أكد مصدر في الاتحاد الرياضي العام أن «إلغاء الدوري السوري لكرة القدم لم يكن سببه فقط الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها معظم المدن السورية، وإنما أحد أسبابه الرئيسية أن هذه الملاعب تحولت إلى سجون ومعتقلات، وذلك نظراً لازدياد المتواصل واليومي لعدد المعتقلين».
وقال أحد الناشطين الذين سبق وأن اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية لـ«كلنا شركاء» أن «الأغلبية الذين يتم اعتقالهم أيام الجمعة كانوا يسوقون إلى الملاعب ومن ثم يتم توزيعهم على الفروع الأمنية، وكل حسب حجم تهمته ومشاركته في الاحتجاجات يسلم للفرع المعني».
وأضاف المصدر الرياضي أن «قرار إلغاء الدوري لا علاقة للاتحاد فيه، وإنما هو إجراء أمني بحت، لأن إصرار الأجهزة الأمنية على الإلغاء كان سببه احتجاجات يوم الجمعة التي تصادف إقامة المباريات في نفس اليوم مما يعني صعوبة الاستمرار بالدوري».
يذكر أن معظم الهتافات التي تطلق في التظاهرات مستقاة من نمط الهتافات التي يرددها الجمهور السوري في المباريات الرياضية، مما يعني المشاركة الواسعة من الجمهور الرياضي في حركة الاحتجاجات.