفتاء وغيرهما، والتي تأتمر بأمر السلطتين السياسية والأمنية، ولا تملك قرارها المستقل .
6- إن سورية تزخر بالعلماء في الداخل والخارج، ولا تملك أي جهة حكومية أو غير حكومية التحدث باسمهم قاطبةً، ولهذا نستنكر إصدار بيان باسم "علماء سورية" برعاية وزير الأوقاف السوري، جانبَ الحق، ومالأ الباطل، وسكت عن الواجب الشرعي في حقن الدماء وصيانةالحقوق والمصالح، وفضح الظلم وإقامة العدل، التي هي من أوجب الواجبات على العالم، حتى لا يفتتن الناس عن دينهم!.
7- كرر النظام السوري وبعض الناطقين باسمه وبإملاءٍ منه كلمة "الفتنة"، وهي كلمة حق يراد بها باطل، ففتنة الناس عن كرامتهم وعن صون حقوقهم، واستباحة دمائهم تحت ذرائع مختلفة هي الفتنة التي حذر منها القرآن، وتضليل الناس بتزييف الوقائع والأحداث من الفتنة التي هي أشد من القتل!.
وفي الختام، نؤكد على ما جاء في بيان السادة علماء حمص وحلب ودرعا وغيرهم الذين هم جزء من علماء سورية، وقد جاء بيان وزارة الأوقاف مخالفًا لبياناتهم كليَّة، فقد شدَّدت البيانات على مبدأ المواطنة، ونبذ الطائفية، وكف يد أجهزة الأمن عن رقاب الناس، وتوسيع سقف الحريات، وفتح الآفاق أمام الإعلام الحر، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتجنب إطلاق تلفيق التهم العشوائية لتبرير اعتقال المتظاهرين، ومحاسبة المتسبِّبين في إراقة الدماء الزكية، وتعديل المادة الثامنة من الدستور، وغير ذلك من مطالب محقة، كان الأجدر ببيان وزارة الأوقاف أن تؤكد عليه، بدل أن تتورط في التهجم على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يجمع لفيفًا ضخمًا من علماء الأمة من مختلف أصقاع العالم.
إنا لنحيِّي العلماء الذين جهروا بكلمة الحق ولم يخافوا في الله لومة لائم.
وصدق الله القائل في محكم التنزيل : [وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ] {الأعراف:181}
الخميس 17 جمادى الأولى 1432
الموافق 21 نيسان (إبريل) 2011
الموقعون على البيان:
رئيس رابطة العلماء السوريين : الاستاذ الدكتور الشيخ محمد علي الصابوني(حلب).
الأمين العام للرابطة : الشيخ محمد فاروق البطل(حلب).
د . إبراهيم الحريري(درعا) نائب رئيس هيئة الشورى في الرابطة .
الشيخ أحمد جمَّال (حماة).
د. أحمد عبد العال (اللاذقية).
د. أحمد محمد كنعان (دمشق).
د. أحمد النزهان (الميادين).
د. بشر موفق لطفي (حماة).
د. حسان فاضل (حلب).
د. حسين عبد الهادي (الجزيرة).
د. حسين علي الفرحان (دير الزور).
الأستاذ خالد باكير (حلب).
د. خالد خوجة ( دمشق).
د. خالد كندو (بانياس).
د. خالد هنداوي (حماة).
الأستاذ سليم عبد القادر(حلب).
الشيخ سيف الدين خطيب (إدلب).
الشيخ طارق علي عدي ( حماة).
الشيخ طعمة عبد الله طعمة (حلب) .
الإعلامي : عاصم مشوح (الميادين).
د. عامر أبو سلامة الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين(دير الزور) .
أ .د. عدنان زرزور(دمشق).
الشيخ عبد الحميد الأحدب (حماة).
د. عبد الرحمن محمد الحامد(حماة).
د. عبد الرحيم الضويحي(الميادين) .
الشيخ عبد الله طحان ( إدلب) .
د. عبد المجيد البيانوني(حلب).
الشيخ عبد المعز محمد الحامد (حماة).
د. عبد الناصر تعتاع(إدلب) .
د. عطية محمد الوهيبي(درعا) .
الأستاذ عمار الضايع (بانياس).
الشيخ فؤاد محمود طباخ (حلب).
الأستاذ مجاهد ديرانية ( دمشق).
الشيخ مجْد أحمد مكي (حلب).
محمد أمين حفار(حلب).
د. محمد بشير حداد (حلب).
د. محمد حاتم طبشي ( حماة ).
د. محمد الحصري (حلب).
الأستاذ محمد رشيد عويد (حلب).
د. محمد سرحان التمر(إدلب) .
د. محمد صالح المبارك (دمشق).
محمد صالح المجاهد(حلب).
محمد عبد المنعم أبازيد(درعا).
الشيخ محمد عمار العمر (دمشق).
الشيخ محمد عيد العباسي ( دمشق).
الشيخ محمد غزال (إدلب).
د. محمد فاضل (حلب).
د. محمد لطفي الصباغ ( دمشق).
د. محمود أحمد ميرة (حلب).
الشيخ محمود شردوب (إدلب).
مصطفى مفتي(اللاذقية) .
د. نديم فاضل ( حلب).
د. موسى إبراهيم الأمين العام المساعد للرابطة (إدلب)
د. هيثم رحمة الأمين العام المساعد للرابطة (حمص).[img][/img]