قال شيخ الأزهر احمد الطيب في بيان أصدره اليوم أن "الأمر جاوز الحد" في سوريا ولا بد من "وضع حد لهذه المأساة"، وأكد الطيب الذي يترأس اكبر مؤسسة سنية في العالم الإسلامي، أن "الأزهر الذي صبر طويلا وتجنب الحديث عن الحالة السورية نظرا لحساسيتها في الحراك العربي الراهن، يشعر بان من حق الشعب السوري عليه ان يعلن الأزهر وبكل وضوح أن الأمر قد جاوز الحد وانه لا مفر من وضع حد لهذه المأساة العربية الإسلامية".
وناشد شيخ الأزهر "المسئولين في سوريا الشقيقة أن يرعوا هذا الشعب الأبي"، وتابع "إن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف، واعتقال وترويع، كل ذلك يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنها".