بــــــــــــــسم الله الــــرحمــــن الــــرحيـــــم

الــســــــــــــــــــلام عليـــــــــكم ورحمة الله وبــــركـــاته

اخواني الكيرام في خارج سوريا

اخواني الكيرام في داخل سوريا

اخواني الكيرام في التنسيقيات

اني اطلب منكم طلب وارجوا منكم ان نناقشه بجدية

لماذا نحن نرفض اي تدخل عسكري في سوريا

هل هذا النظام سوف يكف عن القتل اكيد لالالا

هل هذا النظام سوف يكف عن العتقال اكيد لالالا

هل هذا النظام سوف يكف عن اهانة الشعب اكيد لالالا

هل هذا النظام سوف يكف عن اغتصاب النساء اكيد لالالا

فماذا تنتظرون حتى يفعل اكثر واكثر زاكثر

انا بقول ان اذا تحكمنا دولة اسرائيل فيها ارحم من هذا النظام بالاف المرات

يا جماعة يجب ان نتحالف مع الشيطان في سبيل الخلاص من هذا النظام القذر

وانا بدوري ادعوا كل اطياف المعارضة في الخارج والداخل وكل الثوار وكل الشعب

لماذا لانقيم اتفاق على صنع وحدة مع المملكة العربية السعودية ويكون لنا ملك واحد وحكومه واحد متل ماكانت في الوحدة مع مصر

وهذا الحل اقدمه لانه الى الان ليس هناك اي اتفاق بين المعارضة واصلا ليس هتلك اي معارضة في سوريا

ان المعارضة السورية كلها مخترقة اختراق كبير من النظام واكثر المعارضين هم من اتباع النظام


والله الموفق نرجوا النقاش من الجميع

والله يا اخي انا معك انا اقول يحكمني الشيطان
١٠ ولا٢٠ سنة ولا تحكمني هذه العصابة من
آل الاسد الى الابد

أنا في رأي انه التدخل الخارجي مطلوب لكن يجب ان يكون هناك

تنسيق مع الثوار في الداخل ويكون هناك استعداد عسكري في الداخل

لدى الثوار لكي اولا يصدوا الاعمال الانتقامية من قبل جيش الاسد من ناحية

وتقليل الخسائر وتسريع عملية التحرير من جهه اخرى



ويوجد امر مهم يا اخوان الا وهو اخواننا المعتقلين يجب على الثوار ان

يجدوا طريقة لتخليصهم من المعتقلات بالقوة



والله معاكم وينصركم باذنه تعالى



يااحرار سوريه

ارجو ان توسعو صدوركم قليلا

التدخل العسكري وجهة نظر لها ايحابيتها

لكن لماذا لانتجه الى شرع الله

ونتنجنب ويلات وضرائب التدخل العسكري

لماذا نقبل بهذه السذاجة بين ما تخطط لنا امريكا واعوانها بين بشار او التدخل الاجنبي

ونترك ما عندنا من حلول شرعية لم نستخدمها

الحل هو الارهاب

هذه الكلمة التي شوهت

هذا السلاح الذي تركناه جبنا وسذاجة

ببساطة

سينادي الاغلبية حاليا بالتدخل الاجنبي

وسيرحل الاسد

ثم سنواجه الاحتلال الجديد
والضغط والمزيد من الضغط

ثم سنجد بعد فوات الاوان ان الحل الوحيد هو الارهاب والعمليات الاستشهادية

كما يحصل في العراق

وطبعا هنا سنواجه قنوات اعلامية محترفة ومشوهة اكثر من مئة قناة مثل الدنيا

تاخذ خيرات البلاد بالقروض و العقود الامنية وتشوه سمعة الاسلام والعرب وتلمع صورة الضحية اسرائيل

المعادلة كما اراها وكما هي اصبحت واضحة اكثر من قبل

القوى العالمية واسرائيل ثم التحالفات ثم الحكام العرب ثم اعوانهم ثم اعوانهم حتى تصل الى فسفوس حارتك

كلهم متحدون في خدمة الطاغوت

وفيهم من فيهم من علماء الدين والسياسيين والعسكرين والمنتفعين

كلهم دخلو في خدمة الطاغوت شئنا ام ابينا

لماذا لانطلب المساعدة من الارهابيين
في العراق وفي حماس والحركات الجهادية المساعدة
اليس الاولى بهم ان يكونو معنا

خاصة واننا نواجه عصابة او دولة مبنية على اشخاص ليس مؤسسات اي اذا قتلنا راس الافعى سينهار النظام

صدقوني بضع عشرات من المدربين قادرين على اختصار الكثير من دماء الابرياء

وقتل اامة الكفر في سوريا


ارجع الى كلمة الارهاب

هل تكرهها

فكر بصدق

هل تكرهها


الم يقل الله تعالى
واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم

اليس الارهاب هنا
واضح
صريح
وبآية من القران

اليسو اعداء الله
اليسو اعدائنا

كلمة اخرى غالبا ما تلازم الارهابيين

التفجيرين والمخربين

هل الفجير عيب

تخيل ان تقول عن جماعة انهم تسييفيين
يستخدمون السيف

او تقليميين
يستخدمون القلم

هل استخدام التفجير مشروع؟؟

قال تعالى
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين

لو اننا سعنا واطعنا قول الشرع لما وصلت بنا الامر الى هنا

وستذكرون ما قلت لكم

انصح بقرائة كتاب دليلك الى طريق الجهاد

وهو لاحد ثوار سوريا في المرحلة السابقة وقد عاش احداث حماه السابقة وله تجارب غنية بهاذا الموضوع

