حماة
طيبة الامام 9-8-2011
غم الحصار و القتل و الحملة الهمجية الذي حصل اليوم على اهلنا في طيبة الامام الا أن الابطال اصروا على الخروج اليوم كباقي الأيام السابقة و قد كانت مظاهرة عارمة اكبر و اقوى من سابقاتها
ليعلم بشار و عصابته الحاكمة ان اهالي حماة و ريفها الأبطال لن يركعو الا لله

سيتذكر جميع أبناء مدينة طيبة الإمام القاصي منهم و الداني و الصغير و الكبير يوم الثلاثاء الحزين الدامي ( التاسع من رمضان عام 1432 ه المصادف لـ التاسع من آب عام 2011م )
فهو يوم عرجت فيه جحافل هولاكو التتارية الأسدية و فرق موته الجبانه و شبيحته الخائنة على مدينة هادئة نائمة على خيوط أشعة شمس و هي تحلم بغد مشرق
لأبنائها المتطلعين إلى الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية لما عرف عنهم من الطيبة و المروءة وبعد النظر و عمق المعرفة و دقة البصيرة كيف لا و قد خلفت هذه الجحافل المسعورة بصمات قذارتها و خستها فاغتالت اجساداً غضة نضيرة في عمر الورود
و قلبت الفرحة غصة في الحلوق لكنها كشفت في نفس الوقت عن حثالة معدودة فاسدة
يجب كنسها و ابعادها و رميها مع قمامة البيت اليومية حتى لا تضر بصحة المجتمع
تعازينا الحارة لذووي الشهداء و عوائلهم و تقبلهم الله مع الشهداء و الصالحينو ألهمنا الله الصبر و السلوان و ايدنا بنصر من عنده إنه سميع مجيب


لن نركع و لن نخضع ما دام فينا طقل يرضع

لن نركع و لن نخضع ما دام فينا طقل يرضع

لن نركع و لن نخضع ما دام فينا طقل يرضع
لن نركع الا لله لن نركع الا لله