قتل قبل يومين الناشط
السوري معن العودات، شقيق هيثم مناع، المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق
الإنسان والمعارض السوري البارز لنظام الرئيس بشار الأسد. فرانس24 استضافت
هيثم مناع الذي تحدث عن حيثيات مقتل شقيقه.
يتحدث هيثم مناع عن شقيقه الذي كان ينتمي إلى جيل يلعب دورا إرشاديا
وتوعويا خلال هذه "الثورة السورية"، ويقول معن كان من بين قادة الانتفاضة
من الجيل الثاني الذين قرروا أن يكون دورهم في هذه الاحتجاجات دور الحكمة
والتهدئة لشباب ثائر.
ويضيف إن "ثورة الكرامة" في حاجة إلى جيل معن، الذي يقبع أكثر من 3000
شخص منه في السجون لا لشيء إلا لأنهم أرادوا أن تكون هذه "الانتفاضة
والثورة" مثالا لكل دول الجوار بكل ما حملت من قيم ومبادئ.
ويضيف مناع أن هذا الجيل تم تغييبه لدفع "شباب" هذه الانتفاضة إلى التطرف ولإبعاد "الاحتجاجات عن منطلقاتها الأساسية".
ويقول مناع إن أخاه معن عاش الخمسة أشهر الأخيرة بين السرية والملاحقة
والسجن، وذلك منذ اقتحام الجيش السوري لمدينة درعا. وقد رفض معن فكرة
مغادرة سوريا ومغادرة الميدان والمتظاهرين، وكان دائما في الصفوف الأولى
للمظاهرات وتشييع جنائز المتظاهرين وحريص على أن يشارك في كل حدث.
يعتقد هيثم مناع، أن قرار قتل معن العودات "هو قرار سياسي من أعلى
الهيئات وليس مجرد رصاصة أطلقت". ويؤكد أن عملية القتل كانت عمدا وتم
استهداف الناشط شخصيا، كما لم يتم تقديم أي اعتذار ولم يتم فتح أي تحقيق في
مقتله.
ويؤكد هيثم أن السلطات السورية حرمت معن من حق اختيار مثواه الأخير، فقد
كانت له رغبة في أن يدفن في "مقبرة الشهداء" في درعا التي حوصرت من قبل
قوات الأمن، واضطرت عائلته ومجموعة من أصدقائه إلى دفنه في أم المياذن
"مؤقتا" في انتظار أن يعود إلى "مقبرة الشهداء" كما رغب في ذلك معن قبل
مقتله.
السوري معن العودات، شقيق هيثم مناع، المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق
الإنسان والمعارض السوري البارز لنظام الرئيس بشار الأسد. فرانس24 استضافت
هيثم مناع الذي تحدث عن حيثيات مقتل شقيقه.
يتحدث هيثم مناع عن شقيقه الذي كان ينتمي إلى جيل يلعب دورا إرشاديا
وتوعويا خلال هذه "الثورة السورية"، ويقول معن كان من بين قادة الانتفاضة
من الجيل الثاني الذين قرروا أن يكون دورهم في هذه الاحتجاجات دور الحكمة
والتهدئة لشباب ثائر.
ويضيف إن "ثورة الكرامة" في حاجة إلى جيل معن، الذي يقبع أكثر من 3000
شخص منه في السجون لا لشيء إلا لأنهم أرادوا أن تكون هذه "الانتفاضة
والثورة" مثالا لكل دول الجوار بكل ما حملت من قيم ومبادئ.
ويضيف مناع أن هذا الجيل تم تغييبه لدفع "شباب" هذه الانتفاضة إلى التطرف ولإبعاد "الاحتجاجات عن منطلقاتها الأساسية".
ويقول مناع إن أخاه معن عاش الخمسة أشهر الأخيرة بين السرية والملاحقة
والسجن، وذلك منذ اقتحام الجيش السوري لمدينة درعا. وقد رفض معن فكرة
مغادرة سوريا ومغادرة الميدان والمتظاهرين، وكان دائما في الصفوف الأولى
للمظاهرات وتشييع جنائز المتظاهرين وحريص على أن يشارك في كل حدث.
يعتقد هيثم مناع، أن قرار قتل معن العودات "هو قرار سياسي من أعلى
الهيئات وليس مجرد رصاصة أطلقت". ويؤكد أن عملية القتل كانت عمدا وتم
استهداف الناشط شخصيا، كما لم يتم تقديم أي اعتذار ولم يتم فتح أي تحقيق في
مقتله.
ويؤكد هيثم أن السلطات السورية حرمت معن من حق اختيار مثواه الأخير، فقد
كانت له رغبة في أن يدفن في "مقبرة الشهداء" في درعا التي حوصرت من قبل
قوات الأمن، واضطرت عائلته ومجموعة من أصدقائه إلى دفنه في أم المياذن
"مؤقتا" في انتظار أن يعود إلى "مقبرة الشهداء" كما رغب في ذلك معن قبل
مقتله.