وهو من سوريا
ومن حلب بالتحديد
ومن عائلة معروفة ترجع بنسبها الى الرسول الكريم

رابط الكتاب


http://www.4shared.com/document/bTr6J5ly/___.htm

التدخل الخارجي مطلوب للضغط على هؤلاء المجرمين ...وإلا فإن حمام الدم لن يقف ...والإعتقالات المرافقة بالتعذيب الوحشي لن تقف ...فالنظام لا يضع اعتبار إلا للخارج ...أما الشعب فليس له أي قيمة ...والمواطن بالنسبة للنظام هو العدو الذي لا يساوي أكثر من رصاصة ....وإذا كان النظام نفسه يتلقى الدعم الخارجي بأي طريقة كانت سياسية وعسكرية لمواجهة الشعب يالرغم من كل القوة العسكرية التي يملكها من جيش وأمن وشبيحة مسلحة لمواجهة شعب أعزل ...والعالم كله يعرف تدخل إيران وحزب الله في الدعم المادي والعسكري بالأسلحة والرجال ....فإنه من الطبيعي بل هو واجب أخلاقي وإنساني على العالم الخارجي أن يتدخل لصالح الشعب الأعزل الذي يذوق هذه الويلات... وليقول كفى للقتل ...كفى لزهق الأرواح...كفى للأنهار التي تسيل من دماء أبتاء الشعب ...إنه واجب علينا أن نحقن هذه الدماء بأي وسيلة كانت بما فيها الدعم الخارجي

التدخل الخارجي التدخل الخارجي

التدخل الخارجي يا أخوان له سلبيات كثيره كما ذكر أحد الأخوه أن كان من دول عربيه او غربيه

نحن نريد حل داخلي وأعلان الجهاد على هذا النظام الطاغي لكي نطهر بلدنا بأيدينا وليس بأيدي

الدول العربيه لم تتجرأ وتطالب بشار النعجه بالتنحي فكيف لها أن تتدخل عسكرياً

اما تركيه الأخرى أيضاً لم تجرؤ على مطالبة النعجه بالرحيل

فلن نقبل بتدخل خارجي عربي ولا غربي التدخل بعون الله سوف يكون داخلي

ومن ابناء الثوره

أذا كانت هناك دوله عربيه تريد دعم الثوره فعليها دعمنا بالسلاح وسوف يرى العالم من هم ثوار سوريا

وأطالب كل شباب سوريا الأحرار بالأنضمام الى صفوف الظباط الأحرار

ونطالب كل أب حر له أبن مجند او متطوع بسحبه من جيش الأسد وانظمامه لصفوف الظباط الأحرار تحت أشراف الظباط الأحرار

ومن هنا نطالب شيوخنا وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور بأعلان الجهاد على هذا النظام الغاشم

وكما ذكر أحد الأخوه علينا تحرير معتقلينا من سجون الأمن والشبيحه بأي طريقة كانت

والله ولي التوفيق

اتفق تماما مع الاخ
2011س ولكن يجب ان تتركز العمليات الاستشهادية على الرؤوس العليا في النظام و بالذات العسكرية و الاستخباراتية لان قطعر راس الافعى كفيل بالقضاء عليها ، اما تشتيت الجهد في عمليلت ضد قيادات متوسطة او اقل فلن يكون ذو جدوى و قد يؤدي لعواقب وخيمة ان بقي راس الافعى الا اذا كان بعدد كبير جدا و ربما يكون هذا صعبا وعسيرا

يجب ان تكون السفارة الايرانية و اوكار المجوس احد الاهداف الرئيسية للعمليات الاستشهادية

انا اتفق مع ابن الفلرات الحر تماما فيما يقول اما بالنسبة للعمليات الاستشهادية

ان وجدت فيجب ان تكون تحت اشراف حركة الضباط الاحرار وان تكون

تحت السيطرة وليست فردية



اما بخصوص الاخ الذي يتحدث عن الارهاب فاقول له كيف يستطيع انهاء

خدمات الارهابيين بعد انتهاء المهمة والتحرير اخي العزيز المجاهدين

العرب بدأوا جهادكم بطريقة صحيحة وانهوه بتحالفات مع الشيطان

ايران والحوثيين في اليمن وغيرهم من المجرمين



حركة الضباط الاحرار هي افضل نواة لجيش سوري حر يدافع

عن الارض والشعب وتكون قوة بناء وليست قوة هدم ولذا

السبيل الوحيد لتنمية هذه القوة هو قما قال اخي ابن الفرات

الحر ان يلتحق الشباب الاحرار الى حركة الضباط الاحرار



وخصوصا ان الشعب السوري كله متدرب عسكريا بسبب

التجنيد الاجباري

ولا يعولوا على مزيد من الانشقاقات في الجيش لانه كما تعلمون

قرابة الستة اشهر من الثورة كفيلة لتعريف افراد الجيش السوري

ان الذي يجري في سوريه هي ثورة شعبية سوريه ضد الظلم

والاستبداد ومن اجل الكرامة والعدالة وليست عصابات مسلحة

وارهابيين كما يدعي النظام وابواقه

والامر الثاني كما قرأت من تقارير صحفية ان حوالي %80

من الجيش السوري من اهل السنة تحديدا محتجز في الثكنات

العسكرية ولا يشارك في القمع تخوفا من انشقاقه



هذا والله اعلم والنصر والعزة للشعب السوري الحر

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ

إن في ذلك لذكرى ..تذكره عن غفلة ..غفلة بسبب غشاوة الكره و الدم ..غشاوة الاستعجال و الوعد الغرور.... لمن كان له قلب يعقل به الأحداث بعيداً عن الانفعال اللحظي ...متجاوزاً ضجيج الآلام ...و ضباب الجراح ......متحملاً وقر التخوين و اللاوطنية ....أو ألقى
السمع ....استمع إلى الآخر ...احترم رأيه ..وثق بنيّته وكان همه اتباع الأحسن لا الحسن ...و هو شهيد ...شهيد التوازن و الوسطية
و الاعتدال و الاتزان ..شهيد تداولته الأيام ...أيام قرح و فرح ...فخرج متوازناً بإيمانه لا تحيد به شدة و شنآن عن القسط و العدل و لا يبطره فرح و لا يطغيه نصر ....فاتخذه الله شهيداً
...

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَ تِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَ يَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
الله لا يحب الظالمين بغض النظر مع أي طرف يقفون
..
...
...
آخر إحصائية لقتلى الانتفاضة الليبية 25 ألف قتيل و 5 آلاف من المفقودين
مع كل الدعم الخارجي و التسلح الداخلي
..
فهل من صاحب قلب ...أو على الأقل شهيد يلقي لنا السمع ...و يكفر بالسلاح و التسلح

منقول

الحل الامثل ان الثوار يكونوا جاهزين لجميع التطورات

ومبدئيا اتمنى من المعارضة السورية ان تتمكن من الحصول

على قرار منع الطيران الحربي فوق المدن والبلدات السورية

وبعدها يكون لكل حدث حديث وفهمكم كفاية

السلام عليكم انا اخوكم فواز سعودي من السعوديه

اخواني التدخل الاجنبي ليس فيه منفعه للشعب السوري

انظر الى العراق وافغانستان

الحل هو الانتفاضه وتاجيج الجيش على الحكومه عن طريق الاعلام او الاصوات او الكتابه على الجدران او عن طريق القيس بوك والنت اما التدخل فلا فائدة منه انتم ايها الشعب القوي الابي عليكم بتهزئة الجيش مثلا ياجيش انت للشعب ياجيش خنت العهد

اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا تدخل الدول الاجنبية فيه ضرر كبير على سوريا بس في اقل ضرر هوى عمل ضربات جوية مثل القصر الجمهوري
والقيادات المركزية للنظام في كل مكان يعني يجب ان يكون بشار يصير يعوي مثل الكلب في غرف او الجحور وبذالك اكيد الجيش يصبح عنده ردة فعل انة اصبح بدون رئيس وهاذا اقل ضرر بالنسبة للتدخل الخالرجي
ثانيا
ممكن تكون الثوره مسلحة تساند الظباط الاحرار وبذالك يسقط النظام لانه النظام اخذ الامان من الاتراك ماعاد يهمه شي ثالثا انا معك بقولك المعارظة مخترقه من قبل النظام ومن انفسهم لانه كل واحد يريد يستلم منصب وهاذا حض الشعب السوري غير جيد
رابعا الجيش السوري غير معول علية لانه جيش ماعنده مبدا ولادين ولاشرف طبعا الشريف يطلع نفسه لانه لو كان عنده مبدا كان عمل زي الجيش المصري وقف مع الشعب عندنا ممنوع الصلاه ممنوع تجيب اسم الله واذا فعلت رحت بستين داهيا اي جيش هاذا الذي يحرر الارض اويقف مع الشعب في جيش مصر كل كتيبة فيها مسجد ومن يحفظ المصحف له جوائز يعني عنده مبدا ودين وقف وقفه بطولية مع الشعب طبعا استثني من كلامي الجنود الالزامي لانه ليس لهم علاقة بالجيش

يا اخوتي
الصبر الصبر
الثورات لا تنتهي في يوم و ليله .. تستعجلون النصر
نعم الألم كبير و الدم يسيل لكن هل البديل عن هذا الحكم الغاشم امثاله
التدخل العسكري ليس حلا و لا العمليات الارهابيه حلا
قوة الثورة في سلميتها ... لقد تداعت الامم و احرجت بسبب سلميه الثورة و الا فكان ما اسهل ان يبرروا لانفسهم و شعوبهم انه قتال داخلي ..
الصبر الصبر .. الكثير منا تابع نصر اخوتنا في ليبيا و رأى ان التدخل العسكري لن يؤثر سلبا لكن انتظروا قليلا و سترون كيف يتحكم بهم الغرب فلا شئ مجاني
الان تدخل ليبيا التدي الاكبر لفرض سيادتها و تنأى بنفسها عن التدخل الغربي و لن يكون هذا سهلا
فلا اقول الا ان نصدق الله و نتكل عليه و سينصرنا اذ وعدنا (( ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم )) و من اصدق من الله وعدا .. لا احد .. سبحانه

السلام عليكم من وجهة نظري انا
اذا فرض حظر جوي بكون احسن والسب على الشكل التالي
بس يصير حظر جوي رح تكثر الانشقاقات وبالتالي بصير في فرصة لقيام ثورة مسلحة حقيقية وع الاغلب مارح يظل مع النظام غير الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وبتوقعي بيكفي ساعتها تدخل الناتو وحدوث سيناريو مشابه لسيناريو تحرير ليبيا هيك انا راي

