لن تقتلوا الطفولة فينا
قتلوكي يا طفلةً تلهو بثالث السنين
قتلوك يا زهرة تنثر الحب بكل حنين
قتلوك يا بنيةَ في وقت اللجين
فأي رصاصةٍ حاقدةٍ
تلك التي تقتلع الياسمين
و أي رصاصةٍ خائنةٍ
تلك التي تصمّ الأذن عن صوتِ الأنين
و أي رصاصةٍ غادرةٍ
تلك التي تُرمى بها طفلةً في الجبين
قتلوكي يا طفلة تدبّ على الأرض
فتدبّ في قلوبهم الرعب
خوفا و جزعاً
فأنتِ بهم لا تأبهين
أيا علا..أيا طفلتي
و أنتي اليوم ذاهبة لبارئك
قولي له ..
بأنهم قتلوني ..
انتقاما من أبي
و انتقاما من أخي
و انتقاما من شذى حرية
و كرامة و عزة نفس
و ادعٍ لنا الله
فالله يجيب الدعاء
و ادعٍ لنا الله عسى أن لا يطول الفراق
هنا أو في السماء
سنلتقي مرة أخرى في زمن الضياء
و سننشد اسمك في كل مكان
أنشودة حب و حنان
أنشودة عزّ و سلام
أنشودة حزن بلون الربيع
و سنذكر أنه في كلً بيتٍ
قد قتلو علا
و سنذكر أنه في كل بيتٍ
قد قلتو ليال
و سنرسم وجهيكما على أكفّنا
و سنتضرع لله بالدعاء
أن انصرنا
إنّ نواجه قوماً أشداء
أن انصرنا إنّ نواجه قوما أذلاء
أن انصرنا إنّا نواجه قوما
يقتلون منا الأخِلّاءْ
أيا علا أيا بنية ارتقت لخالقها
قد بتِّ في كل واحد فينا
أيقونة في قلبه
تنشد المحبة في زمن السلام
قسما بربٍّ خلق العلا
لندحر القوم الأذلاء
و اليوم ننشدها و نهتف بها ملء الحناجر نعلنها هدّارة عالجنة رايحيين شهداء بالملايين فإما نموت بكرامة أو نعيش بها.
قتلوكي يا طفلةً تلهو بثالث السنين
قتلوك يا زهرة تنثر الحب بكل حنين
قتلوك يا بنيةَ في وقت اللجين
فأي رصاصةٍ حاقدةٍ
تلك التي تقتلع الياسمين
و أي رصاصةٍ خائنةٍ
تلك التي تصمّ الأذن عن صوتِ الأنين
و أي رصاصةٍ غادرةٍ
تلك التي تُرمى بها طفلةً في الجبين
قتلوكي يا طفلة تدبّ على الأرض
فتدبّ في قلوبهم الرعب
خوفا و جزعاً
فأنتِ بهم لا تأبهين
أيا علا..أيا طفلتي
و أنتي اليوم ذاهبة لبارئك
قولي له ..
بأنهم قتلوني ..
انتقاما من أبي
و انتقاما من أخي
و انتقاما من شذى حرية
و كرامة و عزة نفس
و ادعٍ لنا الله
فالله يجيب الدعاء
و ادعٍ لنا الله عسى أن لا يطول الفراق
هنا أو في السماء
سنلتقي مرة أخرى في زمن الضياء
و سننشد اسمك في كل مكان
أنشودة حب و حنان
أنشودة عزّ و سلام
أنشودة حزن بلون الربيع
و سنذكر أنه في كلً بيتٍ
قد قتلو علا
و سنذكر أنه في كل بيتٍ
قد قلتو ليال
و سنرسم وجهيكما على أكفّنا
و سنتضرع لله بالدعاء
أن انصرنا
إنّ نواجه قوماً أشداء
أن انصرنا إنّ نواجه قوما أذلاء
أن انصرنا إنّا نواجه قوما
يقتلون منا الأخِلّاءْ
أيا علا أيا بنية ارتقت لخالقها
قد بتِّ في كل واحد فينا
أيقونة في قلبه
تنشد المحبة في زمن السلام
قسما بربٍّ خلق العلا
لندحر القوم الأذلاء
و اليوم ننشدها و نهتف بها ملء الحناجر نعلنها هدّارة عالجنة رايحيين شهداء بالملايين فإما نموت بكرامة أو نعيش بها.