علمت من شاهدين موثوقين أن المدعو (ع.إ) الشخصية
المعروفة في (الجيش الالكتروني السوري) يقوم بالتعاون مع فريق متخصص بتزوير
الحقائق الخاصة بالثورة للتشكيك بمصداقيته ما يبث عنها من أخبار في وسائل
الإعلام والانترنت، الفريق سخّرت له كافة أدوات المونتاج التلفزيوني
والغرافيكي والاتصالات في مكتب متخصص يقع في منطقة المزة بدمشق، حيث يقومون
بفبركة صور ومقاطع فيديو للثورة
ثم يبثونها في الانترنت ليقوم
المتضامنون مع الثورة بتداولها على أنها حقائق، وقد يظهر بعضها على
الفضائيات على هذا الأساس، عندها يقوم الإعلام السوري-وبالتنسيق مع الفريق-
بكشف ما يسميه (التضليل الإعلامي الذي تقوم به القنوات المغرضة)، كما خصص
عدد من أعضاء الفريق للاتصال بالقنوات الفضائية بأسماء وهمية على أنهم شهود
عيان فيبثون شهادات وأقاويل كاذبة ليكتشف زيفها لاحقاً.
من الفبركات المثبتة التي اعترف بها الفريق أمام الشهود الذين أوهموهم بأنهم موالون مثلهم:
1-
شاهد عيان يقول لقناة فرانس 24 أن قوات الامن قتلت اثنين من المتظاهرين
الموالين ممن هاجموا السفارة الفرنسية قبل حوالي الشهر ، وقد نشرت القناة
الخبر ضمن شريطها الاخباري طيلة يوم كامل، لكنه ثبت أن الخبر كاذب.
2-
شاهد عيان يذكر اسم جندي قال إنه قتل لأنه رفض اطلاق النار على المتظاهرين
في منطقة جوبر، ولاحقاً يظهر الجندي ذاته على إحدى الفضائيات السورية
لينفي الخبر
3- نشر صورة على صفحات الانترنت لمجموعة من الرضع داخل
حضّانة ويذكر في التعليق عليها أنهم توفوا نتيجة قطع الكهرباء عن أحد
مشافي حماة، وبعد انتشار الصورة وتداولها، خرج الإعلام السوري ليثبت أن
الصورة انما التقطت في أحد مشافي الاسكندرية بمصر قبل عام من الآن.
4-
تزوير بيان علماء دمشق الشهير الذي صدر قبل اسبوع من الآن وتوزيعه على
الفضائيات ووسائل الإعلام لتقوم بنشر بيان معاكس بالمضمون.
بتحليل الوقائع يتبين لنا أن عمل هذا الفريق يهدف الى:
1-
تضليل الاعلام العالمي وتوريطه ببث بعض الفبركات لجعله يمتنع عن نشر أخبار
الثورة السورية، ذلك أنه غير قادر على تبيّن مصدر وأسماء مرسليها الذين
يخفون هويتهم لدواع أمنية، ما يضع هذه الوسائل في حيرة من أمرها ستدفعها
بالغالب لتجاهل هذه الأخبار كي لا تقع في فخ المصداقية والمهنية مرة أخرى،
وبالتالي إفقاد الثورة السورية دعمها الإعلامي العالمي.
2- تشويش
الرأي العام المحلي وذلك بجعله يشكّ بما يبث من اخبار وفيديوهات وصور عن
الثورة السورية كون فيها الكثير من الفبركات (هذا جواب لكل من يستغرب لماذا
يبث الإعلام السوري كذبات يسهل كشفها….الهدف هو التشويش فحسب على مبدأ
إكذب إكذب فتتحول الكذبة إلى حقيقة).
3- تجييش الموالين للنظام
وتقديم أدلة تخدم وجهة نظرهم في أن الثورة غير سلمية من ناحية، وأن ما يبثه
الناشطون عنها كاذب من جهة أخرى، وهذا سيؤدي إلى تعميق اصطفافهم مع النظام
كونه يواجه حرباً إعلامية للنيل من البلاد.
إن هذه الأساليب
الخبيثة والرخيصة إنما تدلل على كذب وضعف موقف من يقوم عليها، وهذا يثبت
مجدداً زيف كل ما يدّعيه هؤلاء حول المؤامرة، لكنهم برأيي لن يستطيعوا مهما
فعلوا تعميتنا عن الحقيقة، فالشمس لا تحجب بغربال.
