سُلالة أل الوحش
حجاجُنا الصغير يسمر العيون,
يذبح, يقتل كالطاعون,
يخرب, يدمر, و يُنكل بنا كالمجنون..
حجاجُنا الصغير..
بكلاشنكوفهِ, بعنجهيتهِ, بشبيحتهِ,
مفتونٌ مفتونٌ مفتون..
قهقه كالشيطان في وجهنا مرة اخرى,
جاءنا يضحك, جاءنا مبتسماً كالثعلب,
جاء يسخر من جراحنا الحرى..
جاءنا سكراناً بأفخر أنواع الفوتكا
التي اشتراها بثمن دم مُحمد الدرة..
حجاجُنا الصغير.. شوه الحقيقة,
باع الجولان, ولم يعد يستحي بالمرة..
جاءنا يضحك.. جاءنا متراقصا
كراقصات الكابريه في شارع الحمرا..
وراح يصفنا بالذئاب, وراح يصفنا بالكلاب,
حتى أنهُ وصفنا بالجراثيم الوقحة المنجرة,
وقال عنا سلفين, وقال عنا مندسين,
و نسي أن يقول أنهُ هو الجرثومة الكبرى المنشطة..
توعدنا بالعقاب, توعدنا بالعذاب,
و توعدنا بأشد أنواع القمع المنحطة..
و راحت رقصتهُ الثورجية تزداد صخباً,
وراحت تهديداته الشريرة تزداد غضباً,
جن جنونهُ, واحمرت عيونهُ,
ثم قال اسمعوني جيداً, كرداً كنتم أو عرباً..
اليوم أنا ولي أمركم, أنا أعطيكم, أنا أنهيكم,
و أنا في سجوني أفنيكم..
أيها الناس.. أنا أقوى من الطوفان,
أنا أقوى من كل العواصف,
ثورةٌ أنا لا بل أنا أكثر, إلاهٌ أنا لا بل أنا أكبر,
أنا الحقيقة الأزلية, أنا الحقيقة الحتمية,
أنا الحجاج, أنا الحجاج, أنا الحجاج الأشقر..
حتى صرخ جمهورهُ مبهوراً, مذعوراً,
يا إلاهي.. ما هذه الرقصة البهلوانية من زعيمُنا الملهم؟
عجباً يا ربي عجبا..
لحقاً إنك أنت العقيد الأزعر, لقاً إنك أنت الحجاج الأكبر,
لحقاً إنك أنت صاحبُ الفتوة,
وأنت القادر الأقدر..
حجاجُنا الصغير.. جاءنا يضحك,
جاءنا مبتسماً.. مرةً أخرى جاءنا مستهزأً,
مرةً أخرى جاء يهدد, ثم يضحك..
أتضحك؟
أتضحك ودماؤنا تسيل في الشوارع.. أتضحك؟
أتضحك و أطفالُنا تموتُ في سجونك.. أتضحك؟
أتضحك يأبن الشريرة.. أتضحك؟
و تبقى حماة شوكة في عينك.. و تبقى درعا,
وتبقى الشامُ...
نحنُ قومٌ أمُنا الحرية, نحنُ شعبٌ أصيلٌ,
ولسنا أنعامُ...
من لبن الشهباء شربنا, من بُحيرة الفداء,
ونحنُ نحنُ الكرامُ..
فكم رأسا متعنجها تحت أقدامنا دهسناه,
وكم من عقيدٍ, وكم أصنامُ..
بعطر بردى تعطرت نفوسُنا, تعطرت مواجعُنا,
وتعطرت الأحلامُ..
قلمُ الحرية ملأناهُ عطراً ممزوجاً بدمائنا,
لنكتب بهِ تاريخُك الهدامُ..
ولا تحسب أن طغيانُك باقً أبدا,
ولا تحسب أن الزمان عنك قد شرِدا,
فلحومنا مُرةٌ, تقتلُ كل أفعى, وتقتلُ كل يوماً..
أسدا...
جان برو
هذه القصيدة مسجلة بالصوت و الصورة مع عدة قصائد اعبر فيها عن مشاعري تجاه وطني الحبيب على موقعي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/daree2009?feature=mheeJAN BURROW
شكرا لجهودكم
حجاجُنا الصغير يسمر العيون,
يذبح, يقتل كالطاعون,
يخرب, يدمر, و يُنكل بنا كالمجنون..