<P><STRONG><SPAN style="FONT-SIZE: 20px">طريقُ سقوطِ بشّار </SPAN><BR><BR></STRONG>بسم الله الرحمن الرحيم<BR><BR>الحمد لله قاصم الجبارين وناصر المظلومين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين،وبعد،<BR>يسيرُ آل الأسد بخطى ثابتة وبعناد لا مثيل له، نحو الهاوية، بما لم يكن لأحد من أكثر المتفائلين أن يتوقعه على هذا الشكل.وإذا كان النظامُ الأسديُّ سافلاً عن سافل، قد وُسم مرة، وبمرارة شديدة، أنه أحد أكثر الأنظمة الاستبدادية حظاً في العالم، بسبب توافق كل القوى الإقليمية والدولية على مدّه بأسباب الحياة، مهما ارتكب من أخطاء وخطايا حتى تجاه القوى التي تدعمه، فإنه قد أثبت أخيراً هذه المعادلة وبمصداقية عجيبة، بما يتلقاه من فُرَص ومُهَل، رغم سيل الصور المتواترة عن الفظاعات التي يرتكبها رجال أمنه وجنود كتائبه، وقد حوسب القذافي بقسوة على أقل منها بكثير، كماً لا نوعاً، في الأيام الأولى، ورُفع عنه الغطاء العربي بسرعة غير مسبوقة، وتولى مجلس الأمن قرار إعدام نظامه، تحت عنوان حماية المدنيين، وكُلّف حلف الأطلسي بتنفيذ القرار، بل بدأت الطائرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، بقصف كتائب القذافي، قبل أن يتولى الحلف المهمة فعلاً، حتى لا يستفيد القذافي من أي فرصة ولو لأيام!<BR>القذافي لا الأسد!<BR>فما هو الفرق بين حالتي القذافي والأسد، والنظامان يستخدمان الوسائل نفسها، ويرتكبان الجرائم ذاتها ضد شعبيهما، والثورة السورية سلمية كما الثورة الليبية، بل إن صبر الأولى لا يقاس بصبر الثانية، حيث تدرّج الثوار الليبيون بعد أيام قليلة، في سلّم الصراع العنفي بتسارع حثيث، ليتصاعد بعد أسابيع ويصبح حرباً حقيقية، فيما الثوار السوريون، الذين تعرضوا للحملات العسكرية المنظمة، وما يتخللها من انتهاكات رهيبة لم تعد خافية على أحد في العالم، تمسكوا بالطابع السلمي، رغم سقوط آلاف الشهداء؟ ثمة فوارق أساسية بين سوريا وليبيا يتلمسها المحلّلون فيما يلي:<BR><BR>1-النفط: فليبيا بلد غني بالنفط وقليل السكان، ولهذا فإن مصالح الغرب وأوروبا خاصة، تدفع باتجاه دعم الثوار هنا، لضمان المصالح السابقة والراهنة وتحقيق المزيد منها، بعد إزالة نظام القذافي. فيما سوريا قليلة النفط كثيفة السكان، فلا مصالح اقتصادية تُبتغى من وراء دعم الثوار هناك، بل لن يأتي من التغيير سوى المزيد من الأعباء الاقتصادية على القوى الراعية للنظام الدولي، ومن القوى الإقليمية المساندة له.<BR><BR>2-إسرائيل: فليبيا بعيدة عن حدود إسرائيل، ولا خوف من تهديد أمنها، ولا فائدة تُرجى من بقاء القذافي أو عدمه، والخطر الوحيد الذي يمثله اهتزاز قاعدة حكم القذافي، ينبع من موقعه الجغرافي القريب من أوروبا، فالفوضى تأتي إليها بالإرهاب والهجرة غير القانونية، على مسافة كيلومترات قليلة من الضفة الشمالية للمتوسط.أما سوريا، فذات أهمية جيوسياسية دقيقة، وهي على تماس مع إسرائيل، ونظامها البعثي مؤتمَن على تجميد جبهة الجولان، وسجن الكتلة السنية العريضة في زنزانات الخوف والقمع، ولا بديل من الأسد حتى الآن في تأدية هذين الدوريْن تحديداً. <BR>والسؤال المقلق في الغرب هو عن البديل هو الذي أخّر إعلان التخلي عن الأسد، ولو بالكلام فقط.<BR><BR>3-الموقع: تقع ليبيا في فراغ صحراوي بين كتلتين ديموغرافيتين كبريين، مصر شرقاً وتونس والجزائر غرباً، وهي ميدان حربي مثالي، يستهلك الطاقة النارية بسهولة دون أن يؤثر سلباً على دول الجوار. وبإمكان قوى الغرب ممارسة هوايتها في القصف الجوي، بما يشبه المناورات العسكرية المدفوعة الثمن سلفاً، والتي ستتبعها مرحلة إعادة الإعمار المُجزية، حيث لكل دولة مشارِكةٍ في إسقاط القذافي نصيب، أي تشبه العملية الأطلسية برمتها، ما كان يجري في فترات سابقة من تسليم المصانع المستوردة بالمفتاح، مع بعض الخبرة المحلية.<BR><BR>أما موقع سوريا فبالغ الحساسية، إذ يتوسط دولاً متفاوتة الحجم، لكنها تعني كثيراً للغرب، من العراق حيث المصالح الأمريكية الاستراتيجية، والأردن الفناء الخلفي للاستخبارات الأمريكية والبريطانية، ولبنان المحطة الدائمة لترويج منتجات الحضارة الغربية الفاسدة، (الأردن ولبنان من أهم دول الطوق أيضاً، لما يضمان من مئات آلاف الفلسطينيين) إلى تركيا القوة المركزية في الشرق كدولة منافسة موضوعياً لإيران الطامحة والطامعة، والعضو المعارض في حلف الأطلسي لتدخل مماثل في سوريا، والنموذج المدجَّن للديمقراطية العلمانية في الشرق المسلم. وإضافة إلى ذلك كله، ثمة رباط عضوي بين سوريا وإيران، وأعداد غير محدّدة من الإيرانيين وأتباعهم اللبنانيين، هم متمركزن في سوريا فعلاً أو هم مستعدون للتدخل علناً في لحظة الخطر الشديد[1]، وهذا ما يعيق أي تدخل أطلسي مشابه لما حدث في ليبيا.وعلى هذا، لا يمكن أن يقع التدخل العسكري مباشرة في الصراع الدائر بين آل الأسد والشعب السوري، كما أن الموقع الجغرافي لا يسمح بتحويل سوريا إلى ميدان قتالي، يزعزع الاستقرار حكماً في بلدان الجوار، إما بسبب مجاورة بعضها لإسرائيل، واحتضانها لكتل فلسطينية كبيرة، أو لوجود مشكلات مذهبية وعرقية في بعضها الآخر، ولها صلة نَسَب ومذهب بمكوّنات مجتمعية سورية.