بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن يبلغكم أن الله يحبكم
القرآن يبلغكم أن الله يحبكم يا ثوار سوريا المؤمنين الأحرار.
لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بينكم اليوم في سوريا لدعا الناس الى الحق ولحرضهم للخروج على نظام الفساد والافساد ولو كان لكنتم اول من يستجيب وأول من يلبي .وقد فعلتم حقا اصعب من ذلك ,لقد استوحيتم تعاليم النبي واقتديتم به ثم لبيتم نداءه أن طهروا الارض وكنتم معه وكأنه بينكم ويقودكم لمواجهة عصابات الأسد من المجرمين والسفاحين والشاذين.فأنتم والله الربيون , اتباع النبي وانصاره الحقيقيون ثوار سوريا واحرارها الذين يستمرون ولا يلينون .
الصبر في معناه الصحيح أن لا تلين وأن تكرر وتستمر ولا تستكين .
وليس في معنى الصبر الانتظار ,وليس في معنى الصبر التوقف .وليس في معنى الصبر أن تتوقع غيرك ان يقوم بواجبك وان يجهد مكان جهدك.
وليس في معنى الصبر أن تجلس وتتفرغ للدعاء .ليخرق الله لك القوانين التي وضعها هو نفسه جل شانه وضعها ليكشفها ويسلكها الانسان ويبلغ مؤداها .
الصبر الصحيح والذي اخبر الله عنه هو ما يطبقه اليوم الثوار السوريون الصامدون الابطال .
فما وهنوا لما اصابهم ولا انهاروا بل ثبتوا ثورتهم وعززوها في كل مكان من سوريا.
وما ضعفوا بل ازدادوا ويزدادون قوة وعزما وإرادة في كل يوم رغم القمع والفتك الثقيل الشديد .
وما استكانوا ولا توقفوا بل زادوا في خروجهم من مرات في الاسبوع الى مرات كل يوم في رمضان .
على ذلك يستمرون وعلى هذا الفهم القويم يصبرون ويصابرون ويرابطون
و على هذا الفهم والفعل يقول الله جل شأنه أنه يحبهم ويبلغهم حبه في كتابه العزيز.. ولا جائزة و لا أجر أحلى وأعظم من حبه عز شانه .(والله يحب الصابرين)
(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)
وثوار سوريا يقاتلون اليوم مع النبي يقاتلون بصدورهم العارية واجسادهم المكشوفة بدون سلاح الا هتاف الحرية ونداء الله اكبر وبعد خمسة اشهر ما انكسرت عزيمتهم ولا ضعفت ارادتهم ولم تتوقف انتفاضتهم رغم كل القمع الذي ليس كمثله قمع في التاريخ وخيبوا آمال كل الحاقدين داخل وخارج سورية الذين راهنوا على انهيارهم.
وماكان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ان سكتنا في السنين السابقة وثبت اقدامنا اليوم وانصرنا على القوم الكافرين .....
هذا هو صبر السوريين الاحرار صبرهم هو الصبر وصمودهم هو الصمود . وبصبرهم ستلين القلوب وتهوي اليهم وبصبرهم سينهار الطغيان وبصبرهم سيكون النصر والفتح المبين .ومع كل ذلك وقبل كل ذلك هنيئا لهم حب الله وحب رسوله.....سلام على شهداء سوريا الاحرار والله أكبر
د.أسامة الملوحي
القرآن يبلغكم أن الله يحبكم
القرآن يبلغكم أن الله يحبكم يا ثوار سوريا المؤمنين الأحرار.
لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بينكم اليوم في سوريا لدعا الناس الى الحق ولحرضهم للخروج على نظام الفساد والافساد ولو كان لكنتم اول من يستجيب وأول من يلبي .وقد فعلتم حقا اصعب من ذلك ,لقد استوحيتم تعاليم النبي واقتديتم به ثم لبيتم نداءه أن طهروا الارض وكنتم معه وكأنه بينكم ويقودكم لمواجهة عصابات الأسد من المجرمين والسفاحين والشاذين.فأنتم والله الربيون , اتباع النبي وانصاره الحقيقيون ثوار سوريا واحرارها الذين يستمرون ولا يلينون .
الصبر في معناه الصحيح أن لا تلين وأن تكرر وتستمر ولا تستكين .
وليس في معنى الصبر الانتظار ,وليس في معنى الصبر التوقف .وليس في معنى الصبر أن تتوقع غيرك ان يقوم بواجبك وان يجهد مكان جهدك.
وليس في معنى الصبر أن تجلس وتتفرغ للدعاء .ليخرق الله لك القوانين التي وضعها هو نفسه جل شانه وضعها ليكشفها ويسلكها الانسان ويبلغ مؤداها .
الصبر الصحيح والذي اخبر الله عنه هو ما يطبقه اليوم الثوار السوريون الصامدون الابطال .
فما وهنوا لما اصابهم ولا انهاروا بل ثبتوا ثورتهم وعززوها في كل مكان من سوريا.
وما ضعفوا بل ازدادوا ويزدادون قوة وعزما وإرادة في كل يوم رغم القمع والفتك الثقيل الشديد .
وما استكانوا ولا توقفوا بل زادوا في خروجهم من مرات في الاسبوع الى مرات كل يوم في رمضان .
على ذلك يستمرون وعلى هذا الفهم القويم يصبرون ويصابرون ويرابطون
و على هذا الفهم والفعل يقول الله جل شأنه أنه يحبهم ويبلغهم حبه في كتابه العزيز.. ولا جائزة و لا أجر أحلى وأعظم من حبه عز شانه .(والله يحب الصابرين)
(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)
وثوار سوريا يقاتلون اليوم مع النبي يقاتلون بصدورهم العارية واجسادهم المكشوفة بدون سلاح الا هتاف الحرية ونداء الله اكبر وبعد خمسة اشهر ما انكسرت عزيمتهم ولا ضعفت ارادتهم ولم تتوقف انتفاضتهم رغم كل القمع الذي ليس كمثله قمع في التاريخ وخيبوا آمال كل الحاقدين داخل وخارج سورية الذين راهنوا على انهيارهم.
وماكان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ان سكتنا في السنين السابقة وثبت اقدامنا اليوم وانصرنا على القوم الكافرين .....
هذا هو صبر السوريين الاحرار صبرهم هو الصبر وصمودهم هو الصمود . وبصبرهم ستلين القلوب وتهوي اليهم وبصبرهم سينهار الطغيان وبصبرهم سيكون النصر والفتح المبين .ومع كل ذلك وقبل كل ذلك هنيئا لهم حب الله وحب رسوله.....سلام على شهداء سوريا الاحرار والله أكبر
د.أسامة الملوحي