تنسيقية مدينة دوما - الثورة السورية في ريف دمشق
بيان رقم: 10
التاريخ: الإثنين، 15/8 (آب)، 2011
بيان أهالي دوما بخصوص كذب ونفاق الإعلام السوري
ان أهالي دوما يتقدمون بهذا البيان الى كافة وسائل الاعلام نظراً لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا السلمية المباركة من تكثيف اجرامي للقمع والقتل الذي يقوم به النظام السوري باعتماده على الأمن والجيش ضد الشعب السوري الأعزل في كافة مدن سوريا .
نقول ان النظام يكرر المسرحيات نفسها والأكاذيب نفسها عن وجود عناصر مسلحة ومن أن أهالي المدن يطلبون دخول الجيش لتخليصهم من العصابات المسلحة .لقد حاولوا من قبل في دوما وفضحهم البطل سليمان محيي الدين الشاذلي على قناة سكاي نيوز الأمريكية .
www.facebook.com/We.Are.All.SHADLY
وقاموا مؤخراً بجلب عناصر ملثمة غريبة الى المدينة لتمثيل مسرحية وجود أشخاص بملابس وأسلحة في مناطق في دوما وتمت إحدى هذه المسرحيات أمام مشفى حمدان وعند دوار بدران بسرعة خاطفة, ولايزالون يرددون أيضاً أن هنالك قتلى برصاص مسلحين في دوما ولم يذكروا أبداً الشهداء المدنيين السلميين الذين سقطوا في جمعة لن نركع الا لله برصاص الأمن المجرم ومن بينهم طفل في السادسة عشر من عمره وكذلك الشهيدة المرأة الحامل التي استشهدت في منزلها في الطابق الرابع وهي تقرأ القرآن والصور والفيديوهات تثبت ذلك فهل كانت هذه المرأة من العناصر المسلحة ؟ كما أنه قد شهد العالم كله على تشييع الشهداء في يوم السبت 13-8-2011 عبر البث المباشر من المدينة والفيديوهات التي نشرت وقد وصل عدد المشيعين إلى اكثر من مئة وخمسين ألف شخص ولم يتطرق الإعلام السوري لذلك. ولم ينشر حتى خبر استشهاد الشهداء على الإطلاق! وإنما زعموا أن هناك شهيدين من قوى الأمن برصاص مسلحيين ارهابيين!! كما أنهم لم يذكروا حملة المداهمات والاعتقالات العنيفة التي يقوم بها الأمن في دوما يومياً .
إننا في دوما نؤكد أنه لا وجود لأي عناصر مسلحة الا قوى الأمن التي طالبنا من قبل بخروجها من دوما وفك الحصار الجاثم عليها منذ 25 نيسان وحتى اليوم .واننا نحمل النظام السوري وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن كافة التصرفات التي يقومون بها داخل المدن السورية .
ونؤكد أن الإعلام السوري لم يعد اعلاماً وإنما أضحى تكرار لمجموعة قصص خيالية سخيفة لاتنطلي حتى على الأطفال.
اننا في مدينة دوما ماضون في ثورتنا السلمية التي بدأت منذ خمسة أشهر مهما حاول النظام استفزازنا وجرنا الى العنف ونعاهد الله عز وجل ونعاهد شعبنا في سوريا و نعاهد شهداءنا الأبرار اننا لن نتراجع عن ثورتنا السلمية حتى تحقيق النصر لشعبنا المتمثل في إسقاط النظام الحالي وبناء نظام ديمقراطي يحكمه العدل والمساواة والحرية ويحفظ الكرامة الإنسانية للمواطن وحقوقه المدنية كافة.
عاشت سوريا حرة أبية
بيان رقم: 10
التاريخ: الإثنين، 15/8 (آب)، 2011
بيان أهالي دوما بخصوص كذب ونفاق الإعلام السوري
ان أهالي دوما يتقدمون بهذا البيان الى كافة وسائل الاعلام نظراً لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا السلمية المباركة من تكثيف اجرامي للقمع والقتل الذي يقوم به النظام السوري باعتماده على الأمن والجيش ضد الشعب السوري الأعزل في كافة مدن سوريا .
نقول ان النظام يكرر المسرحيات نفسها والأكاذيب نفسها عن وجود عناصر مسلحة ومن أن أهالي المدن يطلبون دخول الجيش لتخليصهم من العصابات المسلحة .لقد حاولوا من قبل في دوما وفضحهم البطل سليمان محيي الدين الشاذلي على قناة سكاي نيوز الأمريكية .
www.facebook.com/We.Are.All.SHADLY
وقاموا مؤخراً بجلب عناصر ملثمة غريبة الى المدينة لتمثيل مسرحية وجود أشخاص بملابس وأسلحة في مناطق في دوما وتمت إحدى هذه المسرحيات أمام مشفى حمدان وعند دوار بدران بسرعة خاطفة, ولايزالون يرددون أيضاً أن هنالك قتلى برصاص مسلحين في دوما ولم يذكروا أبداً الشهداء المدنيين السلميين الذين سقطوا في جمعة لن نركع الا لله برصاص الأمن المجرم ومن بينهم طفل في السادسة عشر من عمره وكذلك الشهيدة المرأة الحامل التي استشهدت في منزلها في الطابق الرابع وهي تقرأ القرآن والصور والفيديوهات تثبت ذلك فهل كانت هذه المرأة من العناصر المسلحة ؟ كما أنه قد شهد العالم كله على تشييع الشهداء في يوم السبت 13-8-2011 عبر البث المباشر من المدينة والفيديوهات التي نشرت وقد وصل عدد المشيعين إلى اكثر من مئة وخمسين ألف شخص ولم يتطرق الإعلام السوري لذلك. ولم ينشر حتى خبر استشهاد الشهداء على الإطلاق! وإنما زعموا أن هناك شهيدين من قوى الأمن برصاص مسلحيين ارهابيين!! كما أنهم لم يذكروا حملة المداهمات والاعتقالات العنيفة التي يقوم بها الأمن في دوما يومياً .
إننا في دوما نؤكد أنه لا وجود لأي عناصر مسلحة الا قوى الأمن التي طالبنا من قبل بخروجها من دوما وفك الحصار الجاثم عليها منذ 25 نيسان وحتى اليوم .واننا نحمل النظام السوري وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن كافة التصرفات التي يقومون بها داخل المدن السورية .
ونؤكد أن الإعلام السوري لم يعد اعلاماً وإنما أضحى تكرار لمجموعة قصص خيالية سخيفة لاتنطلي حتى على الأطفال.
اننا في مدينة دوما ماضون في ثورتنا السلمية التي بدأت منذ خمسة أشهر مهما حاول النظام استفزازنا وجرنا الى العنف ونعاهد الله عز وجل ونعاهد شعبنا في سوريا و نعاهد شهداءنا الأبرار اننا لن نتراجع عن ثورتنا السلمية حتى تحقيق النصر لشعبنا المتمثل في إسقاط النظام الحالي وبناء نظام ديمقراطي يحكمه العدل والمساواة والحرية ويحفظ الكرامة الإنسانية للمواطن وحقوقه المدنية كافة.
عاشت سوريا حرة أبية