<BR><BR><B>الحائط المثقوب</B><BR><BR>لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن طريق التغيير مسدود، أو أن دم الشهداء سيذهب هباء، كما لا يعني أن التغيير سيكون على طريقة تونس أو مصر، بأسلوب التسليم الظاهري للسلطة وبقائها بيد الجيوش إما من وراء ستار كما في تونس، أو مباشرة كما هو الحال في مصر ولو مؤقتاً. فسيناريو التغيير الأقرب هو سيناريو ليبيا، لا سيناريو اليمن، حتى لو انتشرت الفوضى احتمالاً، وانحسرت التظاهرات السلمية في اليمن خلف النزعات الانفصالية في الشمال والجنوب لاحقاً.<BR>ففي سوريا كما في ليبيا، كتائب أمنية مدججة بالسلاح بكل أنواعه وصنوفه، تتبع النظام الحاكم، فيما الفرق النظامية الأخرى، مجرّد حشو استعراضي لتكثير السواد، أو أكياس رمل يختبئ وراءها المجرمون، فإذا تمرّدت لقيت جزاءها الميداني الفوري دون محاكمة أو مساءلة.<BR>لكن ما حدث في سوريا، أن نقاط قوته المادية والمعنوية، اشتغلت ضده، وأنه هو من أطلق شرارة الثورة بسبب توتره العالي[2]، وأنه هو من مدّها بأسباب القوة والعزم والصبر بسبب أساليبه الفاشية النازية[3]، وأنه أثبت عجزاً كاملاً عن فهم الواقع، وعن ابتداع أساليب جديدة في تجاوز التحديات. أي باختصار شديد، لا يملك نهائياً أي قدرة على التكيف مع التغيرات، ويظنّ الأحمق بشار أن بإمكانه التعامل مع ثورة القرن الواحد والعشرين بأساليب القرن السالف، بل يقرأ في كتاب أبيه القديم، فيتبع التعليمات حرفاً بحرف ويحسب أنه على طريق الفوز، ولا يدري أنه يحفر قبره بيد أبيه!<BR><BR>1- كان أبوه حافظ وعمه رفعت يلعبان دوراً مسرحياً ثنائياً، وكأن أحدهما هو الخير والآخر هو الشر، وحين يقود أخوه حملات منهجية ضد المسلمين، منتهكاً الحرمات، ومروّعاً الآمنين، بسببٍ أو دونه، ينبري حافظ فيأخذ على أيدي أخيه رفعت دون أن يعاقبه فعلاً. وحين يرى الناس شرور رفعت، ويعقدون المقارنة، يرتمون في أحضان حافظ حتى يحميهم من أخيه، وهو في الواقع يصطادهم بشباك أخيه.فجاء بشار ليلعب الدور نفسه بينه وبين أخيه ماهر. هو يدّعي الفهم والتفهّم والرصانة والرزانة، فيما يمارس أخوه أبشع الفظائع على طريقة عمه رفعت. وكلما دارت الدوائر على مدينة ثائرة، استدعت الاستخبارات قسراً وجهاء المدينة المنكوبة بأبنائها، حتى يعقد الرئيس حواراً هادئاً معهم، فيزعم أنه لم يعرف ما حدث، وأنه لا يقبل به، وأنه حزين لما ارتكب، وأنه سيحقق في الانتهاكات، وهكذا دواليك. فهل من المعقول أن طبيب العيون لا يرى الفارق الشاسع بين تلك الفترة وهذه المرحلة؟<BR>لقد ارتكب أبوه مجزرة كبرى في مدينة حماة ولمرة واحدة، فبنى مجده السياسي على الجماجم، ما بين شهيد ومعتقل ومفقود بعشرات الآلاف. أما في ظلال هذه الثورة الشاملة، فقد كرّر ابنه بشار حماة مصغّرة في كل مدينة، لاستعادة ذاكرة الرعب لدى الجيل القديم، وإعادة إنتاجه لدى أجيال الشباب الذين ولدوا بعدها ولا يعرفون عنها سوى الأقاصيص.<BR><BR>2- كان حافظ يعيش في زمن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، ورغم أنه كان حليفاً وثيقاً للسوفيات إلا أنه كان في الوقت نفسه عميلاً للأمريكيين، فهو على الأقل، يمثل الجناح اليميني في حزب البعث، وأدخل الجناح اليساري الذي يمثله صلاح جديد في السجن. وعلى الأكثر، كان يدرك تماماً كما كان حال السادات، أن أمريكا تملك معظم أوراق المنطقة بخلاف الاتحاد السوفياتي، لذلك كان يستند إلى السوفيات ويتطلع بوجهه نحو الأمريكيين، ويزعم أنه بطل الصمود والتصدي. وهذا الموقع المتذبذب بين القطبين جعله يستفيد من لبنان كساحة تنفيس لمشكلات سوريا وأزماتها الاقتصادية والاجتماعية، فيما اتخذ من هذا البلد رهينة بكل ما فيه، وما يعنيه للغرب ولدول الخليج.<BR>فلما جاء بشار، زاد على الطعام بهاراً فأفسده، في وقت لم يعد فيه سوى قوة عظمى وحيدة، فارتكب أخطاء قاتلة في لبنان ما اضطره إلى الخروج ذليلاً مدحوراً عام 2005. ثم كان الانفتاح عليه عام 2008، من طرف فرنسا والسعودية وتركيا ثم أمريكا، فازداد تكبراً وفجوراً، وعمىً على عمىً.وكان خطؤه الأخير، قراءته المغلوطة للثورات العربية، واعتقاده أنه بمأمن من غضب الناس. لذلك، ورغم أن النظام درس ما جرى في تونس ومصر وليبيا وما يجري في اليمن، واتخذ الاحتياطات الوقائية في حال انتشار روح الثورة، إلا أن شدة الحذر أوقعته في المحذور منه.<BR><BR>3-كان أبوه حافظ، في عصر الجدار الحديدي، وكانت الشعوب الواقعة تحت نفوذ المعسكر السوفياتي، أو في الدول التي تتشبه بالأساليب الشمولية، معزولة عن العالم الخارجي، والعكس صحيح. فلا يمكن لأحد أن يعلم حقاً ماذا يحدث خلف الجدران، ولا كانت الأنظمة تسمح لأحد بالوصول إلى أسرار الدولة كما تقول، حين كان توافر الخبز في الأفران يُصنّف ضمن المعلومات الحساسة.لذلك، حين ارتكب مجزرة حماة المروّعة عام 1982[4]، لم تتسرّب أخبارها إلا بعد أشهر، وكانت المعلومات مصفّاة ومقنّنة، فيما كان المطلوب أن تنتشر أخبارها كالنار في الهشيم وسط الناس حتى يخافوا ويعتبروا، علماً أن الاستخبارات الغربية كانت تعلم ماذا حدث، بوسائلها الخاصة ولم تحرّك ساكناً.والغريب، أن بشار لم يفهم بعد أن الزمن قد تبدّل، وأنه في عصر الفايسبوك والتويتر، لا يمكنه إخفاء شيء، فحتى لو كانت الاستخبارات المختلفة تعلم دائماً ماذا يجري، إلا أن انتشار الصوت والصورة، رغم أنف السلطة الغاشمة، يشكّل ضغطاً على القوى الداعمة له، أو المتسترة عليه.