في إطار حملات الدهم والاعتقال التي تقوم بها السلطات الأمنية السورية ، فقد اعتقل الناشط السياسي والحقوقي والاجتماعي المعروف " الدكتور وليد البني " مع نجليه إياد ومؤيد البني في مدينته التل ، من قبل حوالي عشرين عنصراً مسلحاً من عناصر المخابرات. سبق للدكتور وليد البني وأن اعتقل لمدة خمس سنوات تقريباً في أيلول من عام 2001 ، على خلفية إدلائه برأيه السلمي العلني في المنتديات المنزلية ، فيما كان يعرف في حينه بربيع دمشق. كما أعيد اعتقاله في كانون الأول من عام 2007 ، على خلفية انتخابه في الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير السلمي الديمقراطي وافرج عنه في 17/6/2010 بعد أن أمضى في السجن سنتين ونصف. الدكتور البني عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإنقاذ الوطني في سوريا ، التي تمّ اجتياح مقر اجتماعها قبل أقل من 24ساعة من عقد مؤتمرها التأسيسي في منطقة القابون بدمشق ، والتي راح ضحيته حوالي 15 شاباً في ذلك الوقت ، مما أدى لإرجاء الاجتماع الذي كان من المزمع عقده في دمشق. اختار الدكتور البني العمل السياسي العام من الداخل ورفض الخروج من سوريا للعمل من خارجها ، بعد رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر ، وهو ناشط اجتماعي وحقوقي ساهم منذ بداية عهده في تأسيس جمعية إنعاش الفقير في التل وفي لجان إحياء المجتمع المدني ، وفي تأسيس جمعية حقوق الإنسان في سوريا ، إضافة لعضويته في المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) ، وهو أحد الموقعين على بيان الألف الشهير عام 2000 ، وأحد أعضاء منتدى الحوار الوطني الذي كان يعقد في منزل النائب في مجلس الشعب السابق رياض سيف. الدكتور وليد البني ، طبيب اختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة ، مدرس سابق في المعهد الطبي بجامعة دمشق ، عضو مجلس إدارة منتدى الجوار الوطني ، عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا ، عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) عضو لجان إحياء المجتمع المدني ، عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير السلمي الديمقراطي ، كاتب وناشط سياسي وحقوقي واجتماعي معروف ، اعتقل مراراً وكان آخرها على خلفية نشاطه العام في إعلان دمشق ولمدة سنتين ونصف. نجله إياد طالب ، جامعي في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق. ونجله مؤيد طالب متفوق حاصل على شهادة الثانوية العامة – الفرع العلمي – بمجموع ينقص أربع علامات فقط عن المجموع العام.