وصف
بشار المجرم السفاح الغدار أبناء الشعب السوري المصابر الأبي المغوار
بأنهم جراثيم، في خطابه الحقود الذميم الذي ولد ميتاً كما هو متوقع من قائد
نظام إرهابي انغلق على نفسه وتقوقع، وأذاق شعب سوريا أفانين الأذى وألوان
العذاب.
وما
قاله بشار قاله قبله الدكتاتور الأفاك السفاح معمر القذافي حين وصف أبناء
ليبيا حفدة الشهيد القائد المجاهد عمر المختار بأنهم جرذان.
إن
نظرة القتلة المجرمين المستبدين إلى الشعوب الحرة الأبية التي يحكمونها
بسياسة القمع والقتل والإذلال، ويذيقونها كل أنواع النكال واحدة، إن هذه
الشعوب في نظرهم جراثيم وجرذان و...... إلى غير ذلك من الصفات والنعوت
والألقاب التي تتفتق عنها عقول هؤلاء الحكام الخونة الأذناب الذين برعوا في
صناعة الإرهاب وساموا الشعوب سوء العذاب، وأتقنوا لغات الشتم والسباب.
إنهم
يريدون أن تبقى هذه الشعوب مستعبده مُسترقة ذليلة، تركع وتسجد وتسعى في
طاعتهم وتحفد، فهم الوطن والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل.
ونقول
لهذا السفاح ابن السفاح بائع الجولان ومدمر لبنان، وقاتل أبناء سوريا
الشجعان: إن الزمان قد استدار، وهب الشعب السوري في وجه مجازركم وبطشكم
كالإعصار، هب حفدة الفاتحين الميامين ولن يرضوا بغير الحرية بديلاً، ولسوف
يسمع العالم لصيحاتهم الحرة صليلاً، ولصولاتهم في ميادين الاعتصامات
صهيلاً، ولسوف يرحل هذا النظام الذي لا يحترم إرادة هذا الشعب الحر الأبي
إلى المزابل الصهيونية التي ولد عليها ونشأ في أحضانها، فتعلم منها لغة
الجراثيم التي نعت بها هذا الشعب المعطاء الكريم والنصر آت، والوقت في صالح
هذا الشعب وثورته المباركة، والويل والخسار لهؤلاء القتلة الأشرار وهذه
سنة الله تعالى في الظالمين يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، يمهلهم ولا يهملهم،
ويستدرجهم من حيث لا يعلمون.
الشعب السوري جراثيم؟؟!!
د.عطيبة الوهيبي
بشار المجرم السفاح الغدار أبناء الشعب السوري المصابر الأبي المغوار
بأنهم جراثيم، في خطابه الحقود الذميم الذي ولد ميتاً كما هو متوقع من قائد
نظام إرهابي انغلق على نفسه وتقوقع، وأذاق شعب سوريا أفانين الأذى وألوان
العذاب.
وما
قاله بشار قاله قبله الدكتاتور الأفاك السفاح معمر القذافي حين وصف أبناء
ليبيا حفدة الشهيد القائد المجاهد عمر المختار بأنهم جرذان.
إن
نظرة القتلة المجرمين المستبدين إلى الشعوب الحرة الأبية التي يحكمونها
بسياسة القمع والقتل والإذلال، ويذيقونها كل أنواع النكال واحدة، إن هذه
الشعوب في نظرهم جراثيم وجرذان و...... إلى غير ذلك من الصفات والنعوت
والألقاب التي تتفتق عنها عقول هؤلاء الحكام الخونة الأذناب الذين برعوا في
صناعة الإرهاب وساموا الشعوب سوء العذاب، وأتقنوا لغات الشتم والسباب.
إنهم
يريدون أن تبقى هذه الشعوب مستعبده مُسترقة ذليلة، تركع وتسجد وتسعى في
طاعتهم وتحفد، فهم الوطن والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل.
ونقول
لهذا السفاح ابن السفاح بائع الجولان ومدمر لبنان، وقاتل أبناء سوريا
الشجعان: إن الزمان قد استدار، وهب الشعب السوري في وجه مجازركم وبطشكم
كالإعصار، هب حفدة الفاتحين الميامين ولن يرضوا بغير الحرية بديلاً، ولسوف
يسمع العالم لصيحاتهم الحرة صليلاً، ولصولاتهم في ميادين الاعتصامات
صهيلاً، ولسوف يرحل هذا النظام الذي لا يحترم إرادة هذا الشعب الحر الأبي
إلى المزابل الصهيونية التي ولد عليها ونشأ في أحضانها، فتعلم منها لغة
الجراثيم التي نعت بها هذا الشعب المعطاء الكريم والنصر آت، والوقت في صالح
هذا الشعب وثورته المباركة، والويل والخسار لهؤلاء القتلة الأشرار وهذه
سنة الله تعالى في الظالمين يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، يمهلهم ولا يهملهم،
ويستدرجهم من حيث لا يعلمون.
الشعب السوري جراثيم؟؟!!
د.عطيبة الوهيبي