<BR>ومن نافل القول إن المعركة الرئيسية تجري داخل الإعلام وبواسطته، وقد تفوقت الثورة على النظام في هذا المجال فحطّمته تحطيماً. ففضلاً عن أن أكاذيبه لا يصدّقها أحد، لضعفها البنيوي وتهاوي منطقها، فإن تسرّب الصور من رجال الأمن والجنود، وهم يرتكبون الجرائم الموصوفة، ضد سكان القرى والمدن الثائرين سلمياً[5]، يطرح سؤالاً محيراً: فإن كانت قد تسرّبت بواسطة منشقين عن الأجهزة الأمنية والفرق العسكرية، فمعنى هذا أن تفكك بنية النظام قد بلغ مرحلة متقدمة، وإن سُرّبت عمداً لإخافة الناس وردعهم عن التظاهر، انطلاقاً من أن بشار يقرأ حقاً في كتابه أبيه البائد، فتلك أقوى إشارة على أن بشاراً يسير على الطريق السريعة نحو السقوط المدوي، بغض النظر عن الكيفية.<BR><BR><B>الاحتمالات:</B><BR><BR>استناداً إلى ما سبق التنويه عنه، من ظروف ذاتية وموضوعية للوضع السوري المتفجر، فما هي احتمالات انتصار النظام أو سقوطه؟<BR>كانت التقارير الغربية متشائمة حول إمكانية سقوط بشار منذ اندلاع الأزمة، وكان التركيز على نقطتين أساسيتين هما: عدم وجود البديل الذي يحفظ الاستقرار الإقليمي كما مارسه آل الأسد في العقود الماضية، وعدم تفكك الجيش الذي بدا متماسكاً خلف القيادة، بخلاف ما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن. ثم تُرك الأسد في الأسابيع الأولى ليمارس القمع كما يحلو له فيما يشبه فترة سماح، ومع تأخره في الحسم، طلب مهلة تلو أخرى، فكان الغرب سخياً معه، لكن أمرين قلبا المعادلة: <BR>أولاً: استمرار التظاهرات رغم الفظائع ومؤامرات الأقربين والأبعدين، فبدأت تتكشف الصور التي تلقي أحجاراً ثقيلة في الماء الراكد.<BR>ثانياً: تسارع حالات الانشقاق في الجيش والأمن بما يتجاوز القدرة على تصفية المنشقين، كما حدث في حالات سابقة في درعا وحمص وتلكلخ.<BR>والواقع الجديد، يجعل الغرب يعيد النظر في حمايته للنظام السوري، فما دام الاستقرار مهدّداً بسبب أساليب القمع الوحشي، فلم يعد بُدٌّ من تغيير المسار، لا سيما وأنّ ادعاءه بأن الأغلبية الصامتة هي معه بالضرورة يتهاوى مع اتساع التظاهرات جغرافياً، وازدياد المشاركين فيها طردياً[6]، ولعل أقوى إشارة على سقوط مناطق كاملة بيد الثوار، اضطرار الجيش لاستخدام الطوافات لمطاردة المتظاهرين، فهذا يعني عدم توافر قوى كافية على الأرض لمواجهة الثورة، وأن عملية التحلّل الذاتي تتسارع مع الوقت، والغرب حريص كما في كل الثورات، على وضع يده عليها لتوجيهها الوجهة التي يريد. <BR>وهذا قد يؤدي إلى احتمالين:<BR>ـ تشجيع قيادة عسكرية من الأقليات على التحرك لوضع حدّ لما يجري من سقوط أكيد، خوفاً على مصير هذه الأقليات المحسوبة على النظام، بعد الجرائم المصوّرة التي ارتكبها أتباعه.<BR>ـ وإذا فشل هذا الخيار، وتمكن عصابة الأسد من إفشال أي تحرك مضاد داخل النواة الصلبة للنظام، فإن الاتجاه الأرجح هو قيام تركيا بتحرك وقائي على الحدود، بفرض منطقة عازلة بعمق كيلومترات معينة، كما جرى سابقاً في شمالي العراق.<BR>فإذا ما تمّ الاحتمال الأول، فسيكون لقطع الطريق أمام تمرد عسكري واسع وسط الضباط والجنود السنة، قبل أن ينضج ويتبلور في هياكل منظمة، لأن ذلك سيعني نهاية الحقبة التي أطلقها الاحتلال الفرنسي عبر تقوية الأقليات في الجيش والشرطة.<BR>أما إذا تدخلت تركيا عسكرياً، فسيكون تحت عناوين إنسانية لضبط حركة الأكراد في الشمال أولاً، وللضغط على النظام لإجراء التعديلات المطلوبة في بنيته ثانياً، والأمران قد يصبّان أخيراً في قيام بنغازي تركية في سوريا كانت تركيا نفسها قد عارضتها في ليبيا أولاً مخافة تقسيم البلاد واقعياً. <BR><BR><BR><B>اشارات</B><BR><BR>[1]- ألمح حسن نصر الله، إلى أنه مستعد لإعلان أي مشاركة لحزبه في معركة الشرف كما سماها وذلك في سياق نفيه الموارب لوجود عناصر من الحزب في سوريا إلى جانب رجال الأمن.<BR><BR>[2]- لم يكن للنظام البعثي أي مبرر في اعتقال أطفال درعا بسبب كتابة شعارات إسقاط النظام على الجدران، ولا أن يتعامل بصفاقة مع وفد شيوخ العشائر الذي طالب بإطلاق سراحهم، كما أن إطلاق الفرقة الرابعة من عنانها في محافظة درعا، لأمر يثير العجب.<BR><BR>[3]- منهج قمع الجماهير والاستخفاف بالأرواح والكرامات، وحالة الإنكار الإعلامي للضحايا المدنيين، واعتماد الدعاية السوداء تجاه الخصوم، والأكاذيب المركبة، زادت من غضب الجماهير المضطهدة، فالإلغاء المادي متوقع ولكن الإلغاء المعنوي أشد. <BR><BR><BR><BR>[4]- قام جنود الأسد الابن بتصوير حالات القمع المنهجي للمعتقلين في بانياس ودرعا وحمص، بل إن الأجهزة الأمنية سلمت جثث أطفال إلى أسرهم، وهي مشوهة بشكل فظيع، وثمة شرائط أخرى، تصوّر اغتصاب النساء على الطريقة الليبية، ولم يجرؤ أحد على الحديث عنها إلا لماماً، وكان حديث أردوغان أخيراً عن الجنود الواقفين على جثث النساء، أكثر الإشارات تصريحاً عما يجري، في صمت مطبق للجامعة العربية التي عقدت صفقة مع سوريا من أجل رفع الغطاء عن القذافي. <BR><BR>[5]- مع تحرك ريف دمشق الذي يدل على حراك المدينة نفسها، فإن تحرك ريف حلب يصب في الاتجاه نفسه، مع إشارات إلى أن مرجل الثورة قد اقترب من هذه المدينة، وأن مؤشرات الانهيار الاقتصادي الوشيك، تنبئ بتغيرات سريعة.</P>

يا أخوتي يجب أن نكون واقعيين ...نحن بحاجة إلى تدخل دولي لوقف الإبادة التي تجري الأن ...كيف نرفض المساعدة الدولية ونحن عزل وعدونا يملك القوة العسكرية ..ويستعين بفوى خارجية تتدفق عليه من إيران وحزب الله والعراق...أليس النظام هو من استعان ويستعين بالدعم الخارجي ضدنا دون أن يأبه لأي انتقاد ....فلماذا نرفضه نحن خاصة أنه... أولا التدخل الدولي لن يكون بريا وإنما عبارة عن ضربات جوية لمعاقل هؤلاء المجرمين ...ثانيا إذا كان الغرب يريد الإستفادة فلن تكون خسارتنا معه أسوء من إبادتنا على أيدي هذه العصابة الإجرامية ...أنتم أمام خيارين إما أن ترفضوا التدخل الدولي وتقدموا بذلك أتمن هذية للنظام فيقوم بالقمع والإبادة بحرية كاملة ويقضي على ثورتنا ونعيش بعد ذلك ويلات لا يعلمها إلا الله ...أو تقبلوا المساعدة من المجتمع الدولي لوقف هذا الإجرام بحق الشعب السوري وننهي بذلك مرحلة حالكة السواد من تاريخ سوريا ...وبالنظر إلى الأرواح التي تزهق والأمهات التي تفقد كل يوم أولادها فإنني أعتقد أنه لا يحق لأحد منا أن يعارض التدخل الدولي ويمنع إغاثة الشعب لإنهاء هذه المأساة الفظيعة التي تنزل كل يوم وتحصد من الشباب والأطفال والشيوخ والنساء دون أن يكون لدينا أي وسيلة لحمايتهم ...ما دمنا لا نستطيع حماية هؤلاء الأبرياء فإنه لا يحق لنا أن نمنع أي جهة من حمايتهم....وأكبر دليل هو ما قاله مسؤول ليبي كبير بقي مخلصا للقذافي حتى فترة قريبة بأنه لولا التدخل الدولي لكان الشعب الليبي في خبر كان

