قالت
الفنانة السورية رغدة إنها مستعدة للتحالف مع الشيطان وأي حاكم عربي
ديكتاتور يقف في مواجهة حلف الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة، ودافعت في
الوقت نفسه عن الجيش السوري، وقالت إنه لم يقتل المتظاهرين وإنما ذهبت
دباباته لحماية الريف السوري".
بالمقابل، أكدت أنها مع حق التظاهر
السلمي، مشيرة إلى أنها تؤيد الثورة المصرية، وأكدت أنها نزلت إلى ميدان
التحرير يوم الجمعة 28 يناير مع كلبها الخاص "بازوكا".
وبررت
تأييدها الكامل للرئيس السوري بشار الأسد، والعقيد الليبي معمر القذافي،
لأنهما رفضا التدخل الخارجي في بلادهما، خصوصًا وأن وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون، تظهر لتتحدث عمن يرحل ومن يبقى!
وأضافت
في حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى -في برنامج "الديكتاتور" الذي أذيع
على قناة "التحرير" مساء الثلاثاء- أن منظمات أمريكية غير حكومية حصلت على
تمويل من الكونجرس من أجل تدريب 100 من شباب الجامعات من كل دولة عربية على
كيفية الحشد للتظاهرات.
وقالت إن التظاهرات في سوريا يتم تضخيمها
باستخدام برامج الجرافيك من خلال القنوات الإخبارية المعربة التي تسعى لفرض
أجندة الدول التي تقوم بتمويلها.
ولفتت إلى أنها خلال عودتها من
بيروت شاهدت محطة منهم في المطار تشير إلى أن عدد المتظاهرين وصل إلى 2
مليون، في الوقت الذي لا يتعدَ فيه سكان المدينتين مليون نسمة.
وقالت
إن أولاد أشقائها في سوريا خرجوا في تظاهرات طالبت بالإصلاح السياسي، ورفع
حالة الطوارئ، مشيدة بقرار الرئيس السوري رفع حالة الطوارئ فورًا، على
الرغم من خطورة ذلك بسبب الحدود السورية التي تختلف في طبيعتها عن أي دولة
أخرى.
واعتبرت أن هناك مؤامرة من أجل فكّ التحالف الإيراني السوري،
مطالبة بمنح الرئيس السوري المزيد من الوقت من أجل تنفيذ الوعود الإصلاحية
التي وعد بها، وإبعاد الفاسدين من حوله، معلنة تأييدها للتظاهر والاعتصام
من أجل الحرية والكرامة.
وأكدت أن الرئيس السوري يسير على نهج
والده الراحل حافظ الأسد، الذي وضع سوريا في مكانة تليق بها، رافضة الطريقة
التي تحدث بها مقدم البرنامج عن الرئيس السوري لأنها لا تسمح لأحد من أن
يقترب من رموز بلدها، معترفة في الوقت نفسه بوجود فساد وقهر للمواطنين،
دفعهم للخروج بتظاهرات سلمية للمطالبة بالإصلاح
الفنانة السورية رغدة إنها مستعدة للتحالف مع الشيطان وأي حاكم عربي
ديكتاتور يقف في مواجهة حلف الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة، ودافعت في
الوقت نفسه عن الجيش السوري، وقالت إنه لم يقتل المتظاهرين وإنما ذهبت
دباباته لحماية الريف السوري".
بالمقابل، أكدت أنها مع حق التظاهر
السلمي، مشيرة إلى أنها تؤيد الثورة المصرية، وأكدت أنها نزلت إلى ميدان
التحرير يوم الجمعة 28 يناير مع كلبها الخاص "بازوكا".
وبررت
تأييدها الكامل للرئيس السوري بشار الأسد، والعقيد الليبي معمر القذافي،
لأنهما رفضا التدخل الخارجي في بلادهما، خصوصًا وأن وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون، تظهر لتتحدث عمن يرحل ومن يبقى!
وأضافت
في حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى -في برنامج "الديكتاتور" الذي أذيع
على قناة "التحرير" مساء الثلاثاء- أن منظمات أمريكية غير حكومية حصلت على
تمويل من الكونجرس من أجل تدريب 100 من شباب الجامعات من كل دولة عربية على
كيفية الحشد للتظاهرات.
وقالت إن التظاهرات في سوريا يتم تضخيمها
باستخدام برامج الجرافيك من خلال القنوات الإخبارية المعربة التي تسعى لفرض
أجندة الدول التي تقوم بتمويلها.
ولفتت إلى أنها خلال عودتها من
بيروت شاهدت محطة منهم في المطار تشير إلى أن عدد المتظاهرين وصل إلى 2
مليون، في الوقت الذي لا يتعدَ فيه سكان المدينتين مليون نسمة.
وقالت
إن أولاد أشقائها في سوريا خرجوا في تظاهرات طالبت بالإصلاح السياسي، ورفع
حالة الطوارئ، مشيدة بقرار الرئيس السوري رفع حالة الطوارئ فورًا، على
الرغم من خطورة ذلك بسبب الحدود السورية التي تختلف في طبيعتها عن أي دولة
أخرى.
واعتبرت أن هناك مؤامرة من أجل فكّ التحالف الإيراني السوري،
مطالبة بمنح الرئيس السوري المزيد من الوقت من أجل تنفيذ الوعود الإصلاحية
التي وعد بها، وإبعاد الفاسدين من حوله، معلنة تأييدها للتظاهر والاعتصام
من أجل الحرية والكرامة.
وأكدت أن الرئيس السوري يسير على نهج
والده الراحل حافظ الأسد، الذي وضع سوريا في مكانة تليق بها، رافضة الطريقة
التي تحدث بها مقدم البرنامج عن الرئيس السوري لأنها لا تسمح لأحد من أن
يقترب من رموز بلدها، معترفة في الوقت نفسه بوجود فساد وقهر للمواطنين،
دفعهم للخروج بتظاهرات سلمية للمطالبة بالإصلاح