أكد مصدر في الاتحاد العام لنقابات العمال أن المكاتب النقابية العمالية ما تزال تلعب الدور الكبير في مواجهة المتظاهرين كعامل مساعد للشبيحة.
وقال المصدر أن بعض العمال طالب بالتسليح حتى يتسنى له مساعدة الأمن بقتل المتظاهرين والمحتجين، مؤكداً إنه لم يكن ليبوح بهذا السر لولا دعوة بعض العمال بقتل كل من في الشارع وقصف المنطقة التي تشهد تظاهرات من الجو بالطائرات، وذلك على غرار الدعوات التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية المطالبة بتسوية تلك المناطق بالأرض.
وكشف المصدر أن هذه الدعوات لا تطلق بشكل ارتجالي من بعضهم، وإنما يتم الاتفاق عليها مسبقاً قبل أي اجتماع يعقد للنقابات وقياداتها فيتم طرح الموضوع أو الاقتراح للموافقة والإجماع عليه، ومن لا يوافق وهذا من النادر لأنهم يقعون في موقف لا يحسدون عليه، يعتبر مندساً ومعارضاً للنظام لترفع بحقه العشرات من التقارير العمالية «الأمنية».
وأشار المصدر أن النقابات العمالية تتم توزيعها يومياً على المساجد بناء على التوزيع الأمني والمكان الذي سيشهد التظاهرات، حيث يتم استضافة العمال على موائد الشبيحة في الأماكن المتفق عليها بعد أن ألغيت موائد الرحمن وتم تحويلها إلى موائد للشبيحة كما يحصل في المعهد النقابي، حيث بعد الإفطار ولعب «دق» من الطرنيب يذهبون إلى المساجد المطلوبة لضرب واعتقال المحتجين.
وأكد المصدر أن مجموع ما تم صرفه على مستوى كل مكتب نقابي منفرداً تجاوز المليوني ليرة سورية ما عدا المصاريف التي صرفها الاتحاد العام وحده، منوهاً أن اتحاد دمشق لوحده صرف إلى الآن ما يقارب أربعين مليون ليرة من أموال العمال وصناديقهم، مما يعني صرف ما يقارب نصف مليار من أجل قتل مواطنين مثلهم بمجرد مطالبتهم بالحرية.
وأكد المصدر في ختام تصريحه أن هذه الأفعال والأعمال المرفوضة أخلاقياً ونقابياً لعبت دوراً مهماً في عملية الفرز للشبيحة النقابيين والتي كانت لها الأثر الكبير بأن لا يتجاوز عدد المشاركين من العمال من كافة قطاعاتهم للمسيرة الأخيرة المؤيدة للنظام الألف عامل فقط، الأمر الذي أغاظ القيادة النقابية في الاتحاد العام وطالب القيام بمسيرة أخرى بعد أن سود العمال وجههم حسب قولهم.
والسؤال هو: هل التقارير المالية السنوية المقدمة للمؤتمرات السنوية والمؤتمر العام ستعطي الرقم الحقيقي لما صرف على هؤلاء الشبيحة؟ أم أن المبلغ وبكل بساطة سيتحول إلى الضعف ليكون دم الشهداء مصدراً للفاسدين لمضاعفة نهبهم وسرقاتهم؟!.
وقال المصدر أن بعض العمال طالب بالتسليح حتى يتسنى له مساعدة الأمن بقتل المتظاهرين والمحتجين، مؤكداً إنه لم يكن ليبوح بهذا السر لولا دعوة بعض العمال بقتل كل من في الشارع وقصف المنطقة التي تشهد تظاهرات من الجو بالطائرات، وذلك على غرار الدعوات التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية المطالبة بتسوية تلك المناطق بالأرض.
وكشف المصدر أن هذه الدعوات لا تطلق بشكل ارتجالي من بعضهم، وإنما يتم الاتفاق عليها مسبقاً قبل أي اجتماع يعقد للنقابات وقياداتها فيتم طرح الموضوع أو الاقتراح للموافقة والإجماع عليه، ومن لا يوافق وهذا من النادر لأنهم يقعون في موقف لا يحسدون عليه، يعتبر مندساً ومعارضاً للنظام لترفع بحقه العشرات من التقارير العمالية «الأمنية».
وأشار المصدر أن النقابات العمالية تتم توزيعها يومياً على المساجد بناء على التوزيع الأمني والمكان الذي سيشهد التظاهرات، حيث يتم استضافة العمال على موائد الشبيحة في الأماكن المتفق عليها بعد أن ألغيت موائد الرحمن وتم تحويلها إلى موائد للشبيحة كما يحصل في المعهد النقابي، حيث بعد الإفطار ولعب «دق» من الطرنيب يذهبون إلى المساجد المطلوبة لضرب واعتقال المحتجين.
وأكد المصدر أن مجموع ما تم صرفه على مستوى كل مكتب نقابي منفرداً تجاوز المليوني ليرة سورية ما عدا المصاريف التي صرفها الاتحاد العام وحده، منوهاً أن اتحاد دمشق لوحده صرف إلى الآن ما يقارب أربعين مليون ليرة من أموال العمال وصناديقهم، مما يعني صرف ما يقارب نصف مليار من أجل قتل مواطنين مثلهم بمجرد مطالبتهم بالحرية.
وأكد المصدر في ختام تصريحه أن هذه الأفعال والأعمال المرفوضة أخلاقياً ونقابياً لعبت دوراً مهماً في عملية الفرز للشبيحة النقابيين والتي كانت لها الأثر الكبير بأن لا يتجاوز عدد المشاركين من العمال من كافة قطاعاتهم للمسيرة الأخيرة المؤيدة للنظام الألف عامل فقط، الأمر الذي أغاظ القيادة النقابية في الاتحاد العام وطالب القيام بمسيرة أخرى بعد أن سود العمال وجههم حسب قولهم.
والسؤال هو: هل التقارير المالية السنوية المقدمة للمؤتمرات السنوية والمؤتمر العام ستعطي الرقم الحقيقي لما صرف على هؤلاء الشبيحة؟ أم أن المبلغ وبكل بساطة سيتحول إلى الضعف ليكون دم الشهداء مصدراً للفاسدين لمضاعفة نهبهم وسرقاتهم؟!.