لازال الجيش السوري مصحوبا بالعناصر الامنية وفرق الموت والعتاد الثقيل يمارس اطلاق الذخيرة الحية بحق المواطنين العزل والمدنيين في دير الزور اثر اقتحامه لمناطق جديده هناك, وبلغ عدد الشهداء للان \42 شهيدا \ منذ الصباح نتيجة اطلاق الرصاص العشوائي.

من ناحية اخرى بلغ عدد الشهداء في منطقة الحولة التابعة لمحافظة حمص \ 17 شهيدا\ من الصباح وحتى الان , اغلبهم قتلوا برصاص قناصة تابعة للسلطات السورية تطلق النار على كل هدف متحرك.

كما ان تظاهرة حاشدة خرجت في مدينة ادلب ليلة امس مصحوبة بتظاهرة نسائية , احتجاجا على اعتقال خمسة نساء من ادلب, لكن عناصر الامن وفرق الموت “الشبيحة” قامت باطلاق النار عليهم من الخلف الامر مما خلف ثمانية قتلى واربعون جريحاً الامر الذي دفع اكثر من خمسين عنصرا من عناصر حفظ النظام للانشقاق والحيلولة دون اطلاق النار فأطلقت عناصر الامن النار عليهم وقتلت عشرة عناصر من حفظ النظام..وقبل قليل واثناء تشييع بعض شهداء ادلب قامت اجهزة الامن وفرق موتها باطلاق النار على مواكب التشييع, وقتلت عشرة اشخاص وعشرات الجرحى.

من ناحية اخرى اعتقلت السلطات السورية المعارض السوري د.وليد البني وولديه مؤيد و إياد البارحة 6\8\2011 في مدينة التل – ريف دمشق.

البني عضو الهيئة التأسيسية لمنتدى الحوار الوطني وعضو لجان إحياء المجتمع المدني، ومعتقل سابق على خلفية ربيع دمشق لمدة خمس سنوات ” 2001-2006″ ومعتقل لمدة عامين ونصف على خلفية اعلان دمشق “2008-2010″.

وقامت الاجهزة الامنية بتاريخ الخميس 4/8/2011 باختطاف الصحفية إباء منذر في صحيفة بلدنا والصحفي عمر الأسعد وعاصم حمشو مواليد1984 ورودي عثمان وذلك من أحد مقاهي جرمانا في ريف دمشق.

يذكر ان اصدقاء الصحافية اباء انشأؤوا صفحة على الفيس بوك للتضامن معها والمطالبة باطلاق سراحها وسراح زملائها.

كما قامت سلطات الامن ضمن سلسلة الاعتقالات باعتقال المهندس محمد احمد رزوق مهندس معلوماتية من حماه قرية الشيحة وهو من مواليد 1987 .

كما تم اعتقال علا كيالي بتاريخ 6 / 8 / 2011 من مدينة حلب بطريقة الاختطاف.وهذا الاعتقال الثاني لها.

اننا ندين بأشد العبارات جرائم النظام السوري بحق المدنيين العزل من الشعب السوري ونستصرخ المجتمع الدولي مساعدة السوريين في الخلاص من هذا النظام وتقديم جلاديه للعدالة .





الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان