بتاريخه / 2011 - 07 -31 / اليوم السابق لأول أيام رمضان المبارك:
باسم الهيئة الوطنية لدعم الثورة الديمقراطية في سورية، نحن المثقفين
و الكتاب و الإعلاميين المقيمين خارج سوريا ، نعلن أن ما يحدث في سوريا
الآن من اجتياح للمدن كافة بكل قوى الجيش و الأمن و الشبيحة و العصابات
الأخرى التي لا يتورع النظام السوري من إطلاقها لتقتل و تدمر و تنشر الموت و
الخراب في كل البلاد في عملية انتقامية من الثورة السورية السلمية و
لجانها التنسيقية في الداخل السوري، ظنا منه أنه سيقمعها و يقمع كل الحراك
الشعبي الذي قام في سوريا من أجل إسقاط النظام الوحشي المحتل لكل مقدرات
الحياة، و من أجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، و التداول السلمي للسلطة
تحت شعار: العدالة للجميع و الكرامة للجميع و فرص التعايش و العمل و
التعليم للجميع دون تميز عرقي أو أثني أو طائفي أو عشائري أو قومي أو غير
ذلك، و استباقا لشهر رمضان الذي ستقوم قيامة النظام به.
انطلاقا من هذا الوضع المستجد و الذي يترتب عليه حصول عدد من المجازر و
في كل المدن الآن،.... فإننا لا نستنكر و ندين ذلك فقط، إنما نستصرخ كل
ضمير حي سوري و عربي و إسلامي و عالمي أن يقف مع شعبنا المسالم الأعزل و
بكل ما يستطيع كي يعرف هذا النظام المستبد بأن الشعب السوري المسالم ليس
وحده في هذا العالم، ونتوجه إلى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية التي
تدافع عن الإنسان و حريته و كرامته..لتتبين حقيقة الصورة و الواقع المأساوي
الذي يتعرض له الشعب السوري منذ أربعين سنة من قتل و تشريد و اعتقال و
نفي و ترويع..بل بطريقة تشبه التطهير العرقي الذي حدث و يحدث في أمصار
كثيرة من عالمنا، و عليه نوقع..
ــــــــــــــــــ
حسان عزت شاعر و صحافي سوري
مصطفى خليفة روائي
فاتن حمودي كاتبة و صحافية
وليد قوتلي مخرج و كاتب مسرحي
إبراهيم اليوسف شاعر و صحفي
حسام ميرو شاعر و إعلامي
فدوى كيلاني شاعرة
جان دوست-روائي
باسم الهيئة الوطنية لدعم الثورة الديمقراطية في سورية، نحن المثقفين
و الكتاب و الإعلاميين المقيمين خارج سوريا ، نعلن أن ما يحدث في سوريا
الآن من اجتياح للمدن كافة بكل قوى الجيش و الأمن و الشبيحة و العصابات
الأخرى التي لا يتورع النظام السوري من إطلاقها لتقتل و تدمر و تنشر الموت و
الخراب في كل البلاد في عملية انتقامية من الثورة السورية السلمية و
لجانها التنسيقية في الداخل السوري، ظنا منه أنه سيقمعها و يقمع كل الحراك
الشعبي الذي قام في سوريا من أجل إسقاط النظام الوحشي المحتل لكل مقدرات
الحياة، و من أجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، و التداول السلمي للسلطة
تحت شعار: العدالة للجميع و الكرامة للجميع و فرص التعايش و العمل و
التعليم للجميع دون تميز عرقي أو أثني أو طائفي أو عشائري أو قومي أو غير
ذلك، و استباقا لشهر رمضان الذي ستقوم قيامة النظام به.
انطلاقا من هذا الوضع المستجد و الذي يترتب عليه حصول عدد من المجازر و
في كل المدن الآن،.... فإننا لا نستنكر و ندين ذلك فقط، إنما نستصرخ كل
ضمير حي سوري و عربي و إسلامي و عالمي أن يقف مع شعبنا المسالم الأعزل و
بكل ما يستطيع كي يعرف هذا النظام المستبد بأن الشعب السوري المسالم ليس
وحده في هذا العالم، ونتوجه إلى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية التي
تدافع عن الإنسان و حريته و كرامته..لتتبين حقيقة الصورة و الواقع المأساوي
الذي يتعرض له الشعب السوري منذ أربعين سنة من قتل و تشريد و اعتقال و
نفي و ترويع..بل بطريقة تشبه التطهير العرقي الذي حدث و يحدث في أمصار
كثيرة من عالمنا، و عليه نوقع..
ــــــــــــــــــ
حسان عزت شاعر و صحافي سوري
مصطفى خليفة روائي
فاتن حمودي كاتبة و صحافية
وليد قوتلي مخرج و كاتب مسرحي
إبراهيم اليوسف شاعر و صحفي
حسام ميرو شاعر و إعلامي
فدوى كيلاني شاعرة
جان دوست-روائي