... فالرجاء عدم التضحية بالشعب السوري وتركه لعقود قادمة بين براثن أعتى عدو له على مدى التاريخ

الى السيد علم الدين

لايجو ز لكل ان تصعد من حدة النقاش ويصل بك الامر لان تقول سحقا للراي الاخر

ان رايك راي معتبر با السلمية
وكذلك الراي بضرورة التسليح ايضا راي معتبر

اقصد انه بعد سته اشهر من السلمية يجب ان نقبل بهاذا الوضع شئنا ام ابينا وندفع للاحسن وان لانكون ضد بعضنا البعض

اني وان كنت مع التلسيح فانا لا اقف ضد دعاة السلمية وان كنت مع السلمية فلن اقف ضد دعاة التسليح ابدا

دعني اوضح لك بعض النقاط

1- ان السلمية او التسليح اسلوب وليس هدف
وربما نحتاج في وقت معين بعد شهر او شهرين لاحد الاسلوبين دون الاخر او كلاهما معا ومن الخطا الجسيم اجهاض احدهما
2- ان اضعاف الليرة او اضعاف الاقتصاد يفيد في الضغط على الحكومة لكن لاتنسى انك تضغط على بلدك
وستخسر انت ايضا مزيد من الوقت في مرحلة البناء
لان اقتصاد البلد لايهم عصابة الحكم
3- اننا لدى استخامنا للسلاح نحارب عصابات وليس دولة
وتخيل تسليح شعب ضد عصابة او اقلية
كم سيختصر من الوقت

4-هل يمكن ان تعطني رقم يقابل كلماتك رويدا رويدا
رقم يدل على عدد
الشهداء
المطلوبين
المفقودين
المغتصبات
5-لا تتخيل ابدا ان يقوم المتظاهرون بحمل السلاح في المظاهرة لكن ستستمر المظاهرات السلمية مع وجود
قوات مدربة لتنفيذ هجوم على قوى الامن والشبيحة
يعني متل ما النظام ضابط عداد الموت للسورين على 15 كل يوم تقريبا
نعمل عداد للشبيحة ومن في حكمهم
هل سيستمر الشبيحة الاقلية اصلا كما سيستمر الشعب صاحب الحق

اكيد لا

وانا عن نفسي احترم رايك ولكن اتمنى ان لاتقف في وجه اخيك

عندما يحين الوقت لذلك

والنظام ساقط ساقط باذن الله

وكل ما علينا هو العمل كل حسب اجتهاده ومهاراته اللتي يتقنها

ومكانه

وقل اعملو فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنين

سلام الله عليكم جميعا وبركاته وتقبل الله الشهداء وعافى الجرحى وفك قيد الاسرى موضوع هام وحساس جدا كلنا نريد الحرية والكرامة ولكن ان اتت مع الاجنبي فسحقل لها لا نريد عراق اخر وقتل لمجرد القتل نحن قدمنا ثمن الحرية الاغلى والاسمى دماء ابنائنا واخواننا والنصر قريب يا رجال يا نساء يا احرار صبر الصبر والله من عنده الامر وارجوا ان تتقبلوا مروري

s2011 كتب:

الى السيد علم الدين

لايجو ز لكل ان تصعد من حدة النقاش ويصل بك الامر لان تقول سحقا للراي الاخر

ان رايك راي معتبر با السلمية وكذلك الراي بضرورة التسليح ايضا راي معتبر

اقصد انه بعد سته اشهر من السلمية يجب ان نقبل بهاذا الوضع شئنا ام ابينا وندفع للاحسن وان لانكون ضد بعضنا البعض

اني وان كنت مع التلسيح فانا لا اقف ضد دعاة السلمية وان كنت مع السلمية فلن اقف ضد دعاة التسليح ابدا

دعني اوضح لك بعض النقاط

1- ان السلمية او التسليح اسلوب وليس هدف وربما نحتاج في وقت معين بعد شهر او شهرين لاحد الاسلوبين دون الاخر او كلاهما معا ومن الخطا الجسيم اجهاض احدهما
2- ان اضعاف الليرة او اضعاف الاقتصاد يفيد في الضغط على الحكومة لكن لاتنسى انك تضغط على بلدك وستخسر انت ايضا مزيد من الوقت في مرحلة البناء لان اقتصاد البلد لايهم عصابة الحكم
3- اننا لدى استخامنا للسلاح نحارب عصابات وليس دولة وتخيل تسليح شعب ضد عصابة او اقلية كم سيختصر من الوقت

4-هل يمكن ان تعطني رقم يقابل كلماتك رويدا رويدا
رقم يدل على عدد
الشهداء
المطلوبين
المفقودين
المغتصبات
5-لا تتخيل ابدا ان يقوم المتظاهرون بحمل السلاح في المظاهرة لكن ستستمر المظاهرات السلمية مع وجود قوات مدربة لتنفيذ هجوم على قوى الامن والشبيحة يعني متل ما النظام ضابط عداد الموت للسورين على 15 كل يوم تقريبا نعمل عداد للشبيحة ومن في حكمهم هل سيستمر الشبيحة الاقلية اصلا كما سيستمر الشعب صاحب الحق
اكيد لا
وانا عن نفسي احترم رايك ولكن اتمنى ان لاتقف في وجه اخيك عندما يحين الوقت لذلك

والنظام ساقط ساقط باذن الله

وكل ما علينا هو العمل كل حسب اجتهاده ومهاراته اللتي يتقنها

ومكانه

وقل اعملو فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنين

sOS