لاتزال الآلة العسكرية الغاشمة تسيطر على مفارق الطرق في مدينة الحارة حيث يقدر عدد الدبابات الموجودة في مدينة الحارة وعلى أطرافها حوالي السيعين دبابة جميعها تحاصر الأهالي حتى في أحيان كثيرة يتم منع الأهالي من مغادرة المنازل ومن خلال أحتكاكنا بعناصر الفرقة السابعة المتواجدة حاليا في الحارة فإنهم يقولون لنا أنهم قد بدأوا التململ من هذا الوضع حتى أنة منذ يومين قام ضابط في الجيش بقتل مجند ربما وكما علمنا أن هذا المجند من مدينة ديلا الزور وعلى الرغم من ذلك كلة فإن شباب مدينة الحارة يخرجون يوميا في مظاهرات بعد صلاة التراويح لكن لا نستطيع ارسالها لكم بسبب ضعف الأمكانات في ظل الحصار التكنولوجي من قبل النظام وأنا اسأل كيف السبيل لأرسال المقاطع والمراسلة حتى نسمع صوت أهل الحارة بعد أن كان مدويا [img][/img]