بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الصبر نعيد نشره :
أعلنوا أن الصبر استمرار وتكرار وأنّ النّصر مع الصبر
الصبر وفق أصول دين الخوف وعلى ألسنة شيوخ هذا الدين الشيطاني, الصبر تحمّل وانتظار.
الصبر عندهم تحمّل للشدائد وتحمّل للفقر وتحمّل للمرض وتحمّل للذلّة وتحمّل للهوان ثم المزيد والمزيد من التحمّل بلا حدود .
وفي الصبر عندهم انتظار و انتظار,انتظار للفرج من الله سبحانه.انتظار وانتظار شكّك الكثيرين بالله الجليل لأنّ العمر مضى وفات في الإنتظار .
لقد تأصّل هذا المعنى في النفوس وتوارثته المفاهيم منذ قرون ,منذ قرون انتكاس المسلمين وتنحّيهم واستخدمه علماء السلاطين الشياطين أبشع استخدام لإدامة حكم الظلمة الطغاة.
أما مفهوم الصبر في القرآن الكريم فهوعكس ذلك تماما إنه جهد جهيد فيه الاستمرار و التكرار .
استمرار في بذل الجهد على الأمر والتكرار عليه الى ان يأتي فرجه وفتحه من الله العزيز. والتحمل أمر بدهي أن يكون مرافقا للجهد , وأي تحمل إنه تحمل الجهد وتحمل المثابرة على الجهد وتكراره.
ففي الصبر على المرض وجّه الله أيوبَ عليه السلام لمعنى الصبر المراد (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) :اركض وسارع بنفسك (برجلك) فامامك وقريبا منك(هذا) دواؤك من المغتسل و الشراب فاركض وسارع ولا تنتظر.
وحين البأس يكون الصبر بالمواجهة والمجالدة والاستمرار في ذلك وتكرارالجهد حتى الفرج والنصر والفتح .
(......ثم جاهدوا وصبروا......): استمروا في الجهاد
(..واصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت... ) :استمر في الدعوة الى ان يحكم الله ولا تتوقف كما كان مع يونس عليه السلام
(فاصبروا حتى يحكم الله ) ....(...استعينوا بالله واصبروا..).. ( ..واصبروا إن الله مع الصابرين....):أمر من الله للمؤمنين ليستمروا في المواجهة وهو حاضرمعهم معين لهم.
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ): استمروا وطاولوا في الاستمرار واربطوا جهدكم باحكام ودوام ضد عدوكم.
وعشرات عشرات الآيات كلها في اتجاه الجهد والتكرار والاستمرار.
وصبرنا اليوم ايها الإخوة استمرار وتكرار الى أن يحكم الله بيننا وبين الظلمة.استمرار في الخروج والتظاهر والاحتجاج وتكرار للخروج تلو الخروج الى الشوارع ومرابطة في الساحات مع زيادة العدد ومضاعفته لمواجهة أسوأ وأبشع مجرمي العصر.
استمرار وتكرار... (....والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون): القرآن يناديكم ويبشركم وقد لبيتم فأبشروا.
هذا هو الصبر استمرار وتكرار, لا توقف وانتظار استمرار وتكرار في حمى الله حتى الفرج والنصر العظيم........سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملّوحي/
معنى الصبر نعيد نشره :
أعلنوا أن الصبر استمرار وتكرار وأنّ النّصر مع الصبر
الصبر وفق أصول دين الخوف وعلى ألسنة شيوخ هذا الدين الشيطاني, الصبر تحمّل وانتظار.
الصبر عندهم تحمّل للشدائد وتحمّل للفقر وتحمّل للمرض وتحمّل للذلّة وتحمّل للهوان ثم المزيد والمزيد من التحمّل بلا حدود .
وفي الصبر عندهم انتظار و انتظار,انتظار للفرج من الله سبحانه.انتظار وانتظار شكّك الكثيرين بالله الجليل لأنّ العمر مضى وفات في الإنتظار .
لقد تأصّل هذا المعنى في النفوس وتوارثته المفاهيم منذ قرون ,منذ قرون انتكاس المسلمين وتنحّيهم واستخدمه علماء السلاطين الشياطين أبشع استخدام لإدامة حكم الظلمة الطغاة.
أما مفهوم الصبر في القرآن الكريم فهوعكس ذلك تماما إنه جهد جهيد فيه الاستمرار و التكرار .
استمرار في بذل الجهد على الأمر والتكرار عليه الى ان يأتي فرجه وفتحه من الله العزيز. والتحمل أمر بدهي أن يكون مرافقا للجهد , وأي تحمل إنه تحمل الجهد وتحمل المثابرة على الجهد وتكراره.
ففي الصبر على المرض وجّه الله أيوبَ عليه السلام لمعنى الصبر المراد (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) :اركض وسارع بنفسك (برجلك) فامامك وقريبا منك(هذا) دواؤك من المغتسل و الشراب فاركض وسارع ولا تنتظر.
وحين البأس يكون الصبر بالمواجهة والمجالدة والاستمرار في ذلك وتكرارالجهد حتى الفرج والنصر والفتح .
(......ثم جاهدوا وصبروا......): استمروا في الجهاد
(..واصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت... ) :استمر في الدعوة الى ان يحكم الله ولا تتوقف كما كان مع يونس عليه السلام
(فاصبروا حتى يحكم الله ) ....(...استعينوا بالله واصبروا..).. ( ..واصبروا إن الله مع الصابرين....):أمر من الله للمؤمنين ليستمروا في المواجهة وهو حاضرمعهم معين لهم.
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ): استمروا وطاولوا في الاستمرار واربطوا جهدكم باحكام ودوام ضد عدوكم.
وعشرات عشرات الآيات كلها في اتجاه الجهد والتكرار والاستمرار.
وصبرنا اليوم ايها الإخوة استمرار وتكرار الى أن يحكم الله بيننا وبين الظلمة.استمرار في الخروج والتظاهر والاحتجاج وتكرار للخروج تلو الخروج الى الشوارع ومرابطة في الساحات مع زيادة العدد ومضاعفته لمواجهة أسوأ وأبشع مجرمي العصر.
استمرار وتكرار... (....والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون): القرآن يناديكم ويبشركم وقد لبيتم فأبشروا.
هذا هو الصبر استمرار وتكرار, لا توقف وانتظار استمرار وتكرار في حمى الله حتى الفرج والنصر العظيم........سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملّوحي/