بسم الله الرحمن الرحيم
البوطي تثقفه المخابرات
تحدث البوطي في بداية مهمته المثبطة بعد انطلاق الثورة السورية تحدث بطريقة تقليدية وراح يستند على نصوص يجتزئها أو يحرّف تفسيرها أو يغيرمناسبة قولها وكان دائما يحاول أن يبعد الانتباه عن النصوص الظاهرة المسندة بالتفافات عجيبة واهية .
وراح أثر البوطي وتأثيره يتلاشى بسرعة أمام وعي السوريين الجدد الذي تجاوز هرطقات البوطي بمراحل .وكان لا بد للبوطي من تجديد وإعادة برمجة وهكذا كان .
ففي احاديثه الاخيرة غير البوطي طريقته وأصبح كاهنا مثقفا مطلعا ويبدو ان المخابرات السورية ولا اعرف الفرع الذي يتبع اليه البوطي .
يبدو ان المخابرات قد خصصت للبوطي ضابطا مدرسا يعلمه بعض الامور المعاصرة ويطلعه على بعض الطروحات الجديدة ليستخدمها في احاديثه التي فقدت سامعيها تماما او تكاد .
فخرج البوطي مرة وتحدث انه قد وصله وبشكل موثق ان هناك عجوزا اميركية تحدثت عن نظرية الفوضى الخلاقة وان نظريتها تبث في الشارع السوري وتطبق وان هناك من يتآمر وينفذ هذه الخطة الاميركية ,وقد أضحك حديثه الكثيرين اذ تحدث في امر منشور مطبوع منذ سنين والمضحك انه كيف لم يقرأه الا ان اطلعه الضابط المسؤول وقال له استخدمه فقد يصلح .
أما الثوار فقد اوصلوا لنا قولا :عن أي شيء يهذي هذا الرجل .
وخرج البوطي بعدها ليقول إن المتظاهرين ينفذون امرا صدر من (برنار ليفي )الصهيوني وهو الذي حضر مؤتمر باريس الذي عقد بعد ثلاثة اشهر ونصف من الثورة حضره عدد من المعارضين السوريين .وقبل هذا المؤتمر لم يكن احد يسمع بليفي لا من السوريين المعارضين ولا من غير المعارضين فضلا عن الثوار في الداخل وكيف نفذ الثوار امر ليفي بأثر رجعي .إنه تلقين الضابط الذي خصصوه للبوطي .
ويصل البوطي الى ما لم يصل اليه احد ولا توقعه أحد فيقول :أنتم لا تطالبون باسقاط النظام انما باسقاط الاسلام .هل يعقل ان يكون هذا النظام الفاسد المجرم هو الاسلام في نظر البوطي ,وان اسقاطه اسقاط للاسلام .
هل يعقل ان يصل البوطي الى هذا الحضيض ,ويستطرد الكاهن الاكبر فيسبب المؤامرة المفترضة على النظام السوري ويقول :(إن الغرب يخاف على حضارته ان ازدهرت حضارتنا فهم لا ينتمون الى أي قيم انسانية سليمة )
والقيم الانسانية السليمة هي عند النظام الذي يسلم له البوطي ويعتبر سقوطه سقوطا للاسلام .
انها قيم التطهير العرقي والاستئصال الانساني و مبادئ الاجتثاث السكاني والازالة الشعبية .
إنها قيم الجريمة ومص الدماء وتقطيع الاعضاء .
البوطي الكاهن الأكبر يستمر ويزداد ,يزداد ويتزود بكل ما يغضب الله سبحانه يتزود الى نهايته ,نهايته هاويته ,هاوية اكيدة عظيمة وما ادراك ما هي ...نارحامية .
ألا بئس النهاية الهاوية .......سلام على شهداء الثورة السورية المباركة والله أكبر
د.أسامة الملوحي
البوطي تثقفه المخابرات
تحدث البوطي في بداية مهمته المثبطة بعد انطلاق الثورة السورية تحدث بطريقة تقليدية وراح يستند على نصوص يجتزئها أو يحرّف تفسيرها أو يغيرمناسبة قولها وكان دائما يحاول أن يبعد الانتباه عن النصوص الظاهرة المسندة بالتفافات عجيبة واهية .
وراح أثر البوطي وتأثيره يتلاشى بسرعة أمام وعي السوريين الجدد الذي تجاوز هرطقات البوطي بمراحل .وكان لا بد للبوطي من تجديد وإعادة برمجة وهكذا كان .
ففي احاديثه الاخيرة غير البوطي طريقته وأصبح كاهنا مثقفا مطلعا ويبدو ان المخابرات السورية ولا اعرف الفرع الذي يتبع اليه البوطي .
يبدو ان المخابرات قد خصصت للبوطي ضابطا مدرسا يعلمه بعض الامور المعاصرة ويطلعه على بعض الطروحات الجديدة ليستخدمها في احاديثه التي فقدت سامعيها تماما او تكاد .
فخرج البوطي مرة وتحدث انه قد وصله وبشكل موثق ان هناك عجوزا اميركية تحدثت عن نظرية الفوضى الخلاقة وان نظريتها تبث في الشارع السوري وتطبق وان هناك من يتآمر وينفذ هذه الخطة الاميركية ,وقد أضحك حديثه الكثيرين اذ تحدث في امر منشور مطبوع منذ سنين والمضحك انه كيف لم يقرأه الا ان اطلعه الضابط المسؤول وقال له استخدمه فقد يصلح .
أما الثوار فقد اوصلوا لنا قولا :عن أي شيء يهذي هذا الرجل .
وخرج البوطي بعدها ليقول إن المتظاهرين ينفذون امرا صدر من (برنار ليفي )الصهيوني وهو الذي حضر مؤتمر باريس الذي عقد بعد ثلاثة اشهر ونصف من الثورة حضره عدد من المعارضين السوريين .وقبل هذا المؤتمر لم يكن احد يسمع بليفي لا من السوريين المعارضين ولا من غير المعارضين فضلا عن الثوار في الداخل وكيف نفذ الثوار امر ليفي بأثر رجعي .إنه تلقين الضابط الذي خصصوه للبوطي .
ويصل البوطي الى ما لم يصل اليه احد ولا توقعه أحد فيقول :أنتم لا تطالبون باسقاط النظام انما باسقاط الاسلام .هل يعقل ان يكون هذا النظام الفاسد المجرم هو الاسلام في نظر البوطي ,وان اسقاطه اسقاط للاسلام .
هل يعقل ان يصل البوطي الى هذا الحضيض ,ويستطرد الكاهن الاكبر فيسبب المؤامرة المفترضة على النظام السوري ويقول :(إن الغرب يخاف على حضارته ان ازدهرت حضارتنا فهم لا ينتمون الى أي قيم انسانية سليمة )
والقيم الانسانية السليمة هي عند النظام الذي يسلم له البوطي ويعتبر سقوطه سقوطا للاسلام .
انها قيم التطهير العرقي والاستئصال الانساني و مبادئ الاجتثاث السكاني والازالة الشعبية .
إنها قيم الجريمة ومص الدماء وتقطيع الاعضاء .
البوطي الكاهن الأكبر يستمر ويزداد ,يزداد ويتزود بكل ما يغضب الله سبحانه يتزود الى نهايته ,نهايته هاويته ,هاوية اكيدة عظيمة وما ادراك ما هي ...نارحامية .
ألا بئس النهاية الهاوية .......سلام على شهداء الثورة السورية المباركة والله أكبر
د.أسامة الملوحي