ثلاثة من علماء الشام يعلنون الحرب على بشار
العلامة كريم راجح لبشار نحن نعيش في غابة وحوشك ،
وضغوط على الشيخ سارية الرفاعي لإرساله للعمرة، وبشار يلتقي به السبت،
والنابلسي إلى بيروت
دمشق 2011/08/24
بدأت حرب حقيقية بين قطبان من أقطاب المشايخ الدمشقية والنظام السوري بعد أن شهدت الفترة الماضية حربا باردة بين الطرفين، ويحظى الشيخ كريم راجح بشعبية كبيرة وسط المجتمع الدمشقي والذي كان قد توقف عن الخطب في مسجد الحسن بعد أن سعت قوات المخابرات إلى منع من ليس من الحي حضور مسجده لمنعهم من التظاهر، وعلم موقع سوريون نت أن العلامة الشيخ سارية الرفاعي إمام مسحد زيد بن ثابت قد طلبه وزير الأوقاف السورية من أجل إرغامه على الذهاب إلى العمرة تفاديا لتصريحات نارية له قد تُلهب مسجد زيد سيما وأن له شعبية كبيرة في المنطقة، خصوصا بعد اعتقال أحد أقاربه المعروف بأبي أحمد، ويتوقع أن يتلقي الشيخ سارية رئيس النظام السوري بشار أسد السبت المقبل، وعلم الموقع أن الشيخ أحمد راتب النابلسي قد غادر إلى بيروت بضغوط النظام السوري بعد أن أبقى على أولاده كرهائن وهي العادة التي دأب عليها النظام حتى مع وزرائه وضباطه لمنعهم من اتخاذ مواقف معادية له
وفي الخطبة الأخيرة للشيخ كريم خاطب بشار بالقول :” ا سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا
نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا,فأرجو ممن يملكون السلاح أن يعرفوا أن هذا شعبهم …!!
وأن هذا الشعب هو الذي وضعهم على كراسيهم , ولذلك في نظري أن الشعب هو الحاكم والكلمة دائما للشعب, ولا يمكن أن نتجاهل هذا الشعب الذي وقف وعلى مدى أربعين عاما يقول كلمته في أن يجعل هؤلاء أسيادا على كراسيهم ينبغي أن يعرف قدره ,وأن تُعرف قيمته, وأنه ليس شعبا يداس ولا يوطأ ,ويسلط عليه ما يسلط عليه الآن
والله إن الذي ينظر إلى هؤلاء الذين يقفون تحت الجسر وأنا آت ليقول إنَّ في دمشق لحوما فاخرة طيبة وأن هناك وحوشا تريد أن تأكل هذه اللحوم ,وتنتظر الدقيقة التي يخرج فيها هذا الإنسان الذي هو في نظرهم لم يعد عاقلا ولم يعد فكرا ولم يعد إيمانا, ولم يعد إنسان ,فدعوني الآن من الإذاعات ودعوني من الشاشات فلتتكلم عن الواقع. كأن هؤلاء الذين في الخارج في غابة ورأوا فرائس, فيذهبون إليها وبيدهم السلاح, وبيدهم هذه العصي الكهربائية ,ولو أن الرجل ضرب وأصيب فإنه لا يتركونه يضرب ويصاب ويشفقون عليه!
وإنما يجتمع عليه الثلاثة والأربعة وينهالون عليه ضربا..
يا سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ يا سيادة الرئيس أنا أخاطبك من على هذا المنبر ألا تبلغك هذه الوحشية وهذا العنف؟؟
وأن دمشق أصبحت غابة ,وأن حمص أصبحت غابة ,وأن حماه أصبحت غابة, لعلهم لا يوصلون إليك ما يجري . وقعت هذه الواقعة في دمشق فاختارت الدولة الحل الأمني, ولو جلسوا على مائدة رسول الله لاختاروا غير ذلك ,ورأوا أن الرفق الذي عند رسول الله يأبى ذلك للمسلمين الذين يعيشون تحت جناحيه..
نحن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا, ولكنه سلمٌ على أعدائنا هل يجوز هذا؟؟ يا أيها الناس نحن شعب مسالم فلا نقابل بالأسلحة, _ويوجه كلامه للأمن_ ضربته ووقع دعه (لا) وأيضا وأيضا ولو جاء أبوه أيضا من أجل أن ينقذهم ,فإنه يُضرب أيضا , وإذا كان كما بلغني لو ذهب إلى المشفى للوحق إلى المشفى . يا سيادة الرئيس اتق الله في هذا الشعب,
احكم شعبا يحبك,
احكم شعبا يقدر لك قدرك ,
احكم شعبا يرضى عنك.
نحن عالمنا وجاهلنا وذكرنا وأنثانا وكبيرنا وصغيرنا مسالمووون,
ولكن هذه الشدة التي أصابتنا على مدى أربعين عاما لا يصبر عليها أحد.
