مشق - وكالات:
شهدت دمشق, أمس, تظاهرات هي الأضخم منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس
الماضي, احتجاجاً على اقتحام قوات الأمن والشبيحة مسجد الرفاعي في حي
كفرسوسة, بعد صلاة الفجر, والاعتداء على المعتصمين بداخله. (راجع ص 40 و41)
وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات الأمن اعتدت على المتظاهرين
الذين اعتصموا في مسجد الرفاعي, بعد صلاة الفجر, "ما أسفر عن سقوط شهيد
وإصابة أمام المسجد أسامة الرفاعي برأسه و12 آخرين إصابة أحدهم خطرة".
وذكر ناشطون ان "المصلين خرجوا للتظاهر من مسجد الرفاعي في كفرسوسة فتعرض
لهم الأمن فعادوا أدراجهم الى المسجد واعتصموا فيه, إلا أن قوات الأمن
اقتحمت المسجد واعتدت بالضرب على المعتصمين".
اثر ذلك, تجمع أهالي المعتصمين في كفرسوسة, حيث يوجد المقر الرئيسي
للمخابرات, وطالبوا بالإفراج عن المحاصرين الى أن تم الإفراج عنهم بعد مضي
ساعتين, عمد بعدها الأمن الى اعتقال بعضهم لدى خروجهم من المسجد.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون على الانترنت عناصر من الأمن يقتحمون مسجد
الرفاعي ويحطمون محتوياته ويعتدون على المعتصمين في داخله, فيما أكد شيخ
يعيش في المنطقة أن "أفراد الأمن اعتلوا بعض السطوح وبدأوا إطلاق النار من
بنادق كلاشنيكوف لترهيب الحشد, ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل, بينهم
اثنان أصيبا في الرقبة والصدر".
وتضامناً مع معتصمي كفرسوسة, شهدت دمشق, عدداً كبيراً من التظاهرات انطلقت
من معظم أحيائها كركن الدين والصالحية والميدان وبرزة والمالكي والزاهرة
والمجتهد وأحياء أخرى, كما خرجت مظاهرات في ريف دمشق منها عربين وزملكا
ودوما وكفر بطنا والزبداني ومضايا.
وفي دليل على خوف النظام من انفجار "زلزال دمشق", دعت وزارة الداخلية, أمس,
المواطنين الى عدم الاستجابة لدعوات أطلقتها مواقع التواصل الاجتماعي
للمشاركة في مسيرات بالساحات العامة, وذلك حرصاً على سلامتهم.
وجاء موقف الداخلية رداً على دعوة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك" ومنها صفحة "الثورة السورية" وصفحة "اتحاد تنسيقيات الثورة
السورية" و"شبكة شام" المحتجين إلى التظاهر في "زلزال الشام".
وكتب الناشطون على هذه الصفحات "اليوم يومك يا شام" و"الشام شامنا ولو الزمن ضامنا".
وبعد أن أفادت بعض القنوات الفضائية عن مظاهرات خرجت, أمس, في ساحة
العباسيين وساحة الأمويين الواقعتين في قلب دمشق, سارعت وكالة الأنباء
الرسمية "سانا" إلى نفي الخبر, فيما قام التلفزيون الرسمي ببث من هاتين
الساحتين لثلاث ساعات على الأقل يظهر الحياة العادية في الساحتين "خلافاً
لما بثته بعض القنوات الفضائية التحريضية", حسب "سانا".
شهدت دمشق, أمس, تظاهرات هي الأضخم منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس
الماضي, احتجاجاً على اقتحام قوات الأمن والشبيحة مسجد الرفاعي في حي
كفرسوسة, بعد صلاة الفجر, والاعتداء على المعتصمين بداخله. (راجع ص 40 و41)
وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات الأمن اعتدت على المتظاهرين
الذين اعتصموا في مسجد الرفاعي, بعد صلاة الفجر, "ما أسفر عن سقوط شهيد
وإصابة أمام المسجد أسامة الرفاعي برأسه و12 آخرين إصابة أحدهم خطرة".
وذكر ناشطون ان "المصلين خرجوا للتظاهر من مسجد الرفاعي في كفرسوسة فتعرض
لهم الأمن فعادوا أدراجهم الى المسجد واعتصموا فيه, إلا أن قوات الأمن
اقتحمت المسجد واعتدت بالضرب على المعتصمين".
اثر ذلك, تجمع أهالي المعتصمين في كفرسوسة, حيث يوجد المقر الرئيسي
للمخابرات, وطالبوا بالإفراج عن المحاصرين الى أن تم الإفراج عنهم بعد مضي
ساعتين, عمد بعدها الأمن الى اعتقال بعضهم لدى خروجهم من المسجد.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون على الانترنت عناصر من الأمن يقتحمون مسجد
الرفاعي ويحطمون محتوياته ويعتدون على المعتصمين في داخله, فيما أكد شيخ
يعيش في المنطقة أن "أفراد الأمن اعتلوا بعض السطوح وبدأوا إطلاق النار من
بنادق كلاشنيكوف لترهيب الحشد, ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل, بينهم
اثنان أصيبا في الرقبة والصدر".
وتضامناً مع معتصمي كفرسوسة, شهدت دمشق, عدداً كبيراً من التظاهرات انطلقت
من معظم أحيائها كركن الدين والصالحية والميدان وبرزة والمالكي والزاهرة
والمجتهد وأحياء أخرى, كما خرجت مظاهرات في ريف دمشق منها عربين وزملكا
ودوما وكفر بطنا والزبداني ومضايا.
وفي دليل على خوف النظام من انفجار "زلزال دمشق", دعت وزارة الداخلية, أمس,
المواطنين الى عدم الاستجابة لدعوات أطلقتها مواقع التواصل الاجتماعي
للمشاركة في مسيرات بالساحات العامة, وذلك حرصاً على سلامتهم.
وجاء موقف الداخلية رداً على دعوة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك" ومنها صفحة "الثورة السورية" وصفحة "اتحاد تنسيقيات الثورة
السورية" و"شبكة شام" المحتجين إلى التظاهر في "زلزال الشام".
وكتب الناشطون على هذه الصفحات "اليوم يومك يا شام" و"الشام شامنا ولو الزمن ضامنا".
وبعد أن أفادت بعض القنوات الفضائية عن مظاهرات خرجت, أمس, في ساحة
العباسيين وساحة الأمويين الواقعتين في قلب دمشق, سارعت وكالة الأنباء
الرسمية "سانا" إلى نفي الخبر, فيما قام التلفزيون الرسمي ببث من هاتين
الساحتين لثلاث ساعات على الأقل يظهر الحياة العادية في الساحتين "خلافاً
لما بثته بعض القنوات الفضائية التحريضية", حسب "سانا".