علم الفاشيون و
القتلة في نظام البعث "الشبيحي" الصفوي السوري من أن ساعة الحساب الشعبي قد
اقتربت لا محالة , كما يعلم أولئك القتلة المتخفين خلف آلة عسكرية عدوانية
هزيلة وجبانة تمارس القتل الشامل بحق الأبرياء في المدن السورية الحرة
بدءاً من دير الزور و البوكمال مرورا بحلب وحمص وحماة ودرعا (مدينة الشرارة
الأولى) و إدلب وريف دمشق وصولاً الى كل قطعة أرض سورية مقدسة دنسها شبيحة
النظام بأسلحتهم المهترئة و العفنة من أن جردة الحساب التاريخية التي
سيقدمونها لجرائمهم التاريخية ستكون حدثا متميزا من أحداث الشرق القديم ,
ومع انهيار حليفهم و داعمهم وشريكهم في "الصمود و التصدي" المزعوم نظام
المعتوه القذافي فإن مسمارا ناريا بات يدق بعنف اليوم في نعش النظام السوري
المتكبر و المتجبر و الذي يزداد صلفا و غرورا مع كل خطوة متقدمة و تحررية
تحققها الشعوب الحرة في كفاحها ضد الفاشية و أنظمة الطغاة , و حديث رأس
النظام المتلفز الأخير و الذي تزامن مع انهيار النظام الليبي يحمل من مشاعر
الانتقام و الحقد ووعود الغدر و الدم أكثر مما يحمل من وعود ضبابية لإصلاح
لافائدة مرجوة منه , فالنظام غير قابل أصلا للإصلاح بل أن المطلوب منه
وفقا للإرادة الشعبية السورية الحرة هو التنحي و الرحيل بعيدا و ترك الشعب
السوري يقرر مصيره بعيدا عن وصاية عائلية أو خلطة وراثية.
النظام بشخصيته المخابراتية وطبيعته الفاشية لا يمكن أن يتنازل أو يرعوي
أو يخضع لمنطق التاريخ وحقائقه لأنه خارج سياق أي تصنيف تاريخي وسياسي
معقول , فالرؤية التي يحملها يراد لها أن تكون هي الطاغية و المعبرة عن
حقائق الموقف , بينما رؤية الشعب التحررية الشاملة و تطلعاته الى الانعتاق
من حكم الفئة الباغية لم تعد محلا للجدل أو النقاش , فلقد حسم الشعب قراره و
أعلنها مدوية صارخة و بصوت واحد "إسقاط النظام" وهي المهمة التي ستتحقق لا
محالة رغم صعوبة الهدف ووعورة الطريق و قلة الناصر و المعين و تآمر وخنوع
صعاليك النظام الصفوي الإيراني في العراق و لبنان و مواقف بعض الأحزاب
العربية الكارتونية ( الطايح حظها ) و المنتهية صلاحيتها وهي جميعها تحت
شسع نعال الشعب السوري , الطغاة في انحسار تام و مطلق , و( نعال ابو تحسين
العراقي ) الشهير الذي كان خاتمة لنظام البعث العراقي سيشهر احرار الشام
قريبا شبيهه و هو ( سباط أو قيقاب أبو صفوح ) الشامي الذي سيجهز على بقايا
البعث السوري بحلته الصفوية و الشعوبية الحاقدة , رأس نظام الشبيحة في
الشام بات اليوم وهو في ( زنقته ) الأخيرة يهدد علنا بمجازر دموية هي واقعة
و متحققة عمليا كل يوم , وبات يتحدى دول العالم بأسرها و يهدد بخياراته
العسكرية التي يعرف الجميع بأنها مجرد بالونات هواء و مثقوبة أيضا , ونتذكر
جميعا طبيعة الآلة العسكرية المهانة التي هربت من لبنان بعد الانسحاب
العسكري و إنهاء الاحتلال هناك عام 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري ,
ونعلم أيضا طبيعة الرد العسكري للنظام و الطائرات الإسرائيلية تمارس
جولاتها السياحية فوق الأرض السورية بدءا من قصف المفاعل في عمق الصحراء
الشرقية وحتى جولاتها فوق قصر الرئيس في القرداحة!
صدقوني أن النظام السوري لن يحتاج للانهيار الشامل سوى عملية ضرب جهاز
المخابرات العامة و مخابرات فرع القوة الجوية! بعدها سينتهي كل شيء و يتبدد
النظام ويهرب شبيحته صوب حواضنهم الستراتيجية في طهران التي هي الملاذ
الأخير لجموع الفاشيين و لمجاميع الصعاليك الطائفية التي تؤيدهم و ترى
برأيهم و تدافع عنهم مثل حواشي الخنوع في العراق المحتل من صعاليك حزب
الدعوة عصابة بدر الإيرانية و مجاميع عصابات الحرس الثوري الخاصة التي تعلم
بأن حرية الشام معناها بداية النهاية لكل تلك الجموع العفنة و المليئة
بالحقد ضد الأحرار و المناضلين.
لايمتلك النظام وهو يواجه الشعب السوري الحر وقوادم الأيام و ملاحم الكفاح
المقبلة سوى التهديد و الوعيد بمجازر مروعة يستعد لها الأحرار بكل إيمان ,
فمن يطلب الموت توهب له الحياة , ودجل النظام سيفضحه لا محالة أما تهديداته
فستكون وبالا عليه , وفي موسم سقوط الطغاة و تحطيم أصنام الهزيمة لا شيء
يرعب الشبيحة الدفويين المتوحشين سوى اقتراب ساعة الخلاص , فلله دركم يا
أبطال الحرية في سورية العظيمة و أنتم تذيقون القتلة والطغاة كؤوس المرارة و
علقم الهزيمة , وسيحقق الله وعده و ينصر أحرار الشام الذين هم على
موعدمقدس مع الحرية , وهو نصر لو تعلمون عظيم.
* كاتب عراقي
القتلة في نظام البعث "الشبيحي" الصفوي السوري من أن ساعة الحساب الشعبي قد
اقتربت لا محالة , كما يعلم أولئك القتلة المتخفين خلف آلة عسكرية عدوانية
هزيلة وجبانة تمارس القتل الشامل بحق الأبرياء في المدن السورية الحرة
بدءاً من دير الزور و البوكمال مرورا بحلب وحمص وحماة ودرعا (مدينة الشرارة
الأولى) و إدلب وريف دمشق وصولاً الى كل قطعة أرض سورية مقدسة دنسها شبيحة
النظام بأسلحتهم المهترئة و العفنة من أن جردة الحساب التاريخية التي
سيقدمونها لجرائمهم التاريخية ستكون حدثا متميزا من أحداث الشرق القديم ,
ومع انهيار حليفهم و داعمهم وشريكهم في "الصمود و التصدي" المزعوم نظام
المعتوه القذافي فإن مسمارا ناريا بات يدق بعنف اليوم في نعش النظام السوري
المتكبر و المتجبر و الذي يزداد صلفا و غرورا مع كل خطوة متقدمة و تحررية
تحققها الشعوب الحرة في كفاحها ضد الفاشية و أنظمة الطغاة , و حديث رأس
النظام المتلفز الأخير و الذي تزامن مع انهيار النظام الليبي يحمل من مشاعر
الانتقام و الحقد ووعود الغدر و الدم أكثر مما يحمل من وعود ضبابية لإصلاح
لافائدة مرجوة منه , فالنظام غير قابل أصلا للإصلاح بل أن المطلوب منه
وفقا للإرادة الشعبية السورية الحرة هو التنحي و الرحيل بعيدا و ترك الشعب
السوري يقرر مصيره بعيدا عن وصاية عائلية أو خلطة وراثية.