نقلا عن
سوريون نت
العلامة كريم راجح لبشار نحن نعيش في غابة وحوشك ،
وضغوط على الشيخ سارية الرفاعي لإرساله للعمرة، وبشار يلتقي به السبت،
والنابلسي إلى بيروت
دمشق 2011/08/24
بدأت حرب حقيقية بين قطبان من أقطاب المشايخ الدمشقية والنظام السوري بعد أن شهدت الفترة الماضية حربا باردة بين الطرفين، ويحظى الشيخ كريم راجح بشعبية كبيرة وسط المجتمع الدمشقي والذي كان قد توقف عن الخطب في مسجد الحسن بعد أن سعت قوات المخابرات إلى منع من ليس من الحي حضور مسجده لمنعهم من التظاهر، وعلم موقع سوريون نت أن العلامة الشيخ سارية الرفاعي إمام مسحد زيد بن ثابت قد طلبه وزير الأوقاف السورية من أجل إرغامه على الذهاب إلى العمرة تفاديا لتصريحات نارية له قد تُلهب مسجد زيد سيما وأن له شعبية كبيرة في المنطقة، خصوصا بعد اعتقال أحد أقاربه المعروف بأبي أحمد، ويتوقع أن يتلقي الشيخ سارية رئيس النظام السوري بشار أسد السبت المقبل، وعلم الموقع أن الشيخ أحمد راتب النابلسي قد غادر إلى بيروت بضغوط النظام السوري بعد أن أبقى على أولاده كرهائن وهي العادة التي دأب عليها النظام حتى مع وزرائه وضباطه لمنعهم من اتخاذ مواقف معادية له
وفي الخطبة الأخيرة للشيخ كريم خاطب بشار بالقول :” ا سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا
نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا,فأرجو ممن يملكون السلاح أن يعرفوا أن هذا شعبهم …!!
وأن هذا الشعب هو الذي وضعهم على كراسيهم , ولذلك في نظري أن الشعب هو الحاكم والكلمة دائما للشعب, ولا يمكن أن نتجاهل هذا الشعب الذي وقف وعلى مدى أربعين عاما يقول كلمته في أن يجعل هؤلاء أسيادا على كراسيهم ينبغي أن يعرف قدره ,وأن تُعرف قيمته, وأنه ليس شعبا يداس ولا يوطأ ,ويسلط عليه ما يسلط عليه الآن
والله إن الذي ينظر إلى هؤلاء الذين يقفون تحت الجسر وأنا آت ليقول إنَّ في دمشق لحوما فاخرة طيبة وأن هناك وحوشا تريد أن تأكل هذه اللحوم ,وتنتظر الدقيقة التي يخرج فيها هذا الإنسان الذي هو في نظرهم لم يعد عاقلا ولم يعد فكرا ولم يعد إيمانا, ولم يعد إنسان ,فدعوني الآن من الإذاعات ودعوني من الشاشات فلتتكلم عن الواقع. كأن هؤلاء الذين في الخارج في غابة ورأوا فرائس, فيذهبون إليها وبيدهم السلاح, وبيدهم هذه العصي الكهربائية ,ولو أن الرجل ضرب وأصيب فإنه لا يتركونه يضرب ويصاب ويشفقون عليه!
وإنما يجتمع عليه الثلاثة والأربعة وينهالون عليه ضربا..
يا سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ يا سيادة الرئيس أنا أخاطبك من على هذا المنبر ألا تبلغك هذه الوحشية وهذا العنف؟؟
وأن دمشق أصبحت غابة ,وأن حمص أصبحت غابة ,وأن حماه أصبحت غابة, لعلهم لا يوصلون إليك ما يجري . وقعت هذه الواقعة في دمشق فاختارت الدولة الحل الأمني, ولو جلسوا على مائدة رسول الله لاختاروا غير ذلك ,ورأوا أن الرفق الذي عند رسول الله يأبى ذلك للمسلمين الذين يعيشون تحت جناحيه..
نحن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا, ولكنه سلمٌ على أعدائنا هل يجوز هذا؟؟ يا أيها الناس نحن شعب مسالم فلا نقابل بالأسلحة, _ويوجه كلامه للأمن_ ضربته ووقع دعه (لا) وأيضا وأيضا ولو جاء أبوه أيضا من أجل أن ينقذهم ,فإنه يُضرب أيضا , وإذا كان كما بلغني لو ذهب إلى المشفى للوحق إلى المشفى . يا سيادة الرئيس اتق الله في هذا الشعب,
احكم شعبا يحبك,
احكم شعبا يقدر لك قدرك ,
احكم شعبا يرضى عنك.
نحن عالمنا وجاهلنا وذكرنا وأنثانا وكبيرنا وصغيرنا مسالمووون,
ولكن هذه الشدة التي أصابتنا على مدى أربعين عاما لا يصبر عليها أحد.
نقلا عن
سوريون نت