هذي بلادي بلاد السيف والكتبا
فيها تالق مجد النصر والادبا
في كل شبر من أصقاعها علمٌ
أرض النبوة بلادالشام والعربا
هذي دمشق على البلدان قد ضهرت
في قاسيون ترى التاريخ منتصبا
وسلوا الحضارات التي مرت بحاضرنا
تروي الحروف عن إبداعها عجبا
واليوم تبكي بلاد الشام من أسدٍ
سرق الرئاسة والخيرات قد سلبا
كالسم يسري في أوصالها عجبا
يطغى ويقتل لاعزرا ولا سببا
لله درك دار العز يادرعا
أرض البطولة لاتركع لمغتصبا
زحفت إليها جيوش الغدر غاشمةً
تسقي الحرائر كأس النار والهبا
فتنطحت بانياس لاللذل يأسدا
أنا أخت درعا وهي أمنا وأبا
تلبيسة الاحرار لم تقبل اذيتهم
هبت جحافلها كبركان من الغضبا
هذي بلادي من منكم لينكرها
ع البطولة لم تمضي ولم تغبا
مهد الحضارات لادين يفرقنا
يشدو الوفاق على أبوابنا طربا
تلبيسة داري وديرالزور لي وطناً
وحماة بيتي وحمص الحاضر الذهبا
وإدلب الخضراء في الشريان حاضرةً
وستبقوا اهلي مهما غبت ياحلبا
احرار تلبيسة
فيها تالق مجد النصر والادبا
في كل شبر من أصقاعها علمٌ
أرض النبوة بلادالشام والعربا
هذي دمشق على البلدان قد ضهرت
في قاسيون ترى التاريخ منتصبا
وسلوا الحضارات التي مرت بحاضرنا
تروي الحروف عن إبداعها عجبا
واليوم تبكي بلاد الشام من أسدٍ
سرق الرئاسة والخيرات قد سلبا
كالسم يسري في أوصالها عجبا
يطغى ويقتل لاعزرا ولا سببا
لله درك دار العز يادرعا
أرض البطولة لاتركع لمغتصبا
زحفت إليها جيوش الغدر غاشمةً
تسقي الحرائر كأس النار والهبا
فتنطحت بانياس لاللذل يأسدا
أنا أخت درعا وهي أمنا وأبا
تلبيسة الاحرار لم تقبل اذيتهم
هبت جحافلها كبركان من الغضبا
هذي بلادي من منكم لينكرها
ع البطولة لم تمضي ولم تغبا
مهد الحضارات لادين يفرقنا
يشدو الوفاق على أبوابنا طربا
تلبيسة داري وديرالزور لي وطناً
وحماة بيتي وحمص الحاضر الذهبا
وإدلب الخضراء في الشريان حاضرةً
وستبقوا اهلي مهما غبت ياحلبا
احرار تلبيسة