أود أن اقول أن التجربة أثبتت أن كل يوم يمضي في عمر الثورة هو يساعد في توسع الثورة أفقيا وعموديا
أفقيا في رقعة المدن والبلدات التي تنضم لثورة يوما بعد يوم
عموديا تسهم في زيادة أعداد المنضمين لثورة في المناطق الثائرة ولنا في الثورة اليمنية عبرة
وللعلم الثورة السورية أصبحت حالة فريدة بسبب ثورة الريف التي وقفت جنبا الى جنب مع المدينة
جميع هذه الأسباب تساعد على أنهاك القوة الأمنية لأنه أصبح حالها كحال الذي اشتعل حريق في جميع أرجاء بيته مايلبث أن يطفئ مكان حتى تكون قد أشتعلت الثانية الى أن يصل الى مرحلة من الإنهاك والعجز فيستسلم ويترك البيت لينجو بنفسه وهذا ما سيكون حال بيشو مع ثورتنا السلمية ، سيصل في النهاية الى العجز عن أطفاء جزوة الثورة وسيفر إن استطاع
اما بالنسبة لتدخل الخارجي اود ان أشرح أسقاط النظام سلميا وعسكريا ماذا سوف تكون نتائجه
أولا:
أسقاط النظام سلميا :
أزمة أقتصادية خانقة وسوف تكون أقوى وأشد وطئ من أسقاط النظام على الشعب في البداية
المؤسسة العسكرية المتمثلة بالتجهيزات العسكرية هي العمود الفقري و هي درع البلد سوف تكون الرافعة في بناء العلاقات الدولية للخروج من الأزمة الأقتصادية لأنها تجعل السياسي السوري يتحرك من مبدأ قوة وليس ضعف ومثال ذالك : الذي بيده سكين ليس كالذي بيديه العاريتين – مبدأ أتزان وقوة وليس مبدأ ضعف وخنوع= الردع للعدو
أسقاط النظام سلميا سوف يؤدي إلى تلاحم وترابط بين جميع أطياف المجتمع لم يعرف التاريخ له مثيل مثال : التلاحم والترابط الوثيق الذي حصل بعد الثورة بين اهالي مدينة حماة ومدينة السلمية في ريف حماة بسبب اغاثة أهالي مدينة السلمية لأهالي مدينة حماة أثناء الحصار والأجتياح للمدينة
أسقاط النظام سلميا سوف يأتي بمعاني الأنسانية وثقافة المواطنة من أوسع أبوابها والتي سوف يكون تاجها الدمقراطية
ثانيا :
أسقاط النظام عسكريا :
أزمة أقتصادية خانقة وبنى تحتية مدمرة وهي سوف تكون أشد وطئ على الشعب من الحرب مع النظام واسقاطه عسكريا وسوف تقتل روح الثورة المتمثلة بالشعارات والأهداف التي تحملها
بناء جدران بين أطياف المجتمع تبقى حقبة تاريخية طويلة جدا بسبب فاتورة الدم الهائلة التي دفعت مثال ذلك : ليبيا
خسارة المؤسسة العسكرية المتمثلة بتجهيزاتها وعتادها التي دفع ثمنها من جيب المواطن السوري وأصبحت الدولة مكشوفة وبدون أي درع للحماية من أي عدو خارجي
الدخول في أعادة تسليح الجيش والتي سوف تسحق قوت المواطن اليومي وستسهم في تأخير عجلة بناء البنى التحتية المدمرة وبناء الدولة والمجتمع كاكل
القرار السياسي سوف يكون غير سيادي ( وطني ) بسبب الأزمة الأقتصادية والبنية العسكرية التي فقدت ، فأي حكومة وطنية سوف تخضع للأملأت والأبتزاز من قبل الدول التي سوف تساعد أقتصاديا وعسكريا مثال : لبنان والأردن
وللعلم التسلح سوف يكون أولوية على أعادة الأعمار وبناء ما هدمته الحرب الطاحنة
كل هذه الفاتورة الضخمة سوف تدفع من المواطن السوري بالدرجة الأولى والمعانة سوف تكون على عاتقه وسوف يخرج من دكتاتورية ليسقط بدكتاتورية وأحتلال أكبر وأشرس
وفي الختام أترك لكم التعليق
والسلام
أفقيا في رقعة المدن والبلدات التي تنضم لثورة يوما بعد يوم
عموديا تسهم في زيادة أعداد المنضمين لثورة في المناطق الثائرة ولنا في الثورة اليمنية عبرة
وللعلم الثورة السورية أصبحت حالة فريدة بسبب ثورة الريف التي وقفت جنبا الى جنب مع المدينة
جميع هذه الأسباب تساعد على أنهاك القوة الأمنية لأنه أصبح حالها كحال الذي اشتعل حريق في جميع أرجاء بيته مايلبث أن يطفئ مكان حتى تكون قد أشتعلت الثانية الى أن يصل الى مرحلة من الإنهاك والعجز فيستسلم ويترك البيت لينجو بنفسه وهذا ما سيكون حال بيشو مع ثورتنا السلمية ، سيصل في النهاية الى العجز عن أطفاء جزوة الثورة وسيفر إن استطاع
اما بالنسبة لتدخل الخارجي اود ان أشرح أسقاط النظام سلميا وعسكريا ماذا سوف تكون نتائجه
أولا:
أسقاط النظام سلميا :
أزمة أقتصادية خانقة وسوف تكون أقوى وأشد وطئ من أسقاط النظام على الشعب في البداية
المؤسسة العسكرية المتمثلة بالتجهيزات العسكرية هي العمود الفقري و هي درع البلد سوف تكون الرافعة في بناء العلاقات الدولية للخروج من الأزمة الأقتصادية لأنها تجعل السياسي السوري يتحرك من مبدأ قوة وليس ضعف ومثال ذالك : الذي بيده سكين ليس كالذي بيديه العاريتين – مبدأ أتزان وقوة وليس مبدأ ضعف وخنوع= الردع للعدو
أسقاط النظام سلميا سوف يؤدي إلى تلاحم وترابط بين جميع أطياف المجتمع لم يعرف التاريخ له مثيل مثال : التلاحم والترابط الوثيق الذي حصل بعد الثورة بين اهالي مدينة حماة ومدينة السلمية في ريف حماة بسبب اغاثة أهالي مدينة السلمية لأهالي مدينة حماة أثناء الحصار والأجتياح للمدينة
أسقاط النظام سلميا سوف يأتي بمعاني الأنسانية وثقافة المواطنة من أوسع أبوابها والتي سوف يكون تاجها الدمقراطية
ثانيا :
أسقاط النظام عسكريا :
أزمة أقتصادية خانقة وبنى تحتية مدمرة وهي سوف تكون أشد وطئ على الشعب من الحرب مع النظام واسقاطه عسكريا وسوف تقتل روح الثورة المتمثلة بالشعارات والأهداف التي تحملها
بناء جدران بين أطياف المجتمع تبقى حقبة تاريخية طويلة جدا بسبب فاتورة الدم الهائلة التي دفعت مثال ذلك : ليبيا
خسارة المؤسسة العسكرية المتمثلة بتجهيزاتها وعتادها التي دفع ثمنها من جيب المواطن السوري وأصبحت الدولة مكشوفة وبدون أي درع للحماية من أي عدو خارجي
الدخول في أعادة تسليح الجيش والتي سوف تسحق قوت المواطن اليومي وستسهم في تأخير عجلة بناء البنى التحتية المدمرة وبناء الدولة والمجتمع كاكل
القرار السياسي سوف يكون غير سيادي ( وطني ) بسبب الأزمة الأقتصادية والبنية العسكرية التي فقدت ، فأي حكومة وطنية سوف تخضع للأملأت والأبتزاز من قبل الدول التي سوف تساعد أقتصاديا وعسكريا مثال : لبنان والأردن
وللعلم التسلح سوف يكون أولوية على أعادة الأعمار وبناء ما هدمته الحرب الطاحنة
كل هذه الفاتورة الضخمة سوف تدفع من المواطن السوري بالدرجة الأولى والمعانة سوف تكون على عاتقه وسوف يخرج من دكتاتورية ليسقط بدكتاتورية وأحتلال أكبر وأشرس
وفي الختام أترك لكم التعليق
والسلام