حجاجُنا الصغير..
بكلاشنكوفهِ, بعنجهيتهِ, بشبيحتهِ,
مفتونٌ مفتونٌ مفتون..
قهقه كالشيطان في وجهنا مرة اخرى,
جاءنا يضحك, جاءنا مبتسماً كالثعلب,
جاء يسخر من جراحنا الحرى..
جاءنا سكراناً بأفخر أنواع الفوتكا
التي اشتراها بثمن دم مُحمد الدرة..
حجاجُنا الصغير.. شوه الحقيقة,
باع الجولان, ولم يعد يستحي بالمرة..
جاءنا يضحك.. جاءنا متراقصا
كراقصات الكابريه في شارع الحمرا..
وراح يصفنا بالذئاب, وراح يصفنا بالكلاب,
حتى أنهُ وصفنا بالجراثيم الوقحة المنجرة,
وقال عنا سلفين, وقال عنا مندسين,
و نسي أن يقول أنهُ هو الجرثومة الكبرى المنشطة..
توعدنا بالعقاب, توعدنا بالعذاب,
و توعدنا بأشد أنواع القمع المنحطة..
و راحت رقصتهُ الثورجية تزداد صخباً,
وراحت تهديداته الشريرة تزداد غضباً,
جن جنونهُ, واحمرت عيونهُ,
ثم قال اسمعوني جيداً, كرداً كنتم أو عرباً..
اليوم أنا ولي أمركم, أنا أعطيكم, أنا أنهيكم,
و أنا في سجوني أفنيكم..
أيها الناس.. أنا أقوى من الطوفان,
أنا أقوى من كل العواصف,
ثورةٌ أنا لا بل أنا أكثر, إلاهٌ أنا لا بل أنا أكبر,
أنا الحقيقة الأزلية, أنا الحقيقة الحتمية,
أنا الحجاج, أنا الحجاج, أنا الحجاج الأشقر..
حتى صرخ جمهورهُ مبهوراً, مذعوراً,
يا إلاهي.. ما هذه الرقصة البهلوانية من زعيمُنا الملهم؟
عجباً يا ربي عجبا..
لحقاً إنك أنت العقيد الأزعر, لقاً إنك أنت الحجاج الأكبر,
لحقاً إنك أنت صاحبُ الفتوة,
وأنت القادر الأقدر..
حجاجُنا الصغير.. جاءنا يضحك,
جاءنا مبتسماً.. مرةً أخرى جاءنا مستهزأً,
مرةً أخرى جاء يهدد, ثم يضحك..
أتضحك؟
أتضحك ودماؤنا تسيل في الشوارع.. أتضحك؟
أتضحك و أطفالُنا تموتُ في سجونك.. أتضحك؟
أتضحك يأبن الشريرة.. أتضحك؟
و تبقى حماة شوكة في عينك.. و تبقى درعا,
وتبقى الشامُ...
نحنُ قومٌ أمُنا الحرية, نحنُ شعبٌ أصيلٌ,
ولسنا أنعامُ...
من لبن الشهباء شربنا, من بُحيرة الفداء,
ونحنُ نحنُ الكرامُ..
فكم رأسا متعنجها تحت أقدامنا دهسناه,
وكم من عقيدٍ, وكم أصنامُ..
بعطر بردى تعطرت نفوسُنا, تعطرت مواجعُنا,
وتعطرت الأحلامُ..
قلمُ الحرية ملأناهُ عطراً ممزوجاً بدمائنا,
لنكتب بهِ تاريخُك الهدامُ..
ولا تحسب أن طغيانُك باقً أبدا,
ولا تحسب أن الزمان عنك قد شرِدا,
فلحومنا مُرةٌ, تقتلُ كل أفعى, وتقتلُ كل يوماً..
أسدا...
جان برو
هذه القصيدة مسجلة بالصوت و الصورة مع عدة قصائد اعبر فيها عن مشاعري تجاه وطني الحبيب على موقعي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/daree2009?feature=mheeJAN BURROW
شكرا لجهودكم
عدل سابقا من قبل jan في الأحد أغسطس 28, 2011 3:17 am عدل 3 مرات