إياد شربجي -
المعروفة في (الجيش الالكتروني السوري) يقوم بالتعاون مع فريق متخصص بتزوير
الحقائق الخاصة بالثورة للتشكيك بمصداقيته ما يبث عنها من أخبار في وسائل
الإعلام والانترنت، الفريق سخّرت له كافة أدوات المونتاج التلفزيوني
والغرافيكي والاتصالات في مكتب متخصص يقع في منطقة المزة بدمشق، حيث يقومون
بفبركة صور ومقاطع فيديو للثورة
ثم يبثونها في الانترنت ليقوم
المتضامنون مع الثورة بتداولها على أنها حقائق، وقد يظهر بعضها على
الفضائيات على هذا الأساس، عندها يقوم الإعلام السوري-وبالتنسيق مع الفريق-
بكشف ما يسميه (التضليل الإعلامي الذي تقوم به القنوات المغرضة)، كما خصص
عدد من أعضاء الفريق للاتصال بالقنوات الفضائية بأسماء وهمية على أنهم شهود
عيان فيبثون شهادات وأقاويل كاذبة ليكتشف زيفها لاحقاً.
من الفبركات المثبتة التي اعترف بها الفريق أمام الشهود الذين أوهموهم بأنهم موالون مثلهم:
1-
شاهد عيان يقول لقناة فرانس 24 أن قوات الامن قتلت اثنين من المتظاهرين
الموالين ممن هاجموا السفارة الفرنسية قبل حوالي الشهر ، وقد نشرت القناة
الخبر ضمن شريطها الاخباري طيلة يوم كامل، لكنه ثبت أن الخبر كاذب.
2-
شاهد عيان يذكر اسم جندي قال إنه قتل لأنه رفض اطلاق النار على المتظاهرين
في منطقة جوبر، ولاحقاً يظهر الجندي ذاته على إحدى الفضائيات السورية
لينفي الخبر
3- نشر صورة على صفحات الانترنت لمجموعة من الرضع داخل
حضّانة ويذكر في التعليق عليها أنهم توفوا نتيجة قطع الكهرباء عن أحد
مشافي حماة، وبعد انتشار الصورة وتداولها، خرج الإعلام السوري ليثبت أن
الصورة انما التقطت في أحد مشافي الاسكندرية بمصر قبل عام من الآن.
4-
تزوير بيان علماء دمشق الشهير الذي صدر قبل اسبوع من الآن وتوزيعه على
الفضائيات ووسائل الإعلام لتقوم بنشر بيان معاكس بالمضمون.
بتحليل الوقائع يتبين لنا أن عمل هذا الفريق يهدف الى:
1-
تضليل الاعلام العالمي وتوريطه ببث بعض الفبركات لجعله يمتنع عن نشر أخبار
الثورة السورية، ذلك أنه غير قادر على تبيّن مصدر وأسماء مرسليها الذين
يخفون هويتهم لدواع أمنية، ما يضع هذه الوسائل في حيرة من أمرها ستدفعها
بالغالب لتجاهل هذه الأخبار كي لا تقع في فخ المصداقية والمهنية مرة أخرى،
وبالتالي إفقاد الثورة السورية دعمها الإعلامي العالمي.
2- تشويش
الرأي العام المحلي وذلك بجعله يشكّ بما يبث من اخبار وفيديوهات وصور عن
الثورة السورية كون فيها الكثير من الفبركات (هذا جواب لكل من يستغرب لماذا
يبث الإعلام السوري كذبات يسهل كشفها….الهدف هو التشويش فحسب على مبدأ
إكذب إكذب فتتحول الكذبة إلى حقيقة).
3- تجييش الموالين للنظام
وتقديم أدلة تخدم وجهة نظرهم في أن الثورة غير سلمية من ناحية، وأن ما يبثه
الناشطون عنها كاذب من جهة أخرى، وهذا سيؤدي إلى تعميق اصطفافهم مع النظام
كونه يواجه حرباً إعلامية للنيل من البلاد.
إن هذه الأساليب
الخبيثة والرخيصة إنما تدلل على كذب وضعف موقف من يقوم عليها، وهذا يثبت
مجدداً زيف كل ما يدّعيه هؤلاء حول المؤامرة، لكنهم برأيي لن يستطيعوا مهما
فعلوا تعميتنا عن الحقيقة، فالشمس لا تحجب بغربال.
إياد شربجي -