دعوة للتظاهر في يوم 17 رمضان الموافق لذكرى غزوة " بدر الكبرى "
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش أبناء الشعب السوري في هذه الأيام - أيام شهر رمضان المبارك - واحدة
من أحرج الأوقات في تاريخ سوريا الحديث... فبعد مرور 5 أشهر على بداية
حراكهم ضد عصابة النظام في سوريا؛ أصبح واضحاً بما لا يدعو للشك أن رصيد
السلطة لدى الجماهير قد نفد منذ اللحظة التي سال فيها الدم السوري على
الأرض، فكلما غرقت البلاد في الدم ازداد إصرار الناس على تحدي النظام،
لأن ممارساته أقنعت الجميع بأنه هو المشكلة وأنه لا يؤتمن على أي حل بل
إن رحيله هو الحل.
لقد شاء الله أن يمتد زمن الثورة في سوريا ليكون لها نصيب من رمضان، فزاد
من عزيمة الثائرين وثباتهم، وزاد من إصرارهم على إسقاط طغيان النظام
البعثي، فكان له الأثر البارز – ولله الحمد - في تقدم الثورة السورية
أشواطاً عديدة.
لقد حاول النظام بشتى الوسائل والطرق كبت هذا الحراك والحد منه قبل دخول
شهر رمضان بل وقبل انتقاله وتوسعه جغرافياً في كل سوريا، ولكن أبناء
سوريا أبوا إلا أن يثبتوا ويواصلوا مسيرتهم في الحصول على مطالبهم
واستحصال حريتهم التي سُلبت منهم لعقود ولم تُثنهم ممارسات النظام عن
الوقوف إلى جانب بعضهم البعض في أيام نضالهم ومحنتهم، فما أن ثارت درعا
واغتصبها النظام، حتى غارت عليها بانياس؛ فاحتلّها، وتألمت لها حمص
فأحرقها ، وانتصرت لها إدلب فأجرم بأهلها، وتزعزعت من أجلها دير الزور
فأمطرها رصاصاً، وصرخت حماة ألماً على أخواتها فقتل أبناءها ، وقامت دمشق
وحلب من أجلها فأغرقها ظلماً وطغياناً.
ولا زالت مدننا تصارع آلة القتل هذه يوماً بعد يوم دون كلل أو ملل وهي
تسير بخطا سلمية ثابتة نحو نصر قريب إن شاء الله.
إن شهر رمضان هو شهر الانتصار على الظلم والطغيان وشهر لرفع صوت الحق
بوجه كل ظلم، وفيه مناسبات عديدة شكلت رمزاً تاريخياً للتحرر من الجور
والوقوف بوجه مغتصبي الحقوق، وفي مقدمتها غزوة "بدر الكبرى" التي يوافق
يوم الأربعاء القادم (17 رمضان) ذكرى حدوثها، ولا شك أنه سيكون لكل مدينة
في سوريا بدرها الخاص، وسيخرج الشعب السوري ليقول كلمته الأولى والأخيرة:
" الشعب يريد إسقاط النظام ".
إن ثقل مدينة حلب وتاريخها ومكانتها يجعلها تستحق أن يكون لها بدرها
الخاص، لذلك فإننا نعلن يوم الأربعاء 17 رمضان يوم " بدر حلب " الذي
سيثبت أهل حلب من خلاله أنهم في قلب الثورة، وليعلنوا من خلاله فشل رهان
النظام عليها بوقوفها إلى جانبه.
في يوم الأربعاء ( 17 رمضان ) وبعد الركعة الثامنة من صلاة التراويح
ستخرج مدينة حلب من جميع المساجد للتظاهرو ستكون نهاية هذا النظام الأسدي
الفاشي
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش أبناء الشعب السوري في هذه الأيام - أيام شهر رمضان المبارك - واحدة
من أحرج الأوقات في تاريخ سوريا الحديث... فبعد مرور 5 أشهر على بداية
حراكهم ضد عصابة النظام في سوريا؛ أصبح واضحاً بما لا يدعو للشك أن رصيد
السلطة لدى الجماهير قد نفد منذ اللحظة التي سال فيها الدم السوري على
الأرض، فكلما غرقت البلاد في الدم ازداد إصرار الناس على تحدي النظام،
لأن ممارساته أقنعت الجميع بأنه هو المشكلة وأنه لا يؤتمن على أي حل بل
إن رحيله هو الحل.
لقد شاء الله أن يمتد زمن الثورة في سوريا ليكون لها نصيب من رمضان، فزاد
من عزيمة الثائرين وثباتهم، وزاد من إصرارهم على إسقاط طغيان النظام
البعثي، فكان له الأثر البارز – ولله الحمد - في تقدم الثورة السورية
أشواطاً عديدة.
لقد حاول النظام بشتى الوسائل والطرق كبت هذا الحراك والحد منه قبل دخول
شهر رمضان بل وقبل انتقاله وتوسعه جغرافياً في كل سوريا، ولكن أبناء
سوريا أبوا إلا أن يثبتوا ويواصلوا مسيرتهم في الحصول على مطالبهم
واستحصال حريتهم التي سُلبت منهم لعقود ولم تُثنهم ممارسات النظام عن
الوقوف إلى جانب بعضهم البعض في أيام نضالهم ومحنتهم، فما أن ثارت درعا
واغتصبها النظام، حتى غارت عليها بانياس؛ فاحتلّها، وتألمت لها حمص
فأحرقها ، وانتصرت لها إدلب فأجرم بأهلها، وتزعزعت من أجلها دير الزور
فأمطرها رصاصاً، وصرخت حماة ألماً على أخواتها فقتل أبناءها ، وقامت دمشق
وحلب من أجلها فأغرقها ظلماً وطغياناً.
ولا زالت مدننا تصارع آلة القتل هذه يوماً بعد يوم دون كلل أو ملل وهي
تسير بخطا سلمية ثابتة نحو نصر قريب إن شاء الله.
إن شهر رمضان هو شهر الانتصار على الظلم والطغيان وشهر لرفع صوت الحق
بوجه كل ظلم، وفيه مناسبات عديدة شكلت رمزاً تاريخياً للتحرر من الجور
والوقوف بوجه مغتصبي الحقوق، وفي مقدمتها غزوة "بدر الكبرى" التي يوافق
يوم الأربعاء القادم (17 رمضان) ذكرى حدوثها، ولا شك أنه سيكون لكل مدينة
في سوريا بدرها الخاص، وسيخرج الشعب السوري ليقول كلمته الأولى والأخيرة:
" الشعب يريد إسقاط النظام ".
إن ثقل مدينة حلب وتاريخها ومكانتها يجعلها تستحق أن يكون لها بدرها
الخاص، لذلك فإننا نعلن يوم الأربعاء 17 رمضان يوم " بدر حلب " الذي
سيثبت أهل حلب من خلاله أنهم في قلب الثورة، وليعلنوا من خلاله فشل رهان
النظام عليها بوقوفها إلى جانبه.
في يوم الأربعاء ( 17 رمضان ) وبعد الركعة الثامنة من صلاة التراويح
ستخرج مدينة حلب من جميع المساجد للتظاهرو ستكون نهاية هذا النظام الأسدي
الفاشي