النظام بشخصيته المخابراتية وطبيعته الفاشية لا يمكن أن يتنازل أو يرعوي
أو يخضع لمنطق التاريخ وحقائقه لأنه خارج سياق أي تصنيف تاريخي وسياسي
معقول , فالرؤية التي يحملها يراد لها أن تكون هي الطاغية و المعبرة عن
حقائق الموقف , بينما رؤية الشعب التحررية الشاملة و تطلعاته الى الانعتاق
من حكم الفئة الباغية لم تعد محلا للجدل أو النقاش , فلقد حسم الشعب قراره و
أعلنها مدوية صارخة و بصوت واحد "إسقاط النظام" وهي المهمة التي ستتحقق لا
محالة رغم صعوبة الهدف ووعورة الطريق و قلة الناصر و المعين و تآمر وخنوع
صعاليك النظام الصفوي الإيراني في العراق و لبنان و مواقف بعض الأحزاب
العربية الكارتونية ( الطايح حظها ) و المنتهية صلاحيتها وهي جميعها تحت
شسع نعال الشعب السوري , الطغاة في انحسار تام و مطلق , و( نعال ابو تحسين
العراقي ) الشهير الذي كان خاتمة لنظام البعث العراقي سيشهر احرار الشام
قريبا شبيهه و هو ( سباط أو قيقاب أبو صفوح ) الشامي الذي سيجهز على بقايا
البعث السوري بحلته الصفوية و الشعوبية الحاقدة , رأس نظام الشبيحة في
الشام بات اليوم وهو في ( زنقته ) الأخيرة يهدد علنا بمجازر دموية هي واقعة
و متحققة عمليا كل يوم , وبات يتحدى دول العالم بأسرها و يهدد بخياراته
العسكرية التي يعرف الجميع بأنها مجرد بالونات هواء و مثقوبة أيضا , ونتذكر
جميعا طبيعة الآلة العسكرية المهانة التي هربت من لبنان بعد الانسحاب
العسكري و إنهاء الاحتلال هناك عام 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري ,
ونعلم أيضا طبيعة الرد العسكري للنظام و الطائرات الإسرائيلية تمارس
جولاتها السياحية فوق الأرض السورية بدءا من قصف المفاعل في عمق الصحراء
الشرقية وحتى جولاتها فوق قصر الرئيس في القرداحة!
صدقوني أن النظام السوري لن يحتاج للانهيار الشامل سوى عملية ضرب جهاز
المخابرات العامة و مخابرات فرع القوة الجوية! بعدها سينتهي كل شيء و يتبدد
النظام ويهرب شبيحته صوب حواضنهم الستراتيجية في طهران التي هي الملاذ
الأخير لجموع الفاشيين و لمجاميع الصعاليك الطائفية التي تؤيدهم و ترى
برأيهم و تدافع عنهم مثل حواشي الخنوع في العراق المحتل من صعاليك حزب
الدعوة عصابة بدر الإيرانية و مجاميع عصابات الحرس الثوري الخاصة التي تعلم
بأن حرية الشام معناها بداية النهاية لكل تلك الجموع العفنة و المليئة
بالحقد ضد الأحرار و المناضلين.
لايمتلك النظام وهو يواجه الشعب السوري الحر وقوادم الأيام و ملاحم الكفاح
المقبلة سوى التهديد و الوعيد بمجازر مروعة يستعد لها الأحرار بكل إيمان ,
فمن يطلب الموت توهب له الحياة , ودجل النظام سيفضحه لا محالة أما تهديداته
فستكون وبالا عليه , وفي موسم سقوط الطغاة و تحطيم أصنام الهزيمة لا شيء
يرعب الشبيحة الدفويين المتوحشين سوى اقتراب ساعة الخلاص , فلله دركم يا
أبطال الحرية في سورية العظيمة و أنتم تذيقون القتلة والطغاة كؤوس المرارة و
علقم الهزيمة , وسيحقق الله وعده و ينصر أحرار الشام الذين هم على
موعدمقدس مع الحرية , وهو نصر لو تعلمون عظيم.
* كاتب عراقي